العالم في 24 ساعة.. خسائر اقتصادية وبشرية فيروس قاتل داخل الاحتلال وتهديدات بحرائق متفجرة وتسونامي يهدد اليابان وهدنة مرتقبة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث المهمة منها، فيروس خطير يضرب الاحتلال الإسرائيلي، وخطر جديد يهدد باشتعال حرائق لوس أنجلوس، وإسرائيل تتكبد خسائر اقتصادية وبشرية ضخمة بسبب حربي غزة ولبنان، وهدنة مرتقبة بين الاحتلال وفلسطين، وزلزال بقوة 7 ريختر يضرب اليابان وتحذير من تسونامي.
فيروس خطير في إسرائيلأعلنت صحيفة معاريف العبرية، تسجيل حالة تفشي جديدة لفيروس إنفلونزا الطيور «H5N1»، في كيبوتس تسارا، ليرتفع بذلك عدد حالات التفشي إلى 13 حالة هذا الشتاء، بعد نفوق أعداد غير طبيعية من الدواجن.
أكدت وزارة الزراعة والأمن الغذائي الإسرائيلية، وفقًا لتقرير صحيفة معاريف، إصابة الطيور النافقة بفيروس إنفلونزا الطيورH5N1 بعد فحص عينات منها، وفي إطار جهود احتواء الفيروس، أعدمت السلطات خلال الأسبوعين الماضيين 19 ألف طائر من 6 حظائر مصابة، كما أقامت منطقة حجر صحي بقطر 10 كيلومترات حول المزارع المصابة، بهدف منع انتشار العدوى.
لوس أنجلوس في خطر مجددًاتواصل فرق الإطفاء في لوس أنجلوس كفاحها ضد حرائق الغابات المستعرة منذ ستة أيام، مستغلة هدوءًا مؤقتًا في الرياح قبل أن تعود لتزيد من شدة الحريق، وتعمل فرق الإطفاء تحت ظروف خطيرة للغاية، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات المدمرة إلى 24 قتيلًا، محذرًا من أنّها قد تُشكل الكارثة الطبيعية الأشد دمارًا في تاريخ الولايات المتحدة، بعد أن أتت على آلاف المنازل وأجبرت 100 ألف شخص على إخلاء منازلهم.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنَّ ما لا يقل عن 12 ألفًا و300 مبنى تضررت أو دمرت بالكامل، كما حولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة وسوت منازل الأثرياء والمشاهير والمواطنين بالأرض على حد سواء.
الاحتلال يتكبد خسائر فادحة بشرية واقتصاديةيتكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر اقتصادية وبشرية فادحة بسبب حربي غزة ولبنان التي تسببت في هجرة آلاف الإسرائيليين من البلاد، فكشفت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي عن ارتفاعات متضاعفة في أعداد المهاجرين من إسرائيل التي تعد بحسب الدعاية السياسية «أرض الميعاد» لتتحول إلى أرض «الهروب».
ومع دخول عام 2024 واستمرار الحرب ارتفع عدد المهاجرين إلى أكثر من 82 ألف شخص فيما استقر عدد العائدين عند 23 ألف شخص في رقم مشابه لرقم عام 2018، ليتجاوز عددهم الـ130 ألفا منذ 2023 وفقا لوكالة بيلومبرج الإخبارية.
أما الخسائر الاقتصادية، فقال وزارة المالية الإسرائيلية، إنّ إسرائيل سجّلت عجزًا في الميزانية بلغ 19.2 مليار شيكل، أي ما يعادل 5.2 مليار دولار، مؤكدة ارتفاع النفقات لتمويل الحروب على كل جبهات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة «رويترز».
وأضافت وزارة المالية الإسرائيلية أنّها تكبدت خسائر أكثر من 34 مليار دولار منذ بدء حرب غزة.
هدنة مرتقبةتعتبر صفقة تبادل الأسرى من أبرز الملفات في الشرق الأوسط والعالم، وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وكالة «رويترز»، بأن مسؤولا إسرائيليا قال إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها النهائية من أجل إطلاق سراح ما يصل إلى 33 محتجزًا إسرائيليا.
وأشار التقرير إلى أن عمليات الإفراج ستبدأ في اليوم الأول من وقف إطلاق النار وليس في نهاية اليوم السابع، وفي المقابل سيتم إطلاق سراح نحو 1300 أسير ومعتقل فلسطيني بينهم مئات المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.
ونوه التقرير بأن حكومة الاحتلال تعلن عن استعدادها للموافقة على صفقة التبادل مع حماس.
تحذير من تسوناميأعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن زلزالًا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ضرب منطقة كيوشو في اليابان، بحسب وكالة «رويترز».
وقال المركز إن الزلزال كان على عمق 37 كيلومترًا، وهناك مخاوف من حدوث موجات تسونامي، ولم يكشف حتى الآن عن مدى الأضرار أو الخسائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أمريكا لوس أنجلوس الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر 5 منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خمسة منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، وفقا لما أفادت له قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت القناة إلى جيش الاحتلال عمد إلى تفخيخ خمسة منازل سكنية على الأقل، ونسفها في بلدة عيتا الشعب، في انتهاك متماد لاتفاق وقف النار.
قوات الاحتلال تنتهك وقف إطلاق النار وتفجر بيوت بعيتا الشعبوتستمر الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي اللبنانية، مخلفة عددًا من الشهداء والمصابين، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين. وفي 27 نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، حيز التنفيذ.
ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني «نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل».
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.