يُعاني بعض الأفراد حول العالم من فوبيا الطعام، وهي من أغرب أنواع الفوبيا، التي يشعر المصاب بها بالخوف المفرط وغير الواقعي عند رؤية أو تذوق بعض أنواع الأكل، ما يجعله يعاني من بعض الأعراض النفسية والجسدية التي تدفعه للهرب على الفور من المكان الذي يتواجد فيه هذا النوع من الطعام، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

فوبيا الثوم والبصل 

رهاب أو فوبيا الطعام هو اضطراب نفسي يُعرف باسم الشيبوفوبيا، بحسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية؛ إذ يشعر المصاب بالخوف الشديد عند رؤية بعض أنواع الطعام، أبرزها الثوم والبصل، كما يشعر البعض بالخوف من الشيكولاتة والكاكاو، بينما يعاني آخرون من فوبيا الفواكه والخضروات والحمضيات.

وأضافت أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن رهاب الطعام يفقد الإنسان لذة الاستمتاع بالأكل، كما يحرمه من العديد من الفوائد الصحية لما تحتويه هذه الأطعمة من فيتامينات ومعادن مهمة للجسم.

وتابعت: «هناك بعض الأفراد تعاني من رهاب المشروم وفوبيا الفول السوداني، كما يعاني آخرون من فوبيا الأسماك والدجاج، ويشعر المصاب بفوبيا الطعام بمجموعة من الأعراض، أبرزها القشعريرة، وارتفاع ضغط الدم، وضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب، وألم الصدر، فضلا عن اضطرابات المعدة».

علاج رهاب الطعام 

وفيما يتعلق بأسباب رهاب الطعام، أكدت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أن السبب العلمي غير معروف حتى الآن، لكن هناك عوامل مشتركة بين المصابين، أبرزها خوف أحد أفراد العائلة من طعام معين، أو ارتباط الفوبيا بالإصابة ببعض الأمراض نتيجة تناول طعام معين، أو الانسياق وراء المعلومات المتداولة غير الصحيحة حول بعض الأطعمة.

ويتطلب الأمر الخضوع إلى العلاج النفسي، من خلال حضور المصاب جلسات العلاج المعرفي السلوكي لتغيير نظرته عن الطعام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول نوع الأكل الذي يخشاه، أو من خلال العلاج الدوائي الذي يعتمد على إعطاء المريض مضادات القلق والاكتئاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رهاب الطعام رهاب فوبيا اضطراب نفسي فوبیا الطعام

إقرأ أيضاً:

أبرزها المسكنات.. عادات شائعة قد تضر بكليتيك

تؤدي الكلى دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة من خلال تصفية الفضلات والسوائل الزائدة والأملاح المعدنية، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، من الدم. 

كما أنها تساعد على تنظيم ضغط الدم، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتوازن الكالسيوم في الجسم. عند تلف الكلى، تضعف قدرتها على تصفية الفضلات والحفاظ على توازنها، مما يؤدي إلى تراكم السموم واحتباس السوائل واختلال توازن الأملاح المعدنية.

يمكن أن يُسبب هذا مجموعة من المشاكل الصحية، من ارتفاع ضغط الدم إلى أمراض القلب وضعف العظام. يمكن أن يتطور تلف الكلى إلى مرض كلوي مزمن وفشل كلوي مع مرور الوقت. وبالتالي، يمكن أن يُؤثر تلف الكلى على جزء كبير من جسمك، ولكن هناك تغييرات بسيطة في نمط حياتك يمكنك إجراؤها اليوم لتجنب تضرر كليتيك غدًا.

ليك سبع عادات قد تؤدي إلى الإضرار بالكلى ويجب عليك تجنبها:

1. استخدام مسكنات الألم
يمكن لمسكنات الألم المضادة للالتهابات الشائعة التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، أن تُلحق الضرر بأنابيب الكلى، وهي أنابيب صغيرة في الكلى تُعيد العناصر الغذائية والسوائل المُفلترة إلى الدم. وتتحول السوائل والفضلات المتبقية في الأنابيب الكلوية إلى بول، مما يُسبب التهابًا وانخفاضًا في تدفق الدم عبر الكلى. ويزداد احتمال حدوث ذلك لدى كبار السن أو من يعانون من حالات طبية أخرى.

يُنصح الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة بتجنب استخدام هذه المسكنات إلا إذا وصفها طبيب مختص بمراقبة وظائف الكلى. لتقليل خطر الآثار الجانبية، يُنصح باستخدام المسكنات لأقصر فترة زمنية ممكنة وبالجرعة الموصى بها على العبوة.

2. عدم شرب كمية كافية من الماء
الماء ضروري للكلى للتخلص من الفضلات. قد يُعرّض الأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من الماء لخطر تلف الكلى، خاصةً في الطقس الحار. يحتوي البول المُركّز الناتج عن الجفاف على مستويات أعلى من المعادن والفضلات الأخرى، مما يزيد من خطر تكوّن حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية، مما قد يُلحق الضرر بالكلى.

التدخين
يعلم معظم الناس أن التدخين قد يُسهم في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. 

لكن التدخين قد يُلحق ضررًا مباشرًا بالكلى من خلال آليات متعددة.

 يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية سامة مثل الكادميوم، والتي قد تُلحق الضرر بالكلى. يُعزز التدخين الإجهاد التأكسدي (عندما تُلحق جزيئات ضارة تُسمى الجذور الحرة الضرر بخلايا الجسم)، وقد يُضيّق الأوعية الدموية ويُتلف بطانتها، مما قد يُؤدي إلى تلف الكلى.

يزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بأمراض أخرى قد تُلحق الضرر بالكلى، بما في ذلك داء السكري وارتفاع ضغط الدم. لا يوجد مستوى آمن للتدخين، لذا يُفضل الإقلاع عنه بدعم من أخصائي رعاية صحية.

5. زيادة الوزن
يتراوح مؤشر كتلة الجسم الصحي (BMI) بين 18.5 و24.9. أي قيمة أعلى من ذلك تُصنف على أنها زيادة في الوزن أو سمنة. مع ذلك، ليس هذا هو المقياس الوحيد لزيادة الوزن، بل قد يكون غير دقيق في بعض الأحيان. يُعد محيط الخصر مقياسًا جيدًا للدهون حول الخصر (السمنة المركزية)، والتي ثبت أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وهما سببان شائعان لأمراض الكلى. قد تُلحق السمنة ضررًا مباشرًا بالكلى عن طريق اختلال المواد الكيميائية في الأنسجة الدهنية.

تباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة يُساعد على خسارة الوزن، مما يُساعد في الحفاظ على صحة الكلى. وقد أظهرت بعض الأبحاث أن النشاط البدني يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى - استهدف ممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع، مع زيادة المدة تدريجيًا.

6. اختيار الأطعمة غير الصحية
الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) هي أطعمة مصنعة تحتوي على مكونات مثل الدهون والسكريات والأملاح والمواد المضافة بما في ذلك الألوان والنكهات والمواد الحافظة الاصطناعية لجعلها أفضل طعمًا وزيادة مدة صلاحيتها.

قلة النوم
هناك بعض الأدلة التي تربط بين جودة النوم ومدته وأمراض الكلى. وقد أظهرت دراسة أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. تختلف الأبحاث قليلاً، ولكن النوم أقل من ست ساعات أو أكثر من عشر ساعات يوميًا قد يضر بالكلى. يتراوح النوم الأمثل بين سبع وتسع ساعات يوميًا لمعظم الناس. عوامل مثل العمر والتاريخ العائلي خارجة عن سيطرتك، ولكن يمكن تغيير العديد من العادات للمساعدة في الحفاظ على صحة الكلى.

مقالات مشابهة

  • الكرز من أغرب الأشياء التي تساعدك على النوم .. فيديو
  • إليك الفوائد والأضرار .. ماذا يحدث عند تناول الثوم يوميا؟
  • ودّع الصداع بلا أدوية: 3 حلول طبيعية فعّالة لن تخطر ببالك
  • ‎علامات تحذيرية خطيرة تدل على الإصابة بالديدان الخطافية والشريطية
  • ألكاراز يعاني «الأمرّين» قبل «الفرح»!
  • ما الذي يحدث في العالم؟
  • ما مدى خطورة موقع فور تشان الذي أدخله ماسك إلى قلب البيت الأبيض؟
  • ما الذي يحدث في العالم ؟
  • أبرزها المسكنات.. عادات شائعة قد تضر بكليتيك
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 4010 قضايا سرقة تيار كهربائي