منعت السلطات الكينية الدعم السريع من إقامة ندوة كان يود تنظيمها في نيروبي .
طالبته بإتباع القنوات الديبلوماسية لإقامة أنشطته ومعني هذا أن يأتي الطلب من السفارة السودانية بنيروبي وهذا قرار ينهي أنشطة التمرد في أكبر دولة داعمة له في أفريقيا .
دعم كينيا كان كبيرا ومعلنا ومن قبل الرئيس الكيني الذي ربطته علاقات واسعة ومنافع مع قائد التمرد محمد حمدان دقلو .
يأت الموقف الكيني الجديد هذا كنتيجة مباشرة لإنتصارات القوات المسلحة وقد أعقب تنظيف مدني بأيام .
هذا الموقف مؤشر علي تغير دولي كبير خاصة من قبل الدول التي كانت تنتظر أو تؤمل في إستيلاء المنمردين علي الحكم .
تبدل المواقف الدولية يتوسع بدءا من افريقيا الغربية والتي ساندت العديد منها المتمردين ثم تحولت مع تقدم الجيش الواضح وهي اليوم تستقبل الرئيس البرهان وبفرحة كبيرة من شعوبها ،
يعضد من المواقف الدولية والقرار الكيني ما إتخذته الولايات المتحدة من قرارات ضد زعيم التمرد حميدتي والتي تؤكد علي إنتهاء صلاحيته السياسية ولم يكن موقف نيروبي بعيدا عن الموقف الأمريكي و كانةإذعانا له .
القفز من مركب التمرد لم يكن وقفا علي الدول فقط بل تم من شخصيات كبيرة من قياداته وحواضنه وقبل أيام قال يوسف عزت مستشار حميدتي انه لم يكن منضما للدعم السريع والعالم كله شهد منافحته عنه في القنوات ووسائل الإعلام .
ناظر الرزيقات وأكثر من حرض علي القتال أسرع بالقفز من المركب الغارقة وبدأ قفزه بتهنئة أبناء مدني بتحريرها ولكنه جبن عن القول بتحريرها من من ؟ وبغير حياء طالب بمصالحة إجتماعية مع ان مواقفه كانت اكبر مهدد للسلم الإجتماعي .
ستتوالي القفزات ولكنها ستكون متأخرة وقد أعلن الرئيس البرهان أن التعامل مع الدول سيكون بناء علي موقفها من الحرب .
كما بين البرهان أن من وقف مع أو ساعد الدعم السريع لن يكون له مكان في حاضر ومستقبل السودان .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
100 ألف مستوطن يتظاهرون ضد نتنياهو و تهديدات بعصيان مدني
الثورة نت/..
تظاهر نحو 100 ألف مستوطن صهيوني وسط مدينة يافا “تل أبيب”، مساء اليوم السبت، للمطالبة باستعادة الأسرى من قطاع غزة واحتجاجًا على إقالة رئيس الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية لحكومة العدو.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية باحتشاد آلاف المتظاهرين في ساحة “هبيما” في يافا “تل أبيب”، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى ورفضا لقرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو عزل رئيس الشاباك رونين بار والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا.
ونقلت “يديعوت” عن منظمات الاحتجاج بأن 100 ألف متظاهر اشتركوا في واحدة من أضخم التظاهرات منذ السابع من أكتوبر ضد قرار إقالة رئيس الشاباك، واستئناف الحرب وعدم استعادة الأسرى.
وحسب الصحيفة، حضر التظاهرة قادة المعارضة وقادة كبرى النقابات العمالية مهددين بعصيان مدني حال عدم احترام الحكومة لقرارات المحكمة العليا.
وارتفعت وتيرة الاحتجاجات داخل الكيان منذ قرار عزل رئيس الشاباك واستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة وتنصل حكومة نتنياهو من اتفاق تبادل الأسرى.
ويوم الأحد الماضي، استدعى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو رئيس الشاباك رونين بار إلى مكتبه وطلب منه الإعلان عن استقالته من تلقاء نفسه إلا أن الأخير رفض، فقرر نتنياهو إقالته وسط موجة غضب وهجوم من المعارضة.
وأمس الخميس، قالت القناة 12 الصهيونية إن حكومة نتنياهو قررت تأجيل إقالة رئيس الشاباك مدة شهر وفي حال تعيين بديل له فستتم إقالته قبل انتهاء الشهر.
يأتي ذلك بالتزامن مع تجديد حكومة العدو حرب الإبادة على قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء الماضي ما أسفر عن استشهاد نحو 640 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.
وتتهم عائلات الأسرى نتنياهو بتجديد الحرب لصالح حساباته الشخصية والسياسية على حساب أبنائهم في قطاع غزة.
وتنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر وبدعم من الولايات المتحدة.