عربي21:
2025-03-22@23:46:54 GMT

نهاية حرب غزة

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

المفاوضات الجارية في الدوحة تسير وسط آمال عريضة وغير مسبوقة بالتوصل الى اتفاق وهدنة لوقف اطلاق النار في غزة.

فهل عودة الرهائن هدف تكيتيك ام استراتيجي لإسرائيل في حرب غزة؟
و من بداية حرب 7 اكتوبر، فان اسرائيل اعلنت عن تصفية والقضاء على حماس والمقاومة كهدف استراتيجي للحرب.

والمثير هنا ان اسرائيل اوهمت امريكا ودول اوروبية بانها قادرة على اجتثاث المقاومة واذرعها، وان المسألة مجرد وقت.



وثمة تقاطعات حساسة رسمتها اسرائيل في الاقليم ما بين حسابات ايدولوجية وجيوسياسية.

و فيما يرى في حرب غزة من ابادة وجريمة القرن الحادي والعشرين. وما يكفي ان ندخل الى عقل نتنياهو، ومخالب التوراة، والى الشخصية اليهودية، والثأر الانتقامي من الاغيار، وفي التوراة الاغيار تعني العرب والآخرين.

العرب، هم ضحايا لوعود توراتية، ولأرض الميعاد اليهودية، وفيما ينظر نتنياهو وحاخامات اورشليم الى الاغيار بانهم نفايات بشرية وكائنات حيوانية، ويجب ازالتهم عن الحياة والخرائط.

ليس نتنياهو هو المجنون فحسب. ان اسرائيل تعوم على بحر من الجنون وهستيريا لأيدولوجيا الكراهية والخوف.

في غزة، الجيش الاسرائيلي «برابرة القرن « يقصف قبورا، ويقتل الاموات اكثر من مرة.

و لقد وصل اليقين في غزة، أن للموت معنى آخر ومختلف عن بقية البشر.

و صواريخ وقاذفات الجيش الاسرائيلي وصلت الى عظام وارواح الاحياء والموتى.

وفي غزة، الى جانب ذلك، هناك من حملوا جراحهم على ارواحهم وبقوا في الخنادق، وقرروا أن يستمروا في المواجهة، وحتى آخر جرح واخر نفس وحتى اخر شهيد.

ما يحصل من ابادة في غزة.. وكوارث يومية مدوية، والعالم لا يكترث بالإبادة.

الوقت في منتهى الدقة والخطوة ايضا.. وسواء كانت هدنة او وقفا لإطلاق النار.

و المهم أن فرص الحياة في غزة قد نفدت. واصبحت حرب اسرائيل عبثية وعدمية، واهدافها الاستراتجية مجرد ضرب من الانتقام العسكري، ومن الصعب تحقيقها.

حرب غزة، وما بعدها خلقت اختلالا دراماتيكيا في موازين القوى. وما تشابك المصالح، والفوضى الوليدة في سورية، واستراتيجيات التقسيم والتجزئة في ظل صراع، عاد مرة اخرى ليقول إن امريكا هي القطب والقوة المركزية والاحادية في العالم.

الدستور الأردنية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة غزة الاحتلال الدمار صفقة التبادل مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صرخة وطن في وجه موجة «اللا قيم»

في ليلة رمضانية، وبين زحام المسلسلات، سمعت مصر صرخة مدوية، صرخة رئيسها، الذي لم يجد بُداً من التدخل لوقف نزيف القيم الذي بات يهدد هويتها. لم تكن مجرد توجيهات، بل كانت صرخة أب غيور على أبنائه، أب يرى بعينيه كيف تتشوه صورة مجتمعه، وكيف تتسلل إلى بيوت المصريين أعمال درامية تفتقر إلى أبسط معايير الأخلاق.

دعونا نتخيل مشهداً من بيت مصري بسيط، يجتمع فيه الأب والأم والأبناء حول مائدة الإفطار، ينتظرون بفارغ الصبر مسلسلهم الرمضاني المفضل. لكن بدلاً من المتعة والفائدة، يصدمون بمشاهد وألفاظ تخدش الحياء، وتتنافى مع قيمهم وعاداتهم. هنا، يتدخل الرئيس، ليقول بصوت عالٍ: "كفى! لن نسمح بتشويه هويتنا، ولن نرضى بأن تكون الدراما الرمضانية مرتعاً للابتذال والانحلال".

حادث مفجع.. عندما يتحول الخيال إلى واقع

لم تكن تحذيرات الرئيس من تأثير الدراما على الأمن الجنائي مجرد كلام مرسل، بل كانت تستند إلى واقع مؤلم. فقبل بضعة أشهر، اهتزت مصر لجريمة بشعة، حيث قام شاب بقتل صديقه بدم بارد، مستوحياً جريمته من أحد المسلسلات التي شاهدها في رمضان الماضي. لم يكن هذا الشاب مجرماً بالفطرة، بل كان ضحية لتأثير سلبي لأعمال درامية تروج للعنف والجريمة. هذا الحادث المفجع ليس مجرد قصة مأساوية، بل هو جرس إنذار يدق ناقوس الخطر، ويؤكد على الدور الخطير الذي تلعبه الدراما في تشكيل وعي الشباب وتوجيه سلوكهم.

دور الرئيس كحامي للقيم

"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا" - أحمد شوقي

لم يكن تدخل الرئيس مجرد رد فعل عابر، بل كان تجسيداً لدوره كحامي للقيم والأخلاق، ودفاعاً عن الهوية المصرية الأصيلة. لقد أدرك الرئيس أن الدراما ليست مجرد وسيلة للتسلية، بل هي أداة قوية لتشكيل الوعي وتوجيه الرأي العام. لذلك، كان لابد من وضع حد لهذا الانحدار، وتوجيه صناع الدراما نحو تقديم أعمال فنية هادفة، تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف.

تأثير الدراما على الأمن الجنائي

لا يمكن إنكار أن الدراما تلعب دوراً هاماً في تشكيل وعي المجتمع، وتؤثر بشكل مباشر على السلوكيات والقيم. وعندما تقدم الدراما مشاهد عنف وجريمة بشكل مبالغ فيه، فإنها تساهم في ترويج ثقافة العنف، وتزيد من معدلات الجريمة. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن مشاهدة العنف في التلفزيون والأفلام تؤدي إلى زيادة العدوانية لدى المشاهدين، خاصة الشباب والأطفال.

مسؤولية صناع الدراما

يتحمل صناع الدراما مسؤولية كبيرة في تقديم أعمال فنية هادفة، تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف. يجب أن يدركوا أنهم ليسوا مجرد فنانين يقدمون أعمالاً للتسلية، بل هم صناع للوعي، ومؤثرون في تشكيل القيم والسلوكيات. لذلك، يجب عليهم أن يلتزموا بالمعايير الأخلاقية والمهنية، وأن يقدموا أعمالاً فنية راقية، تعكس قضايا المجتمع بصدق وموضوعية، وتساهم في حل المشكلات التي تواجه المجتمع.

تحركات مدبولي: ترجمة التوجيهات إلى واقع

لم تكن توجيهات الرئيس مجرد كلمات عابرة، بل كانت أوامر واجبة التنفيذ. وهنا، يأتي دور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي قام بتشكيل مجموعة عمل متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للدراما والإعلام، وعقد اجتماعات وورش عمل لمناقشة سبل تطوير الدراما الرمضانية. لقد كانت هذه التحركات بمثابة ترجمة عملية لتوجيهات الرئيس، وتأكيداً على جدية الدولة في مواجهة هذا التحدي.

صوت الشارع: دعم ومساندة

"صوت الشعب من صوت السماء" - مثل عربي مشهور.

لم يكن الرئيس وحيداً في هذه المعركة، بل كان صوت الشارع المصري يسانده ويدعمه. لقد عبر المصريون عن غضبهم واستيائهم من بعض الأعمال الدرامية التي تم عرضها في رمضان الماضي، وطالبوا بضرورة تدخل الدولة لوقف هذا الانحدار. لقد كان صوت الشعب هو الدافع الأكبر للرئيس، والمؤشر الحقيقي على أهمية هذه القضية.

و ختاما

"قف دون رأيك في الحياة مجاهداً، إن الحياة عقيدة وجهاد" - أحمد شوقي.

يمكن القول إن توجيهات الرئيس السيسي تمثل صرخة وطن في وجه موجة "اللا قيم"، ودعوة صادقة لصناع الدراما للعودة إلى رسالتهم الحقيقية، وهي تقديم أعمال فنية هادفة تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف. إنها معركة من أجل الهوية، ومعركة من أجل القيم، ومعركة من أجل مستقبل مصر.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيسة تنزانيا لتعزيز التعاون الثنائي

رئيس الأعلى للطرق الصوفية يشكر الرئيس السيسي على تطوير مسجد السيدة نفيسة: «مصر تشهد نهضة شاملة في كافة المجالات»

الرئيس السيسي يفتتح المرحلة الثانية من تطوير مسجد السيدة نفسية

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله
  • ديفيد هيرست :اسرائيل تتصرف ك “مافيا” / فيديو
  • العين الساهرة
  • حماس تطالب المتجمع الدولي بالضغط على اسرائيل لإيقاف إجرامه في غزة
  • بري: المستفيد الأول والأخير من جرّ لبنان والمنطقة الى دائرة الإنفجار الكبير هي اسرائيل
  • مهدداً بالرد.. كاتس يحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجوم الصاروخي على اسرائيل
  • مندوب اسرائيل بالامم المتحدة: بوسع حماس التفاوض أو الانتظار ورؤية قادتها يسقطون واحدا تلو الآخر
  • في مواجهة تفكيك الدولة: نهاية نتنياهو أو تحلل المشروع الصهيوني
  • صرخة وطن في وجه موجة «اللا قيم»
  • اسرائيل تمعن في الخروقات وواشنطن للتطبيع المقنّع