ألمانيا تفرج عن ليبي بعد شبهات "مهاجمة سفارة إسرائيل"
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أطلقت السلطات في ألمانيا سراح ليبي كان محتجزا للاشتباه بتورطه في أعمال إرهابية.
واعتقل المشتبه به في أكتوبر، بعد ورود معلومات تشير إلى نيته مهاجمة السفارة الإسرائيلية في برلين باستخدام أسلحة نارية.
والإثنين ذكر مكتب الادعاء الاتحادي أنه لم يتم تأكيد الشبهات ضده، لذلك تم إصدار أمر بإطلاق سراحه نهاية الأسبوع الماضي والتقدم بطلب لإلغاء مذكرة التوقيف.
وأثارت هذه القضية نقاشا سياسيا حول الحماية من الإرهاب في أكتوبر، حيث علق المستشار أولاف شولتس على الحادثة.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، كان المشتبه به نذاك طالب لجوء مرفوضا، واعتقل في مدينة برناو القريبة من برلين.
ووفقا لمكتب الادعاء الاتحادي، كان المشتبه به يخطط للهجوم من خلال تبادل الرسائل في دردشة مع عضو في تنظيم "داعش".
وتم تفتيش شقته بالإضافة إلى شقة أخرى تخص شخصا ليس مشتبها به في منطقة راين زيج بولاية شمال الراين فستفاليا.
ويقال إن استخبارات أجنبية هي التي قدمت البلاغ عن الليبي، ومع ذلك، حتى في ذلك الوقت لم يكن من الواضح بشكل كامل مدى جدية وخطورة خططه.
وكما حدث في عدة حالات مماثلة في الآونة الأخيرة، تحركت السلطات الأمنية بسرعة بعد تلقي البلاغ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السفارة الإسرائيلية برلين أولاف شولتس داعش ألمانيا إسرائيل السفارة الإسرائيلية برلين أولاف شولتس داعش أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
إشادات بالفيلم المصري المستعمرة بعد عرضه عالميا لأول مرة بمهرجان برلين
في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي الدولي (13-25 فبراير) شهد الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد عرضًا ناجحًا أمس الثلاثاء 18 فبراير، حيث نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، بحضور رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حسين فهمي، وسفير مصر بألمانيا الدكتور محمد البدري، والوزيرة المفوضة السيدة يمنى عثمان، ومجموعة من صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
وعقب العرض مباشرةً، دارت ندوة نقاشية مع المخرج، الذي استقبل احتفاء الجمهور وتفاعل مع أسئلتهم حول قصة الفيلم وأماكن التصوير التي تركت انطباعًا جيدًا لدى كل من شاهد الفيلم.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلًا من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدأ لديهما التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
بدافع من قصة شاركها معه شاب توفيّ والده في موقع بناء وضغطت الشركة على الأسرة للتنازل عن حقوقها مقابل عرض وظيفة بها، وجد رشاد - وهو من مواليد الإسكندرية وعمل والده في مصانع النسيج لأكثر من أربعة عقود - القصة فرصة قيمة لإلقاء الضوء على قضايا السلامة السائدة في بعض المصانع والممارسات غير القانونية التي تستخدمها الإدارة أحيانًا.
استغرق العمل على فيلم المستعمرة خمس سنوات، كما أوضح المخرج محمد رشاد الذي قال "خلال رحلة الفيلم، تمكنت من تحقيق طموحاتي، مثل اختيار ممثلين غير معروفين تمامًا وإشراك عمال حقيقيين في أدوار ومجموعات مهمة.
كما صورت في مواقع حقيقية، والتقطت مشاهد في الإسكندرية تتطابق بشكل وثيق مع ما تخيلته، إلى جانب الأجواء الصناعية التي أجدها غنية فنيًا"، وأضاف "عرض الفيلم في مهرجان مهم كهذا والمنافسة في مسابقة جديدة يشير إلى أننا كمجموعة حققنا رؤيتنا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.
يحظى الفيلم بأربعة عروض أخرى خلال الفترة المتبقية من المهرجان، في المواعيد الآتية:
الأربعاء 19 فبراير: 1 ظهرًا — Cubix 9
الخميس 20 فبراير: 9:30 مساءً — Cubix 8
الجمعة 21 فبراير: 3:30 مساءً — Colosseum 1
السبت 22 فبراير: 9:30 مساءً — مسرح Bluemaxالفيلم إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وقطر، من إنتاج هالة لطفي من شركة حصالة (القاهرة) وإنتاج مشترك مع إتيان دو ريكود من شركة كاراكتير للإنتاج (باريس)، وقسمت السيد من شركة سيرا فيلمز جي إم بي إتش (برلين)، وART (جدة).