(عدن الغد)خاص:

أكد بنك الكريمي توجهه لتعزيز مبدأ الشمول المالي بصفته البنك الأكثر إنتشارًا في اليمن.

جاء ذلك في ندوة نظمها البنك، الخميس، بحضور كوكبة من الصحفيين والإعلاميين في مدينة تعز اليمنية.

وفي الندوة أكد الرئيس التنفيذي للبنك يوسف الكريمي، أن البنك يسعى إلى تحسين قدرة جميع اليمنيين على الوصول إلى الخدمات المصرفية بأسهل الطرق.

ويسعى بنك الكريمي إلى أن تصل خدماته إلى كل بيت يمني فتجده متواجد في كل مكان سواءً على مستوى المدن أو القرى بل حتى أن نقاط خدماته وصلت حتى للجزر اليمنية والتي لم يصل إليها أي بنك حتى الآن.

لهذا البنك قنوات متعددة يسعى من خلالها إلى تسهيل الوصول لخدماته مثل ( تطبيق الكريمي جوال ، الصرافات الآلية، خدمة حاسب، تطبيق ام فلوس، نظام ابواب للتجار والشركات، وكلاء ام فلوس، وكلاء كريمي اكسبرس، فروع البنك).

هذه القنوات المتعددة تجعل البنك قريب من عملائه ويوفر عليهم الوقت والجهد في تنفيذ عملياتهم المالية اليومية.

ومن أهم الاسباب التي جعلته يحقق هذا الانتشار ويستحوذ على عدد كبير من العملاء بساطة إجراءاته ومناسبتها لكل شرائح المجتمع مما أدى لحصول المواطن البسيط على خدمات بنكية متطورة بأقل التكاليف.

إضافةً إلى كل هذا فإن البنك يسعى باستمرار إلى رقمنة الخدمات المالية ليواكب بذلك التطور والنهضة المالية العالمية عبر توفيره لخدمات حديثة وأجهزة متطورة لأول مرة تتواجد في اليمن.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى

القدس المحتلة - خاص صفا حذر الناشط المقدسي راسم عبيدات من حجم الاقتحامات التي يخطط المستوطنون لتنفيذها في المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية القادمة، في ظل الدعم الحكومي لهذه الاقتحامات، ومساندة الجماعات المتطرفة في ترويجها لاعلانات محرضة ضد المسجد. وقال عبيدات، في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم الثلاثاء: "إننا سنجد أنفسنا خلال الأعياد اليهودية القادمة أمام طوفان من اقتحامات المستوطنين لساحات الأقصى". وأضاف "ربما يُسعون لأن يكون لهم مكانًا في المسجد الأقصى، وبالتالي فرض وقائع جديدة تخرج المسجد من قدسيته الاسلامية عبر سياسة الاحلال الديني، واستغلال كل المناسبات والأعياد اليهودية من أجل تكريس واقع جديد في المسجد". ولفت إلى أن ذلك يأتي في ظل حالة الموات العربي والاسلامي التي نشهدها، واقتصار المواقف العربية والاسلامية على بيانات شجب خجولة لا ترقى إلى حجم المخاطر المحيطة والمحدقة بالمسجد. وأكد عبيدات أن هناك مخاطر جدية وحقيقية على المسجد الأقصى، باتت تنذر بتغيير الواقع الديني والتاريخي والقانوني، ليس فقط في إطار التقسيم الزماني والمكاني. وقال: إن "ما يسعى إليه بن غفير والمتطرفين هو إحداث نقلة نوعية في وضع المسجد الأقصى، باخراجه من قدسيته الإسلامية الخالصة إلى القدسية المشتركة الاسلامية اليهودية عبر سياسة الاحلال الديني". وأشار إلى أن بن غفير تحدث بشكل واضح بأنه يسعى إلى إقامة كنيس يهودي في الأقصى، كما خخصص الوزير عمحاي الياهو ما يزيد عن 2 مليون شيكل من ميزانية وزارته، لأجل تنفيذ جولات تلمودية وتوراتية في ساحاته تشرح عنه كمكان مقدس يهودي، وتسرد الرواية التلمودية اليهودية التاريخية الخالية من النقيض، بمعنى خالية من الرواية العربية الاسلامية الفلسطينية حول المسجد. وأضاف "لم يكتفوا بذلك بل شاهدنا جماعات الهيكل تنشر مقاطع فيديوهات تظهر المسجد الأقصى وهو يحترق، وكتبوا تعليق تحته "ترونه في الأيام القريبة، ما يدلل على أن هناك أهداف سيتم تنفيذها من قبل تلك الجماعات بحق المسجد". وشدد عبيدات على أن المسجد الأقصى يمر بحالة من الخطر الجدي والحقيقي ليس على صعيد الاقتحامات، وزيادة عدد المقتحمين. وذكر أن عدد المقتحمين للمسجد بلغ منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي نحو 48 ألف مستوطن، وأن المسجد سيشهد المزيد من الاقتحامات في الأعياد اليهودية القادمة. وأوضح أن حكومة الاحتلال تشن حربًا في الضفة الغربية للحسم العسكري والأمني، كما في مدينة القدس، وتحديدًا بالمسجد الأقصى لأجل الحسم الديني العقائدي لوضع المسجد". وتابع "يعتبرون الأقصى هو النقيض للمشروع الصهيوني، ولا عملية تصالحية بشأن وضعه، بمعنى أنهم يريدون السيادة والسيطرة عليه بشكل كامل، في ظل حالة العجز والانهيار العربي الرسمي، والأوضاع التي تعيشها سواء القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني". وبين أنه لا توجد اليوم الكتلة البشرية التي كانت موجودة أيام معركة البوابات الإلكترونية، وأيام معركة مصلى باب الرحمة، في ظل منع الاحتلال أهالي الضفة من دخول المدينة، وفرضه قيودًا مشددة على دخول أهالي القدس والداخل، لذلك هناك خشية حقيقية من فرضهم وقائع جديدة في المسجد الأقصى، بما يخرجه من قدسيته الاسلامية الخالصة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: نتنياهو يسعى لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى
  • برشلونة يسعى لاستعادة عافيته الأوروبية أمام يانج بويز
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى
  • حزب الله يرعى النازحين في سوريا
  • «المالية» تتعاون مع «البنك الدولي» لتعزيز التنمية المستدامة
  • القومي للمرأة تنظم ندوة "نحو الاستخدام الآمن لتكنولوجيا الاتصال والتواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي"
  • "جمعية الصحفيين" تشارك في "ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال" بالأردن
  • وزارة المالية الإماراتية تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • “المالية” تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • اعلام عبري : الصاروخ اليمني تزامن مع وصول طائرة نتنياهو