خيال هوليوود| فاروق الباز يوضح أسباب حرائق لوس أنجلوس وممثل شهير يفجر قنبلة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وصف الدكتور فاروق الباز، العالم المصري الأمريكي ومدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن الأمريكية، الحرائق التي اندلعت في لوس أنجلوس بأنها "حدث غريب للغاية". جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON E". وأوضح الباز أن الحرائق نتجت عن تداخل عدة عوامل، أبرزها الظروف الجوية الصعبة والجفاف الذي أصاب الأرض بسبب غياب الأمطار لفترة طويلة.
وأشار الدكتور الباز إلى أن الرياح الشديدة لعبت دورًا كبيرًا في انتشار الحرائق، مما أدى إلى تغطية المدينة بأكملها. وأضاف أن الكارثة أدت إلى احتراق 16 ألف فدان وتحولها إلى رماد، فضلًا عن تدمير 1500 منزل بالكامل. وتطرق الباز إلى الصعوبات التي تواجهها شركات التأمين في التعامل مع هذا الكم الهائل من الأضرار، مشيرًا إلى أن انخفاض منسوب المياه الكبير أثَّر على عمليات إطفاء الحرائق.
وأكد الباز أن شدة وسرعة الرياح تجاوزت توقعات العلماء، مشيرًا إلى أن ابنته التي تعيش بعيدًا عن منطقة الحرائق لا تزال ترى ألسنة اللهب من منزلها، وأنها قد تضطر إلى المغادرة إذا اقتربت النيران من مكان سكنها.
تصريحات ميل جيبسون ونظريات المؤامرةبينما تستمر الحرائق في التهام المنازل الفاخرة، بما في ذلك منازل العديد من المشاهير، فجّر الممثل ميل جيبسون قنبلة من العيار الثقيل خلال مقابلة تلفزيونية. جيبسون، البالغ من العمر 69 عامًا، فقد منزله الذي تبلغ قيمته أكثر من 14.5 مليون دولار بسبب الحرائق، وألمح إلى احتمال وجود مؤامرات وراء اشتعالها، مما أثار جدلًا واسعًا.
خسائر بشرية وتحذيرات من طقس خطيرعلى مدار سبعة أيام متتالية، يكثف رجال الإطفاء جهودهم لمكافحة الحرائق التي أودت بحياة 24 شخصًا في منطقة لوس أنجلوس، بينما لا يزال 16 شخصًا في عداد المفقودين. وحذرت السلطات من أن العدد مرشح للزيادة. وأصدرت خدمة الطقس الوطنية تحذيرات من انتشار النيران الشديدة، مشيرة إلى استمرار الرياح بسرعة 80 كيلومترًا في الساعة، مع زوابع تصل إلى 113 كيلومترًا في الساعة في المناطق الجبلية.
تصريحات القادة المحليين والفيدراليينوصف حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الحرائق بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة. من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الحرائق التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس الكبرى حاليًا تُعد الأكثر دمارًا في تاريخ ولاية كاليفورنيا.
تداعيات الكارثةتظهر هذه الكارثة حجم التحديات التي تواجهها ولاية كاليفورنيا في التعامل مع ظواهر الطقس المتطرفة التي تتفاقم بسبب التغير المناخي. وبينما تتواصل جهود الإطفاء والإنقاذ، يبقى سكان المنطقة في حالة من القلق والترقب، في انتظار نهاية هذه المأساة الطبيعية التي خلفت وراءها دمارًا هائلًا وخسائر لا تُحصى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي دولار لوس أنجلوس الرياح الحرائق المزيد لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
يمن مونيتور/ وكالات
اندلعت حرائق غابات عنيفة قرب القدس المحتلة، يوم الأربعاء بسبب موجة الحر الشديد والرياح العاتية، مما أدى إلى إخلاء عدة تجمعات سكنية وإغلاق طريق سريع رئيسي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “سلطات الاحتلال قامت بإجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من تسع مستوطنات على الأقل، بينما أُغلق الطريق السريع الواصل بين القدس المحتلة وتل أبيب بسبب انتشار النيران”.
ونقلت لقطات تلفزيونية مشاهد للنيران المشتعلة على جانب الطريق، فيما فرَّ بعض السائقين من سياراتهم هرباً من الحريق.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان لها: “بناءً على تقييم تطور الحرائق، تم الاستعداد لإخلاء تجمعات سكنية إضافية، مع نشر حافلات للإجلاء إذا لزم الأمر”.
من جهتها، حشدت دائرة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أكثر من 120 وحدة إطفاء، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات لمكافحة النيران.
وأشارت التقارير إلى إصابة 12 شخصاً جراء استنشاق الدخان، بينما طلبت “إسرائيل” المساعدة من عدة دول، بما فيها اليونان وبلغاريا وكرواتيا وإيطاليا وقبرص.
في سياق متصل، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعبئة قيادة الجبهة الداخلية والقوات الجوية لدعم عمليات الإطفاء والإجلاء.
كما أصدر وزير الدفاع يائير كاتز تعليمات بنشر قوات عسكرية لمساعدة فرق الإطفاء، قائلاً: “نواجه حالة طوارئ وطنية، ويجب تعبئة كل الجهود لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحرائق”.
وأدت الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، إلى تفاقم الحرائق، مما دفع سلطات الاحتلال إلى إخلاء عدة قرى تقع على بعد 30 كيلومتراً غرب القدس.
كما أعلنت الوزيرة ميري ريغيف إلغاء الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال المقرر في القدس مساء الأربعاء بسبب الأجواء غير المستقرة.
وفيما لم تُسجل أي إصابات خطيرة، أكدت خدمة الطوارئ “نجمة داود الحمراء” استنفار فرق الإسعاف لتقديم الدعم الطبي اللازم. وكانت حرائق مماثلة قد اندلعت الأسبوع الماضي في المنطقة، مما استدعى إخلاء عدة بلدات قرب القدس.