أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في معهد البحوث والاستشارات، عن استكمال مشروع ترجمة “مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية” إلى اللغة الصينية.
ويأتي هذا بالتعاون مع ديوان المظالم، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة القضاء السعودي عالميًا.التبادل الثقافي بين السعودية والصينويأتي هذا المشروع انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التبادل الثقافي والمعرفي بين السعودية والصين.


أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 9 مناطقوصفتها بالبناءة.. الأمم المتحدة تشيد باجتماعات الرياض بشأن سورياويهدف المشروع إلى نشر قيم العدالة والشفافية التي يرتكز عليها القضاء الإداري السعودي، مما يسهم في تعزيز الثقة بالنظام القانوني السعودي ونقل رسالته إلى المجتمعات الناطقة بالصينية، بما يشمل المستثمرين والباحثين المهتمين بالشأن القانوني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التبادل الثقافي بين السعودية والصين - اليومتطوير المجالات الأكاديمية والبحثيةأشرف على المشروع الدكتور محمد عايض عسيري، أستاذ القانون التجاري الدولي المساعد بالجامعة، والحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون باللغة الصينية، ورئيس بيت خبرة متخصص في الشؤون الصينية.
وأكدت جامعة الملك عبدالعزيز، من خلال هذا المشروع، دورها الريادي في تطوير المجالات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز دورها في بناء جسور التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة جامعة الملك عبدالعزيز الصينية مشروع ترجمة اللغة الصينية

إقرأ أيضاً:

“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة

يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.

واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.

وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.

أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءً

وتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.

ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.

ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.

ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يطلق جائزته لعام 2025
  • غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في 5 دول
  • "الدارة" تحيي ذكرى لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت
  • “قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
  • دارة الملك عبدالعزيز تنظم معرض الذكرى الثمانين للقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت
  • مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تمنح ترخيصين لتسويق تقنيات البناء المعياري وأنابيب الكربون النانوية
  • وزارة الثقافة تستعد لتنظيم الأسبوع الثقافي السعودي في قطر
  • فيصل بن معمر: جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي دافع كبير للثقافة السعودية – الصينية لترسيخ القواسم المشتركة
  • مصر ومالي تبحثان آليات دعم التبادل الثقافي والتركيز على حفظ التراث
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لتخييمه في محمية الملك عبدالعزيز الملكية