محمد عبدالعال البنجاوي: تطوير التراث الشعبي بما يتناسب مع العصر الحالي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال محمد عبدالعال البنجاوي، مُطرب الأغاني الشعبية باللهجة الصعيدية، إن الشهرة التي تمتعت بها العائلة، تمتد لأكثر من 100 عام في مجال الفن الشعبي، حيث قدمت ألوانًا متنوعة من الفن، مثل الناي، والأورجن، والموال الشعبي.
وأشار إلى أن القصة بدأت في صعيد مصر حيث ارتبط اسم والده بهذا النوع من الفن مما يعكس تاريخًا طويلًا في الفنون الشعبية.
أشار البنجاوي، خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة»، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، على قناة «dmc»، إلى أن عشق الفن الشعبي ورثه عن والده، منذ طفولته، كان يستمع إلى بروفات والده ويصاحبه في حفلاته في مختلف البلدان، متحدثًا عن مدى تأثير هذه التجربة في حياته، وكيف ساعدته على الاستمرار في مسيرة والده بعد وفاته، كاشفًا بأن موهبته هي السبب في استمرار العمل الفني للعائلة حتى الآن.
تطوير التراث وتحديثهوذكر محمد عبدالعال أنه طور التراث الفني لعائلته، بما يتناسب مع العصر الحالي، مُشيرًا إلى أنه أعاد توزيع بعض من أعمال والده بأسلوب عصري، إضافة إلى تقديم أغاني جديدة بكلمات وألحان باللهجة الصعيدية.
تفاعل الجمهور في مختلف المحافظاتوتابع: جمهور الفن الشعبي من مختلف المحافظات يعبر عن حبه للون الصعيدي الذي تقدمه عائلته، لافتًا إلى أن حفلاته تنتشر في أنحاء الجمهورية، بما في ذلك الإسكندرية والقاهرة، حيث يتفاعل الجمهور مع أعماله ويحفظونها، مؤكداً أن الناس في كل مكان يفهمون ويشعرون بتأثير هذا الفن الصعيدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنجاوي الفن الشعبي صعيد مصر التطوير الفني إلى أن
إقرأ أيضاً:
«قطاع الأعمال»: مشروعات البنية التحتية أساس تطوير الاقتصاد الوطني
ترأس المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، في إطار متابعة سير العمل في المشروعات الحالية وتحقيق التقدم الفعلي في تنفيذها، وسبل تعزيز الأداء وزيادة الإنتاجية في مختلف الشركات.
دور قطاع التشييد والبناء في تنفيذ المشروعات القوميةوأكد المهندس محمد شيمي أهمية دور قطاع التشييد والبناء في تنفيذ المشروعات القومية، وكذلك مشروعات البنية التحتية التي تعد أساسًا لتطوير الاقتصاد الوطني، مضيفا أنّ هذه الشركات تمتلك العديد من الإمكانيات والقدرات التي تجعلها من الركائز الأساسية لتحقيق أهداف النمو المستدام والتنمية الشاملة، مشيرا إلى أن قطاع التشييد والبناء يعد من القطاعات الاستراتيجية الحيوية التي تسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، موضحًا أنّ الوزارة تعمل على تسخير الموارد الممكنة لدعم هذا القطاع، بما في ذلك استثمار الأصول الضخمة التي تمتلكها الشركات التابعة، وتعظيم الاستفادة منها في المشروعات التنموية الكبرى.
تحقيق مزيد من التكامل بين مختلف الشركاتوشدد الوزير على ضرورة التنسيق المستمر وتحقيق مزيد من التكامل بين مختلف الشركات التابعة لتعظيم العوائد من هذه الأصول، وتوسيع قاعدة المشروعات التي تنفذها في السوق المحلية والأسواق الخارجية، مشددا على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات، والالتزام بالمواعيد المحددة، وضمان الجودة العالية في تنفيذ الأعمال والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء، بما يعكس قدرة الشركات التابعة على المساهمة بفاعلية في تعزيز النهضة العمرانية التي تشهدها مصر في أنحاء الجمهورية كافة.