الأمم المتحدة تدعو المانحين لتقديم دعم عاجل لتمويل عمليات الإغاثة باليمن
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعت الأمم المتحدة الدول المانحة إلى تقديم دعم عاجل لسدة فجوة التمويل في عمليات الإغاثة في اليمن لتجنب حدوث كارثة إنسانية.
وأشار منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف الثامن عشر من أغسطس الجاري، إلى أن وكالات الإغاثة تواجه أزمة تمويلية عرضت عمليات الاستجابة للخطر.
وأوضح أنه تبقى على نهاية العام أربعة أشهر ولا تزال الخطة الإنسانية ممولة بنسبة ثلاثة بالمائة فقط، مبينا أن المنظمات قدمت شهريا خلال النصف الأول من العام مساعدات إلى نحو عشرة ملايين شخص باليمن.
ودعا غريسلي جميع الأطراف إلى ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني، مؤكدا أن القيود التي تعيق وصول الجهات الإغاثية إلى ذوي الاحتياج غير مقبولة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها وحزنها البالغين إزاء التقارير التي أفادت بوقوع عشرات القتلى والمصابين في غارات جوية على مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة اليمنية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حيث أفاد بأنه، وفقا للمعلومات الأولية، قُتل 68 مهاجرا وجُرح 48 آخرون في الغارات.
وقال في مؤتمره الصحفي اليومي إن عدد "الخسائر المأساوية في الأرواح" قابلة للازدياد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ، التي يقودها المستجيبون في الخطوط الأمامية.
وأضاف: "على الرغم من أن زملاءنا في المنظمة الدولية للهجرة لم يعملوا في هذا المرفق تحديدا، إلا أنهم ما زالوا ملتزمين بمراقبة الوضع عن كثب، وهم على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة".
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تقارير تفيد بأن المستشفيات في المنطقة مكتظة بسبب محدودية قدرتها الاستيعابية، حيث استقبل مستشفيان قريبان أكثر من 50 جريحا، "العديد منهم في حالة حرجة".
وقال دوجاريك إن هذه الضربات "تشكل خطرا متزايدا على السكان المدنيين في اليمن".
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت أيضا تقارير عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في مديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء يوم الأحد.
وأردف: "نواصل دعوة جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين".