عربي21:
2025-01-14@15:44:45 GMT

نهاية حرب غزة

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

المفاوضات الجارية في الدوحة تسير وسط آمال عريضة وغير مسبوقة بالتوصل الى اتفاق وهدنة لوقف اطلاق النار في غزة.

فهل عودة الرهائن هدف تكيتيك ام استراتيجي لإسرائيل في حرب غزة؟
و من بداية حرب 7 اكتوبر، فان اسرائيل اعلنت عن تصفية والقضاء على حماس والمقاومة كهدف استراتيجي للحرب.

والمثير هنا ان اسرائيل اوهمت امريكا ودول اوروبية بانها قادرة على اجتثاث المقاومة واذرعها، وان المسألة مجرد وقت.



وثمة تقاطعات حساسة رسمتها اسرائيل في الاقليم ما بين حسابات ايدولوجية وجيوسياسية.

و فيما يرى في حرب غزة من ابادة وجريمة القرن الحادي والعشرين. وما يكفي ان ندخل الى عقل نتنياهو، ومخالب التوراة، والى الشخصية اليهودية، والثأر الانتقامي من الاغيار، وفي التوراة الاغيار تعني العرب والآخرين.

العرب، هم ضحايا لوعود توراتية، ولأرض الميعاد اليهودية، وفيما ينظر نتنياهو وحاخامات اورشليم الى الاغيار بانهم نفايات بشرية وكائنات حيوانية، ويجب ازالتهم عن الحياة والخرائط.

ليس نتنياهو هو المجنون فحسب. ان اسرائيل تعوم على بحر من الجنون وهستيريا لأيدولوجيا الكراهية والخوف.

في غزة، الجيش الاسرائيلي «برابرة القرن « يقصف قبورا، ويقتل الاموات اكثر من مرة.

و لقد وصل اليقين في غزة، أن للموت معنى آخر ومختلف عن بقية البشر.

و صواريخ وقاذفات الجيش الاسرائيلي وصلت الى عظام وارواح الاحياء والموتى.

وفي غزة، الى جانب ذلك، هناك من حملوا جراحهم على ارواحهم وبقوا في الخنادق، وقرروا أن يستمروا في المواجهة، وحتى آخر جرح واخر نفس وحتى اخر شهيد.

ما يحصل من ابادة في غزة.. وكوارث يومية مدوية، والعالم لا يكترث بالإبادة.

الوقت في منتهى الدقة والخطوة ايضا.. وسواء كانت هدنة او وقفا لإطلاق النار.

و المهم أن فرص الحياة في غزة قد نفدت. واصبحت حرب اسرائيل عبثية وعدمية، واهدافها الاستراتجية مجرد ضرب من الانتقام العسكري، ومن الصعب تحقيقها.

حرب غزة، وما بعدها خلقت اختلالا دراماتيكيا في موازين القوى. وما تشابك المصالح، والفوضى الوليدة في سورية، واستراتيجيات التقسيم والتجزئة في ظل صراع، عاد مرة اخرى ليقول إن امريكا هي القطب والقوة المركزية والاحادية في العالم.

الدستور الأردنية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة غزة الاحتلال الدمار صفقة التبادل مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ساحر جديد في "كتالونيا"

 

في عمر 17 عامًا فقط، وُلدت نجومية جديدة في عالم كرة القدم، ساحر جديد يُدعى الأمين جمال "يامال" يسرق الأضواء في برشلونة، ليُثبت أن الموهبة عندما تُمنح حقها تُدهش العالم. هذا الفتى الذهبي صاحب الأصول الأفريقية والمغربية ليس مجرد لاعب شاب، بل هو مزيج فريد من الموهبة والإصرار.

وُلد الأمين جمال في 13 يوليو 2007 في كتالونيا، في حضن عائلة ذات جذور مختلطة بين غينيا الاستوائية والمغرب، ما أضاف له طابعًا عالميًا منذ نعومة أظفاره. بدأ حياته الكروية في سن الرابعة في نادي محلي بسيط، لكن مهاراته الفذة لفتت الأنظار سريعًا، ليكتشفه نادي برشلونة في السادسة من عمره ويضمه إلى أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة عام 2014.

كلما وطأت قدماه المستطيل الأخضر، يبهر الجماهير بلمساته الساحرة ومراوغاته التي تجعل من خصومه مجرد متفرجين. الأمين جمال يُعيد للأذهان أسماء لامعة مثل بيليه، مارادونا، ميسي، ورونالدينيو، ليصبح مرشحًا بارزًا ليكون ضمن أساطير كرة القدم.
القصة هنا ليست فقط عن الأمين جمال، بل عن كيفية دعم الموهبة منذ بدايتها. في برشلونة، يُمنح اللاعبون الموهوبون كل الفرص للتألق، عكس ما نشهده في العديد من الأماكن حيث تُحبط المواهب ويتم وأدها قبل أن تتفتح. الأمين جمال مثال حي على أن الرعاية الصحيحة يمكن أن تحول طفلًا عاديًا إلى نجم عالمي.

بينما العالم يُكرم المواهب، نحن في بعض الأحيان نحطمها بالإهمال أو القواعد غير العادلة. هناك مئات المواهب التي تختفي بسبب غياب الدعم والتوجيه. الأمين جمال يذكرنا بأهمية البحث عن المواهب الشابة ومنحها الفرصة التي تستحقها.

في النهاية، الأمين جمال ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو رمز للأمل والإلهام لكل شاب يحلم بالوصول إلى القمة. إنه نموذج حي يُذكرنا بأن الموهبة عندما تُكتشف وتُرعى، فإنها تصنع المعجزات. فهل نتعلم من هذه التجربة ونعطي الفرصة لمواهبنا لتزدهر؟
نعم، لامين جمال لاعب برشلونة الجديد أعطى الفريق طعماً ومذاقاً مختلفاً في الأداء، فقد أظهر مهارات فردية مميزة ومساهمة ملحوظة في الهجوم، مما أعاد للأذهان بعضاً من السحر الذي قدمه الفريق في عصر ميسي. اللاعب الشاب يتمتع بموهبة فنية عالية وقدرة على صناعة اللعب، ما جعله إضافة قوية للفريق الكتالوني.

مقالات مشابهة

  • مندوبا عمان و فلسطين بالجامعة العربية يبحثان تهديدات اسرائيل للأمن القومي
  • قبل استهداف العاروري في الضاحية... اسرائيل تنشر أصوات الاتصال اللاسلكي الأخير
  • ساحر جديد في "كتالونيا"
  • تلفزيون (اسرائيل): الاتفاق سيبصر النور الخميس او الجمعة و هذه الخطوط العريضة لصفقة التبادل
  • شيطان خراب اسرائيل!
  • النصر يرد على أنباء اقترابه من كاسيميرو
  • «المصارع».. تراجيديا الإرادة والمصير
  • اسرائيل وخطة التغيير الثقافي.. مشروع خفي يهدد الفلسطينيين والعرب والمسلمين
  • اسرائيل تتوغل في جنوبي سوريا وتشق طريقا عسكريا