قال وزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا إبراهيم باتل، إن هناك طلبات من العديد من الدول على الانضمام لتجمع "بريكس" وأيضا للتواصل مع المجموعة، لأنهم يدركون أن العالم يتغير وإن هناك طاقة للنمو وللإنتاج والاستثمار والتكنولوجيا صادرة عن مجموعة "بريكس". 
وأشار في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن قمة "البريكس" التي تستضيفها جنوب إفريقيا خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري ليست مجرد حدث تستضيفه جنوب أفريقيا باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لتجمع "البريكس" بل إن انعقاد هذا الحدث بها يعبر عن القارة الأفريقية بأسرها.


وافتتح وزراء تجارة دول مجموعة البريكس (جنوب أفريقيا وروسيا والهند والصين والبرازيل) أمس السبت معرضا تجاريا لعرض منتجات من شركات بجنوب إفريقيا وجميع أنحاء القارة قبيل أيام من انعقاد منتدى أعمال المجموعة المقرر في 22 أغسطس الجاري بجوهانسبرج. 
وحول فرص مساعدة دول تجمع "بريكس" للقارة الإفريقية على الانتقال إلى المزيد من التصنيع، حيث مازالت مصدرا للمواد الخام لجميع أنحاء العالم، أوضح أن هناك اتفاقات ومذكرات تفاهم تعقد مع الصين بشكل رئيسي لتقديم المساعدة من أجل زيادة الإنتاج بالقارة.
وأضاف "تقدم القارة جانبا كبيرا من المواد الخام إلى بقية أنحاء العالم، والكثير من تلك المواد مطلوبة لتصنيع بطاريات تخزين الطاقة، على سبيل المثال والتي أصبحت تنتج بالكامل في إفريقيا الآن اعتمادا على مادة الليثيوم التي تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية من الدول الغنية بها، وأيضا مادة الكوبالت من زامبيا، ومن ثم يكتمل التصنيع في جنوب أفريقيا اعتمادا على ما لديها من التكنولوجيا". 
وتابع أن "إنتاج هذه البطاريات بهذه المراحل المختلفة داخل القارة وتزويد العالم بها يمثل قيمة مضافة، والآن لدينا الجاهزية لفعل المزيد، ونتطلع لإنتاج المركبات والسيارات الكهربائية في القارة الأفريقية والتي يمكن أن تصدر ليس إلى داخل إفريقيا فحسب بل إلى جميع أنحاء العالم".
وترأس جنوب إفريقيا قمة البريكس لهذا العام تحت عنوان "بريكس وافريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة بشكل متبادل". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريكس جنوب أفريقيا جوهانسبرج

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية

أعلنت حكومة جنوب أفريقيا عن حزمة حوافز بقيمة 54 مليون دولار لدعم الشركات والمستثمرين المحليين لتعزيز قطاع السيارات الكهربائية.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلاد لمواكبة التحول العالمي نحو وسائل النقل المستدامة، وتقليل الاعتماد على المركبات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.

وحسب تقارير صحفية، تهدف حكومة جنوب أفريقيا من خلال هذه الحوافز إلى تحفيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية وقطع الغيار، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز فرص الاستثمار الداخلي.

ووفقا لوزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق آلاف فرص العمل، لا سيما في قطاعات التصنيع والتقنيات المتقدمة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويشجّع الابتكار الصناعي.

وتسعى جنوب أفريقيا -باعتبارها أحد أبرز المراكز الصناعية في القارة الأفريقية- إلى الحد من التأثيرات البيئية للانبعاثات الكربونية، وتعزيز بنيتها التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية.

ومن المنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزز موقع جنوب أفريقيا كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الحوافز في تسريع التحول نحو التنقل الكهربائي في جنوب أفريقيا، مما يفتح آفاقا جديدة للقطاعين الصناعي والاقتصادي، وفق تقارير صحفية محلية.

إعلان

ومع استمرار الحكومة في دعم هذه المبادرات، يمكن لجنوب أفريقيا أن تلعب دورا رئيسيا في قيادة الثورة الخضراء في قطاع السيارات على مستوى القارة الأفريقية.

ورغم أن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة، فإن هناك تحديات تعترض تنفيذها، أبرزها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائي وضمان القدرة التنافسية للأسعار في السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا
  • كيف ردّت جنوب إفريقيا على طرد سفيرها في واشنطن ؟
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • قرار مفاجئ.. وزير الخارجية الأمريكي يعلن طرد سفير جنوب أفريقيا
  • جنوب إفريقيا: قمة كيب تاون فرصة لتعزيز التعاون مع أوروبا
  • ترامب يطرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن
  • جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • تعرف على موعد سفر الزمالك إلى جنوب إفريقيا
  • برلماني: نتمنى أن تصبح مصر نواة لتصنيع الدواء في أفريقيا