لهذا السبب... شكري سرحان تتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
اشتعلت الساحة الفنية بخلاف مفاجئ بين أسرة الفنان الكبير شكري سرحان والفنان الشاب عمر متولي، بعدما أثار الأخير جدلًا واسعًا بتصريحاته التي انتقد فيها موهبة النجم الراحل وقلل من مكانته في تاريخ الفن المصري.
تفاصيل الأزمةبدأت القصة عندما عبّر عمر متولي عن رأيه في أحد برامجه عبر الإنترنت، متحدثًا عن شكري سرحان بعبارات اعتبرتها الأسرة إهانة لتاريخه الفني، مما دفعها لاتخاذ خطوات رسمية لحفظ إرث النجم الكبير.
في بيان حاسم، أكدت أسرة شكري سرحان أن تصريحات متولي لا تعكس سوى عدم معرفة بتاريخ الفن المصري. وذكّر البيان بالإنجازات الكبيرة للنجم الراحل، مشيرًا إلى أنه كان أحد أعمدة السينما المصرية والعربية، وحصد مكانة مرموقة بفضل موهبته الفذة التي جعلته فتى الشاشة الأول لعقود طويلة.
وأضاف البيان: "شكري سرحان لم يكن مجرد ممثل عابر في تاريخ السينما، بل كان رمزًا للفن الراقي والالتزام وهو خريج الدفعة الأولى للمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج على يد أعظم أساتذة المسرح، وشارك في أعمال خالدة مثل ابن النيل، الزوجة الثانية، واللص والكلاب هذه الأعمال ليست مجرد أفلام بل إرث ثقافي وشهادة على عبقريته الفنية".
إنجازات لا تمحىواستعرض البيان بعضًا من المحطات التاريخية في حياة شكري سرحان، منها اختياره كأفضل ممثل في تاريخ السينما المصرية في استفتاء "100 سنة سينما"، ومشاركته في 16 فيلمًا ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
وختمت الأسرة بيانها برسالة موجهة إلى متولي: "النقد حق مشروع، لكن التقليل من رموز الفن جريمة أخلاقية لا يمكن السكوت عليها نتمنى أن تعيد النظر في تصريحاتك، وأن تحترم الأسماء التي قدمت للفن المصري والعربي ما لا يمكن تعويضه".
أصداء واسعة
أحدثت الأزمة انقسامًا في الوسط الفني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دافع كثيرون عن شكري سرحان باعتباره واحدًا من أعمدة السينما المصرية، بينما طالب آخرون عمر متولي بالتراجع عن تصريحاته وتقديم اعتذار صريح للأسرة.
في ظل هذا الجدل، يترقب الجميع موقف نقابة المهن التمثيلية وما ستتخذه من إجراءات في هذه القضية التي أعادت تسليط الضوء على أهمية احترام الرموز الفنية التي ساهمت في تشكيل وجدان أجيال بأكملها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شكرى سرحان الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. الحزن يعمّ الوسط الإعلامي في لبنان!
خيمت الحزن على الوسط الإعلامي في لبنان، بعد إعلان وفاة الإعلامية “هدى شديد”، إثر صراع طويل مع مرض السرطان، حيث “تعتبر إحدى أهم الشخصيات الإعلامية التي تركت بصمة واضحة في المشهد الصحفي والسياسي”.
وأعرب زملاؤها الإعلاميون والجمهور عن “حزنهم العميق”، مؤكدين أنها “ستبقى في الذاكرة بابتسامتها الدائمة وقوتها في مواجهة التحديات”.
يذكر أن “هدى شديد إعلامية لبنانية بارزة، وُلدت في 15 سبتمبر 1965، ورحلت في 21 مارس 2025، تزامنا مع يوم عيد الأم، عن عمر يناهز 59 عاما، بعد أكثر من 12 عاما من مواجهة المرض بشجاعة وإصرار، وأمضت أكثر من 30 عاما في مجال الإعلام والصحافة، وبدأت مشوارها كمراسلة للقصر الجمهوري اللبناني عبر شاشة LBCI”.
وكانت الراحلة “كرمت قبل اسبوعين في القصر الجمهوري، بمبادرة من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الأولى نعمت عون، في لفتة تقدير لمسيرتها المهنية، وعبّرت “شديد” عن تأثرها الكبير بالتكريم، قائلة: “اعتدنا في لبنان أن نُكرَّم بعد رحيلنا، لكن هذا التكريم اليوم هو بمثابة حياة ثانية ودافع للاستمرار، كما شكرت زملاءها الذين رافقوها في مسيرتها، مؤكدة أن الحب والدعم هما سرّ القوة في مواجهة المحن”.
التكريم المُستحق بجدارة كبيرة للزميلة الاستثنائية بشفافيتها ومهنيتها وموضوعيتها وصدقها، والصديقة الصدوقة، والمكافحة حيث عزّ الكفاح ضد المرض الخبيث دون التخلي عن الشاشة .. من هدى شديد عرفنا الكثير عن القصر الرئاسي وزواره وكواليسه على مدى سنوات طويلة. وهذه لفتة كريمة من قبل الرئيس… pic.twitter.com/dVPS672Zxy
— sami kleib (@samykleyb) March 2, 2025