الاحتفاء بتخريج أولى دفعات المعهد العالي للتقنيات الزراعية بدرنة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
افتتح وزير التعليم التقني والفني بالحكومة الليبية، الدكتور فرج خليل سالم، احتفالية تخريج الدفعة الأولى من طلبة المعهد العالي للتقنيات الزراعية بمدينة درنة، التي تعيش مرحلة جديدة من الإعمار والتطور.
أقيمت الاحتفالية في أجواء غلب عليها الطابع الاحتفالي والاعتزاز بالإنجاز، بحضور رفيع المستوى ضم معاون آمر المنطقة العسكرية في درنة، وعدداً من مدراء الإدارات بالوزارة، ومدراء الكليات التقنية والمعاهد العليا، وأولياء أمور الطلبة، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية ومدنية بارزة.
في كلمته خلال الحفل، عبّر الوزير عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز الذي يعكس رؤية الوزارة إلى تعزيز التعليم التقني والفني كرافد أساسي لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن هذه الدفعة تمثل نموذجاً مُشرِّفاً يعكس نجاح سياسات الوزارة في الاستثمار في الإنسان كعنصر أساسي للنهوض بالمجتمع.
وأضاف الوزير: “هذه اللحظة ليست فقط تتويجاً لجهود الطلبة، بل هي ثمرة لعمل دؤوب شارك فيه أعضاء هيئة التدريس والمدربون، إلى جانب أولياء الأمور الذين كان دعمهم أساسياً في تحقيق هذا النجاح”.
وأشار إلى أن الوزارة لن تدخر جهداً في توفير كافة السبل لدعم المؤسسات التعليمية التقنية والفنية، بما يُمكنها من أداء دورها المحوري في بناء كوادر وطنية مؤهلة تُسهم في خدمة المجتمع.
واختُتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج على الطلبة وسط أجواء مفعمة بالفخر والبهجة، فيما عكست كلمات الحاضرين تطلعاتهم لرؤية الخريجين يساهمون بفعالية في تحقيق النهضة الزراعية التي يتطلع إليها الوطن.
الوسومالمعهد العالي للتقنيات الزراعية بمدينة درنةالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
التعليم تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات والخبراء في مجال التعليم.
في كلمته، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أهمية النظام الجديد باعتباره من الملفات الحيوية التي تمس مستقبل التعليم في مصر، مؤكدًا أن تطوير التعليم عملية تكاملية تشمل جميع الأطراف المعنية من التعليم ما قبل الجامعي إلى ما بعد الجامعي. وأكد على أن التوافق الوطني حول النظام هو أساس نجاحه.
من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية التكامل بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لتأهيل الطلاب لسوق العمل، مؤكدًا أن البكالوريا المصرية والسنة التأسيسية يمثلان رؤية مشتركة لتطوير مسارات التعليم بما يتماشى مع متطلبات السوق.
وفي كلمته، أوضح وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أن تغيير نظام الثانوية العامة أصبح ضرورة حتمية، موضحًا أن الهدف من البكالوريا المصرية هو توفير مسارات متعددة للطلاب تتناسب مع اهتماماتهم المهنية وتعزز استعدادهم لسوق العمل. كما أكد الوزير على أن الوزارة ستظل منفتحة على كافة الآراء والمقترحات لتطوير النظام قبل تطبيقه الفعلي.
وتطرق الوزير إلى تفاصيل النظام الجديد الذي يتضمن تقسيم المرحلة الثانوية إلى مرحلتين، مع تقليص عدد المواد الدراسية، وتقديم امتحانات بفرصتين سنويًا، بالإضافة إلى تحديد رسوم الامتحانات مع إعفاء غير القادرين. وشهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول مقترحات متعددة لضمان نجاح النظام الجديد، بما في ذلك ضرورة تأهيل المعلمين وتطوير مهارات الطلاب في اللغات والتكنولوجيا.
وفي ختام الجلسة، عبر المشاركون عن تقديرهم لجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدين أن هذا المشروع يعد خطوة إيجابية نحو تخفيف العبء عن الأسر المصرية.