اعتبر عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء التابعة للصادق الغرياني، ورئيس قسم الأهلة، عبد الرحمن قدوع، أن المفتي المعزول الصادق الغرياني، أظهر حقيقة الإسلام في كلمته بندوة أسطنبول.

وقال قدوع، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن “كلمة شيخِنا سماحة المفتي -حفظه الله- في ندوة اليوم أظهرتْ روحَ الإسلام وحقيقتَه”.

وختم موضحًا أن كلمة الغرياني؛  “بيّنت بجلاء وصدق -دون مواربة- واجبَ العلماء وعِظَمَ الميثاق الذي أخذه اللهُ عليهم مِن بيان الحق للأمة، ووجوبَ الإنفاق في سُبل الله عوضًا عن التشاغل عنها بالمندوبات!”.

الوسومقدوع

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: قدوع

إقرأ أيضاً:

أمة الإسلام: وحدة وتفرد في العبادة والعقيدة وميراث الإيمان

قال الله عز وجل: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الأحزاب :40]. وقال رسول الله ﷺ : «لا نبي بعدي». فلم يأت نبي بعده ﷺ.

علي جمعة: سيدنا محمد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلام على جمعة: الله عز وجل يبسط الرزق ويقدره لحكمة

وفي هذا السياق قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن كل من ادعى النبوة كذبا انتهى أمره، ولم يتبعه أحد، وذهب ذكره في التاريخ، أما المصطفى ﷺ فله أمة هي أعلى وأكثر أهل الأديان تبعا، والله ابتلى بعض الكذابين ممن ادعى النبوة أولا بدعوى الألوهية أخيرًا، فخرجوا عن المعقول والمنقول، ولم تنتشر أديانهم انتشار الإسلام.

 

وأضاف جمعة أن أمة سيدنا محمد هي الأمة التي تعبد ربا واحدا، والتي لها نبي واحد، والتي لها كتاب واحد، ولها قبلة واحدة، وتصوم شهرا واحدا، وترى الدنيا والآخرة حياة واحدة، وهي الأمة الوحيدة التي تسجد لربها في صلاتها، والأمة الوحيدة التي تصلي كل يوم خمس مرات بهذه الكيفية تطهر قبل الصلاة، وتستقبل قبلة واحدة، وترتبط الصلاة بمواقيت، ولها شروط وأركان، وهي الأمة الوحيدة التي فيها الصلاة شخصية تتعلق بذمة كل مسلم ومسلمة، لا يشترط فيها إلا العقل (فلا تفرض على الصبي وإن صحت منه، ولا تفرض على المجنون، ولا تفرض على النائم وإن طولب بها في الجملة).

وأضاف جمعة أن أمة سيدنا محمد هي الأمة الوحيدة التي عندها تفاصيل العلاقة بين الإنسان وربه، فسرها الفقهاء في باب العبادات، وعندها تفاصيل شعب الإيمان، وعندها تفاصيل التشريع في العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبين نفسه، وبينه وبين كونه، وبينه وبين الناس أجمعين. وهي الوحيدة التي عندها تفاصيل عالم الغيب، وتفاصيل مشاهد القيامة والجنة والنار، حتى إنها تفاصيل من يقف في ظل عرش الرحمن يوم القيامة، وعندها سند التوثيق المستمر في نقل الدين من جيل إلى جيل، حتى إن كل النقلة عبر العصور قد سجلوا بأسمائهم وأوصافهم وهو ما لا وجود لهم في البشرية أبدا. فعندها البركة الموروثة.

مقالات مشابهة

  • أمين "البحوث الإسلامية" يلتقي دكتورة أجنبية لبحث التعاون العلمي وشرح سماحة الإسلام
  • الغرياني: خالد المشري هُزم في الانتخابات.. وعماد السايح أصبحت مواقفه مشبوهة
  • 100 ندوة للأوقاف بعنوان «النظافة والطهارة عبادة وسلوك يومي في الإسلام».. الإثنين
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • أمة الإسلام: وحدة وتفرد في العبادة والعقيدة وميراث الإيمان
  • علي جمعة: سيدنا محمد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلام
  • الغرياني: المجلس الرئاسي سينال رضا الله.. وأشكر الدبيبة
  • كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عصر اليوم
  • المفتي يُلقي محاضرةً حول "الإنسان في المنظور الحضاري الإسلامي" بمعهد أذربيجان
  • في ملتقاه الأسبوعي قضايا معاصرة.. الجامع الأزهر يناقش التكافل الاجتماعي في الإسلام