عامل تطوان يباغت شركات الأشغال في الأحياء بزيارات ميدانية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يواصل عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم تطوان، جولاته الميدانية التفقدية لمختلف أوراش الإصلاح والتهيئة التي انطلقت أشغالها قبل فترة، إذ من المنتظر أن تتعزز البنيات التحتية للمدينة بشكل أكبر.
وفي هذا الصّدد، وقف أول أمس الأحد، العامل المنصوري بمجموعة من الأحياء، على سير أشغال إنجاز مشاريع التطهير السائل، والربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب، والحماية من الفيضانات كذلك.
وفاجأ المسؤول الترابي المقاولات المكلفة بإنجاز المشاريع الهامة بالمدينة، بزيارة تفقدية، حيث حل رفقة وفد من المسؤولين بكل من أحياء البرج، وأرض جبارة، وسمسة، وواد الرحى، والإنارة.
وشدّد العامل المنصوري في زيارته التفقدية، على ضرورة العمل بجدية ومسؤولية ووفق البرمجة الزمنية المحددة، وأكد في حديثه مع مسؤولين أنه لن يتوانى في تطبيق القانون في حق كل من يقصر في إنجاز مهامه.
ويشار إلى أن مشروع الحماية من الفيضانات يهم أحياء مونية واللويزيين والحي الإداري والسواني والإنارة، إذ يتم استبدال القنوات القديمة بقنوات ضخمة ستتمكن من تحمل صبيب يبلغ 12000 لتر في الثانية.
كلمات دلالية العامل المنصوري الفيضانات تطوان
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
نزوح آلاف الأشخاص شرق ماليزيا بسبب الفيضانات
الثورة نت..
أعلنت السلطات الماليزية اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الأشخاص المتضررين من الفيضانات العارمة في ولاية “جوهور” شرق ماليزيا إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في ماليزيا في بيان لها، بأن الأشخاص المتضررين والبالغ عددهم حاليًّا 3295 شخصًا هم من مناطق “كوتا تينجي” و”كولاي” و”جوهر بهرو” و”كلوانج” و”بونتيان”.. مشيرة إلى أن السلطات المحلية وفرت لهم 34 مركز إيواء مؤقت.
من جانبها، توقعت هيئة الأرصاد الجوية الماليزية استمرار هطول الأمطار الغزيرة على مناطق متفرقة من البلاد مع احتمال حدوث فيضانات في مناطق أخرى، بما في ذلك “باتو باهات” و”ميرسينج”.
الجدير ذكره أن الساحل الشرقي لماليزيا عادة ما يشهد فيضانات غزيرة خلال موسم الرياح السنوي الذي يمتد من شهر أكتوبر حتى مارس، مما يجبر آلاف الأشخاص على النزوح من منازلهم كل عام.