أستاذ علوم سياسية: ترامب يضغط من أجل التوصل إلى صفقة بشأن قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
علق أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، على آخر مستجدات التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ومسار المفاوضات لوقف إطلاق النار .
وقال إيمن الرقب في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، :" قد نشهد الإعلان عن صفقة بين إسرائيل وحماس بشأن غزة خلال الفترة المقبلة ".
وتابع أيمن الرقب :" نتنياهو كان لديه رغبة في استمرار الحرب في قطاع غزة لكن هناك ترامب يضغط من اجل التوصل إلى صفقة بشأن قطاع غزة".
وأكمل أيمن الرقب :" مصر تمارس دورها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة ".
قال جاك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكي، إن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة بات وشيكا جدا خلال الأسبوع الجاري، مشددا على أن الاتفاق محتمل قبل مغادرة الرئيس جو بايدن لمنصبه
وأضاف سوليفان في مؤتمر صحفي، أنه لا يمكنه تقديم وعود بشأن ذلك الاتفاق الا ان الادارة الامريكية الحالية تسعى جاهدة من اجل تحقيق ذلك قبل 20 يناير الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال صفقة المزيد فی قطاع غزة التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القمة العربية تحتاج لمواقف عملية ضد الهيمنة الخارجية
أكد الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، أن التوجهات الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة تتماشى مع الرؤية الإسرائيلية، وهو ما يتناقض مع الموقف العربي الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة كشرط أساسي لتحقيق السلام.
سياسات ترامب تجاه القضية الفلسطينيةوأوضح «المشاقبة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المواقف المعارضة داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي لسياسات ترامب تجاه القضية الفلسطينية لا تشكّل أغلبية داخل الكونجرس، سواء في مجلس النواب أو الشيوخ، مما يقلل من تأثيرها على صناعة القرار الأمريكي، ومع ذلك، فقد يكون لهذه الأصوات تأثير في توجيه الرأي العام الأمريكي أكثر من تأثيرها على قرارات الإدارة الأمريكية نفسها.
الرؤى الأمريكية والإسرائيليةوأشار إلى أن هناك اختلافًا جوهريًا بين الرؤى الأمريكية والإسرائيلية من جهة، والرؤية العربية من جهة أخرى فيما يتعلق بمفهوم السلام إذ ترى إسرائيل أن السلام يتحقق من خلال فرض القوة والهيمنة على الأرض، وتنكر وجود احتلال للأراضي الفلسطينية، معتبرة أن الأمن يجب أن يكون الأولوية، والولايات المتحدة وفق رؤية ترامب تربط السلام بالتعاون الاقتصادي والازدهار، متجاهلة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بينما العرب يؤكدون أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها حقًا مشروعًا للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن واشنطن وتل أبيب تسعيان إلى فرض هيمنة جديدة في الشرق الأوسط؛ بما يخدم مصالحهما الاستراتيجية، لكنه يتعارض بشكل مباشر مع المصالح العربية.
وأوضح المشاقبة أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها لا تزال قيد النقاش، ولم يتم طرحها بشكل رسمي حتى الآن، مشيرًا إلى أن القمة السداسية التي تُعقد في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي قد تمثّل فرصة لتوحيد الموقف العربي.
وشدد على أن الدول العربية بحاجة إلى تجاوز الخطابات التقليدية من تنديد واستنكار، والانتقال إلى مواقف عملية تحمي مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، خاصة مع انعقاد القمة العربية الطارئة في 27 من الشهر الجاري، التي تشكل اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة العرب على اتخاذ قرارات فعالة لمواجهة التحديات الحالية.