ميلانيا تحسم مقر إقامتها الجديد في ولاية ترامب الثانية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، أنها بدأت استعداداتها للعودة إلى البيت الأبيض، في حال فوز زوجها، دونالد ترامب، بولاية رئاسية ثانية.
وأكدت ميلانيا، في تصريحات متلفزة، أنها حزمت حقائبها بالفعل واختارت الأثاث الذي سيتم نقله، قائلة: "إنه انتقال مختلف هذه المرة، فهو للمرة الثانية".
وخلال حديثها لبرنامج "فوكس أند فريندز" على قناة "فوكس نيوز"، أشارت ميلانيا إلى أن عملية اختيار أعضاء فريقها الجديد لا تزال جارية. كما أعربت عن نيتها إعادة إطلاق وتوسيع مبادرتها "كن الأفضل"، التي تهدف إلى تحسين رفاهية الأطفال، وتعزيز الاستخدام المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة إساءة استخدام المواد الأفيونية.
وأوضحت ميلانيا أنها تعمل أيضًا على فيلم وثائقي يتناول حياتها، ومن المقرر أن يتم توزيعه عبر منصة "أمازون برايم فيديو" في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميلانيا ترامب ولاية ترامب الثانية
إقرأ أيضاً:
تضارب إيراني حول مكان انعقاد جولة التفاوض الثانية مع أميركا وترامب يشكو البطء
تضاربت التصريحات الإيرانية بشأن مكان انعقاد جولة المفاوضات الثانية مع الولايات المتحدة حول ملف طهران النووي، إذ أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء أنها ستعقد في العاصمة العمانية مسقط بعد أن صرح وزير الخارجية عباس عراقجي في وقت سابق أنها ستعقد في العاصمة الإيطالية روما.
وبعد أن بدت مؤشرات أن المحادثات بين البلدين أمس الاثنين ستنتقل من الشرق الأوسط، أصرت إيران على أنها ستعقد مجددا في سلطنة عُمان دون توضيح السبب.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، القول إن الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد في العاصمة العمانية مسقط يوم السبت.
بيد أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ذكر في وقت سابق أمس، أن جولة ثانية لمباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، تعقد قريبا في العاصمة الإيطالية روما برعاية من سلطنة عمان، بحسب بيان للخارجية العراقية حول اتصال لعراقجي مع نظيره العراقي فؤاد حسين.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أمس بأن المحادثات من المتوقع أن تعقد في روما. كما أشار وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلى أن المحادثات ستعقد هناك.
إعلانوصرح تاجاني للصحفيين أثناء رحلة إلى أوساكا باليابان "تلقينا طلبا من الأطراف المعنية، من عُمان التي تلعب دور الوسيط، وقدمنا ردا إيجابيا".
وأضاف "نحن مستعدون للترحيب، كعادتنا، بالاجتماعات التي يمكن أن تُسفر عن نتائج إيجابية، وفي هذه الحالة بشأن القضية النووية".
كما قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، متحدثا أثناء اجتماع في لوكسمبورغ، إن المحادثات القادمة ستعقد في روما.
ويصادف عيد الفصح السبت المقبل، وهو عطلة رسمية في روما، التي تحتضن الفاتيكان، معقل الكنيسة الكاثوليكية.
تحقق أميركيولم يحدد المسؤولون الأميركيون بعد مكان انعقاد الجولة الثانية للمفاوضات. وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيفن ويتكوف إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران سيعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد.
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز" أمس "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك".
من جهته، اشتكى الرئيس دونالد ترامب أمس من بطء وتيرة المحادثات النووية بين بلاده وإيران، وقال أثناء اجتماع مع رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة في المكتب البيضاوي "أعتقد أنهم يُشركوننا في هذه المحادثات".
وأضاف "لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي، وعليهم التحرك بسرعة، لأنهم قريبون جدا من امتلاكه، ولن يمتلكوه. وإذا اضطررنا إلى اتخاذ إجراء قاسٍ للغاية، فسنفعله. ولن أفعله نيابة عنا. أنا أفعل ذلك من أجل العالم، وهؤلاء أشخاص متطرفون، ولا يمكنهم امتلاك سلاح نووي".
وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان هذا يشمل هجوما على المنشآت النووية الإيرانية، أكد ترامب: "بالتأكيد يشمل ذلك".
إعلان زيارة غروسيويحذر المسؤولون الإيرانيون بشكل متزايد من أنهم قد يسعون إلى امتلاك سلاح نووي بمخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من مستويات الأسلحة.
في غضون ذلك، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي أنه سيقوم بزيارة إلى إيران في وقت لاحق من الأسبوع، لمناقشة سبل تحسين وصول مفتشيه إلى برنامج طهران.
وفي منشور له على منصة "إكس" أمس، قال غروسي إن "استمرار المشاركة والتعاون مع الوكالة أمر ضروري في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلول دبلوماسية".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية، أن غروسي سيصل إلى إيران مساء غد الأربعاء، وسيلتقي عراقجي والرئيس مسعود بزشكيان.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعبت دورا رئيسيا في التحقق من امتثال إيران للاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، وواصلت العمل في الجمهورية الإسلامية، حتى مع قيام النظام الديني في البلاد بسحب وصولها تدريجيا بعد انسحاب ترامب من جانب واحد من الاتفاق عام 2018.