أغرب أنواع فوبيا الطعام في العالم.. الخوف من الثوم والشيكولاتة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يُعاني بعض الأفراد حول العالم من فوبيا الطعام، وهي من أغرب أنواع الفوبيا، التي يشعر المصاب بها بالخوف المفرط وغير الواقعي عند رؤية أو تذوق بعض أنواع الأكل، ما يجعله يعاني من بعض الأعراض النفسية والجسدية التي تدفعه للهرب على الفور من المكان الذي يتواجد فيه هذا النوع من الطعام، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
رهاب أو فوبيا الطعام هو اضطراب نفسي يُعرف باسم الشيبوفوبيا، بحسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية؛ إذ يشعر المصاب بالخوف الشديد عند رؤية بعض أنواع الطعام، أبرزها الثوم والبصل، كما يشعر البعض بالخوف من الشيكولاتة والكاكاو، بينما يعاني آخرون من فوبيا الفواكه والخضروات والحمضيات.
وأضافت أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن رهاب الطعام يفقد الإنسان لذة الاستمتاع بالأكل، كما يحرمه من العديد من الفوائد الصحية لما تحتويه هذه الأطعمة من فيتامينات ومعادن مهمة للجسم.
وتابعت: «هناك بعض الأفراد تعاني من رهاب المشروم وفوبيا الفول السوداني، كما يعاني آخرون من فوبيا الأسماك والدجاج، ويشعر المصاب بفوبيا الطعام بمجموعة من الأعراض، أبرزها القشعريرة، وارتفاع ضغط الدم، وضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب، وألم الصدر، فضلا عن اضطرابات المعدة».
وفيما يتعلق بأسباب رهاب الطعام، أكدت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أن السبب العلمي غير معروف حتى الآن، لكن هناك عوامل مشتركة بين المصابين، أبرزها خوف أحد أفراد العائلة من طعام معين، أو ارتباط الفوبيا بالإصابة ببعض الأمراض نتيجة تناول طعام معين، أو الانسياق وراء المعلومات المتداولة غير الصحيحة حول بعض الأطعمة.
ويتطلب الأمر الخضوع إلى العلاج النفسي، من خلال حضور المصاب جلسات العلاج المعرفي السلوكي لتغيير نظرته عن الطعام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول نوع الأكل الذي يخشاه، أو من خلال العلاج الدوائي الذي يعتمد على إعطاء المريض مضادات القلق والاكتئاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رهاب الطعام رهاب فوبيا اضطراب نفسي فوبیا الطعام
إقرأ أيضاً:
"جراند ميلينيوم مسقط" يتبنى ممارسات الاستدامة والاستهلاك الواعي في رمضان
مسقط- الرؤية
أعلن فندق جراند ميلينيوم مسقط عن مبادرته الرمضانية التي تهدف إلى التوعية بهدر الغذاء وتعزيز ممارسات الاستدامة والتشجيع على الاستهلاك الواعي، إذ سيقوم الفندق بإطلاق عدد من الأنشطة المؤثرة والمصممة لإشراك الضيوف وتحفيز التغيير الإيجابي.
نظرًا للتركيز المتزايد على تحضير الطعام في شهر الرمضان الفضيل وما يترتب عليه من زيادة في هدر الطعام، يتخذ جراند ميلينيوم مسقط خطوات استباقية لمعالجة هذه المسألة من خلال البدء بتطبيق هذه المبادرات على الصعيد الداخلي، ويقوم الفندق خلال شهر مارس بتنظيم جلسات توعوية لجميع الموظفين حول هدر الطعام، وذلك في مبادرة من شأنها أن تعكس التزام فريق العمل وروحه المسؤولة مما يلهم بدوره الضيوف بشكل مباشر وغير مباشر لاتخاذ خطوات مماثلة، كما سيقوم الفندق بإطلاق العديد من المبادرات التي تتضمن التدابير المتعلقة بالاستدامة، والبرامج التوعوية حول هدر الغذاء، والمشاركة الفعالة في ساعة الأرض باعتبارها من أبرز الأنشطة.
وفي إطار تحفيزه للتفاعل الإيجابي مع الضيوف والزوار خلال شهر رمضان، سيقوم الفندق بوضع اقتباسات توعوية ملهمة حول الاستدامة وعادات الأكل الواعي في مختلف أرجاء الفندق، حيث تهدف هذه الرسائل إلى تحفيز النقاش والحوار، وإلهام التغيير الإيجابي، وتشجيع الضيوف على اتخاذ خيارات واعية.
ويواصل فندق جراند ميلينيوم مسقط التزامه باستغلال الموارد بشكل مسؤول والحد من التأثيرات السلبية على البيئة والمجتمع والاقتصاد. وإدراكًا لهذه الغاية، سينضم الفندق إلى الحركة العالمية الرامية إلى التوعية بالحفاظ على الطاقة من خلال المشاركة في ساعة الأرض، وهو حدث عالمي مخصص لتعزيز الاستدامة البيئية، وخلال يوم ساعة الأرض، سيطفئ الفندق الأضواء غير الضرورية، وسيجتمع موظفو الفندق والضيوف للمشاركة في هذه الساعة وضمان تضافر الجهود نحو صون البيئة.
وقالت دينا داود مديرة تسويق المجموعة بمسقط: "نحرص على تبني الممارسات المستدامة، وتعكس هذه المبادرات التزامنا الراسخ في الحد من تأثيرنا البيئي والمساهمة في بناء مجتمع أكثر مسؤولية، ونظرًا لأن شهر رمضان يُجسّد قيم التأمل والعطاء، فإننا نراه أيضًا فرصة جوهرية لمعالجة قضية هدر الطعام".