مصرع 100 عامل في مناجم غير قانونية بجنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي ما لا يقل عن 100 من عمال المناجم غير الشرعيين مصرعهم داخل منجم ذهب مهجور في جنوب إفريقيا، بعد أن ظلوا محاصرين تحت الأرض لعدة أشهر.
وأفاد سابيلو منجوني، المتحدث باسم "المجموعة المتحدة للعمل الخاصة بالمجتمعات المتضررة من التعدين"، لوكالة "أسوشيتد برس"، يوم الاثنين، أن هاتفا محمولا أُرسل إلى السطح مع بعض الناجين يوم الجمعة، احتوى على مقطعي فيديو يُظهران عشرات الجثث ملفوفة بالبلاستيك في أنفاق المنجم.
وذكر منجوني أن العمال المحاصرين يشتبه في أنهم لقوا حتفهم بسبب الجوع أو العطش، مشيرًا إلى أن الشرطة انتشلت 18 جثة منذ يوم الجمعة، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة العدد الدقيق للضحايا والناجين.
وقال المتحدث باسم الشرطة، البريغادير سيباتا موكغوابون، إن عملية إنقاذ جديدة بدأت يوم الاثنين، لكن العدد الإجمالي للضحايا لا يزال قيد التحقق.
وتشير المعلومات إلى أن المنجم كان مسرحًا لمواجهة بين الشرطة وعمال المناجم منذ نوفمبر، عندما حاولت السلطات إخراج العمال وإغلاق المنجم. ورفض العمال الخروج خوفًا من الاعتقال، بينما أشار منجوني إلى أن الشرطة أزالت الحبال المستخدمة للصعود وقطعت إمدادات الغذاء لإجبارهم على المغادرة.
تعد عمليات التعدين غير القانونية شائعة في جنوب إفريقيا، حيث تترك الشركات المناجم غير المربحة مهجورة، مما يدفع عمال المناجم غير الرسميين إلى دخولها بحثًا عن رواسب متبقية. ومع امتلاك جنوب إفريقيا لأعمق المناجم في العالم، فإن البلاد تشهد باستمرار حوادث قاتلة، مثل حادثة عام 2015 التي أودت بحياة 77 شخصًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصرع عامل جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
حصري. التهاون وغياب الإطفاء بعين المكان ساهم في مصرع ثلاثة أشخاص بقصر مؤتمرات مراكش
زنقة 20. مراكش
أفادت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20 أن العمال الخمسة الذين توفي منهم ثلاثة بقصر مؤتمرات مراكش، كانوا في الطابق الاخير من المبنى قبل الحادثة.
و تضيف مصادرنا، أن هؤلاء كانوا يتقاذفون بأرجلهم (كرة القدم) بذات الطابق علبةً صغيرة تحتوي على مواد قابلة للاحتراق تستعمل في تنظيف الخشب والكنبات المخصصة لضيوف المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، تزامناً مع نهاية زيارة أمنية لمختلف مصالح ولاية امن مراكش تحت اشراف والي امن مراكش محمد مشيشو لتتبع تقدم الاشغال والتنسيق الامني داخل المبنى.
وأكدت ذات المصادر لمنبرنا أن العمال الخمسة دخلوا الى مصعد المبنى بعد ذلك، للنزول الى الطابق السفلي وبمعيتهم العلبة التي كانوا يتقاذفونها والتي تحتوي على مواد قابلة للاحتراق، قبل أن يخرج أحدهم ولاعة من جيبهم داخل المصعد، لم يحس أحد كيف تم إشعال النيران في أقل من دقيقة داخل مكان ضيق جداً.
واشارت ذات المصادر أنه بوصول المصعد إلى الأسفل فتح بابه، ليسمع الصراخ والعويل والنيران مشتعلة تلتهم أجسام العمال الخمسة، حيث بادر بعض الحراس وعمال النظافة الذين كانوا متواجدون في الأسفل لإستخدام قارورات الإطفاء، في غياب سيارة الإطفاء التي كان من المفروض وجودها خارج المبنى إستعداداً للمؤتمر العالمي، حيث حظرت سيارة الإطفاء بعد الحادث.