استقرار أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في التعاملات المبكرة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مع مطلع اليوم الثلاثاء الموافق 14 يناير، هبطت أسعار النفط، لكنها ظلت قرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر مع سعي المشترين الصينيين والهنود إلى موردين جدد في أعقاب أشد عقوبات فرضتها إدارة بايدن حتى الآن على النفط الروسي.. وفقا لرويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا بما يعادل 0.27 بالمئة إلى 80.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 0122 بتوقيت جرينتش، في حين هبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 16 سنتا أو 0.
وجاء ذلك بعد مكاسب بنحو 2% في تعاملات أمس الاثنين، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة عقوبات على شركة غازبروم نفط (SIBN.MM)، وتشمل العقوبات أيضا 183 سفينة تعمل في تجارة النفط كجزء من ما يسمى "أسطول الظل" الروسي من ناقلات النفط.
تأثير العقوبات الأمريكية على روسياومن المتوقع أن تكلف هذه الخطوة روسيا مليارات الدولارات شهريا، وفقا لمسؤول أمريكي.
وقال محللون في آي إن جي في مذكرة "تم فرض عقوبات على جزء كبير من أسطول ناقلات النفط الروسية، مما يجعل من الصعب على روسيا والمشترين التحايل على سقف الأسعار الذي حددته مجموعة السبع.
ومن المحتمل أن تؤدي هذه العقوبات إلى سحب ما يصل إلى 700 ألف برميل يوميا من المعروض من السوق، وهو ما من شأنه أن يمحو الفائض الذي نتوقعه لهذا العام".
لكن المحللين أضافوا أن التأثير الفعلي ربما يكون أقل حيث سيتمكن البائعون والمشترون من إيجاد طرق لمواصلة التحايل على العقوبات.
وقال روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع الأساسية والكربون في ويستباك، إن الإجراءات الجديدة قد تؤثر على 800 ألف برميل يوميا من صادرات النفط الخام الروسية "لفترة ممتدة" وما يصل إلى 150 ألف برميل يوميا من صادرات الديزل.
وقال ريني إن أسعار خام برنت قد تقترب نتيجة لذلك من 85 دولارا للبرميل، مشيرا أيضا إلى تمديد تخفيضات إنتاج أوبك+.
وقال بنك جولدمان ساكس يوم الجمعة إن أسعار خام برنت قد تتجاوز 85 دولارا للبرميل في الأمد القريب و90 دولارا إذا تزامن انخفاض الإنتاج الروسي مع انخفاض الإنتاج الإيراني.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الأسعار ستستقر بعد العقوبات وأنها لا تهدف إلى التأثير على جيوب المستهلكين الأمريكيين.
انخفاض واردات الصين من النفط الخامقد يؤدي ضعف الطلب من المشتري الرئيسي الصين إلى تخفيف تأثير نقص العرض، فيما انخفضت واردات الصين من النفط الخام في عام 2024 لأول مرة منذ عقدين من الزمن، أظهرت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الولايات المتحدة ارتفع إلى 1136 حالة خارج نطاق جائحة كوفيد-19.
ودعت ست دول أوروبية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين إلى خفض سقف السعر الذي حدده عند 60 دولارا للبرميل بالنسبة للنفط الخام والمنتجات النفطية المكررة المنقولة بحرا من روسيا، وهي إجراءات تهدف إلى الحد من قدرة روسيا على شن حرب في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط النفط الروسي تكساس الوسيط الخزانة الأمريكية روسيا العقوبات الأمريكية بايدن أوبك
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة
بلغ متوسط سعر نفط عُمان الأسبوعي 71.27 دولار أمريكي للبرميل، حيث شهدت أسعار نفط عُمان تقلبات ملحوظة خلال الأسبوع الماضي، وتراوحت بين 70.50 دولار أمريكي و72.14 دولار أمريكي للبرميل.
وعلى الصعيد العالمي، سجلت أسعار النفط الخام مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة، بلغت نسبتها ما يقارب 0.3% لخام برنت و0.2% لخام غرب تكساس الأمريكي، حيث سجلت عقود خام برنت 70.58 دولار أمريكي للبرميل، وعقود خام غرب تكساس 67.18 دولار أمريكي للبرميل.
وحسب منشور رسمي صادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أدت عدد من العوامل الرئيسية إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، التي تمثلت في تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى قرب أدنى مستوى له في نحو خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مما يجعل النفط أقل تكلفة بالعملات الأخرى، ويدعم الطلب، وانخفاض مخزونات الغازولين الأمريكية بأكبر وتيرة مسجلة منذ أكتوبر 2024، بلغت حوالي 5.7 مليون برميل، تزامنًا مع ارتفاع الطلب عليه إلى أعلى مستوى خلال العام الحالي وهو نحو 9.2 مليون برميل يوميًا، مما يدعم التوقعات بزيادة الطلب الموسمي خلال فصل الربيع، إضافة إلى فرض الولايات المتحدة الأمريكية مزيد من العقوبات على قطاع الطاقة في إيران مع إعلان انتهاء صلاحية ترخيص يسمح بمعاملات الطاقة مع المؤسسات المالية الروسية، واستبعاد إمكانية سرعة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
في حين حدت عدد من العوامل من ارتفاع أسعار النفط الخام، منها تزايد المخاوف من أن الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصادات العالمية وتراجع الطلب على الطاقة، وارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 1.4 مليون برميل لتبلغ أعلى مستوى لها منذ يوليو 2024، وهو 435.2 مليون برميل، تزامنًا مع التراجع الملحوظ في الصادرات، بالإضافة إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة فائض المعروض العالمي من النفط في عام 2025 مع تصاعد التأثير السلبي للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى على الطلب، والارتفاع المخطط في إنتاج مجموعة دول أوبك بلس، وارتفاع توقعات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية على المدى الطويل بأعلى وتيرة شهرية لها منذ عام 1993، مما أثار المخاوف بشأن الطلب المستقبلي على الطاقة.