يمانيون../
شهدت منطقة الثنية بمديرية الوادي شرقي مدينة مأرب، اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من قبائل آل معيلي، آل جلال، وقبائل الدماشقة.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت إثر نزاع على أرض تستخدم لإنشاء مشروع كسارة حجارة للبناء، أقامه الشيخ فارس بن حمد بن جلال بالتعاون مع خالد بن صالح بن معيلي، مما أثار خلافًا بين القبائل المتنازعة على ملكية الأرض.
ولم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى الآن، فيما تُعد هذه الاشتباكات جزءًا من سلسلة صراعات قبلية تشهدها محافظة مأرب، وسط اتهامات لتحالف العدوان والفصائل الموالية له بتغذية هذه الصراعات وتأجيجها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان»: نحمل النمروش الاشتباكات المسلحة بالعجيلات
حملت المؤسسة الوطنية لحقـوق الإنسان بليبيا، في بيان لها، صلاح النمروش، آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، المسؤولية القانونية، حيال الاشتباكات المسلحة وأعمال العُنف في مدينة العجيلات.
وقالت المؤسسة، البيان:” نُحمل آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، المسؤولية القانونية الكاملة حيال ما قامت به الكتيبة 103 مشاة، جراء الهجوم الذي قامت به”.
وأكدت المؤسسة، أن الاشتباكات المسلحة وأعمال العُنف تجددت في مدينة العجيلات وتحديداً بلدية الجديدة غربي مدينة طرابلس، والتي تشهد عدة مناطق في المدينة.
ولفت إلى أن الاشتباكات بين مجموعة مسلحة تابعة لكتيبة 103 مشاة المعروفة باسم “السلعة” وأخرى تابعة لحاتم الفهري.
وتابعت المؤسسة:” أفادتنا مصادرنا بالمدينة، بأن الاشتباكات المسلحة لا تزال مستمرة في نطاق بوابة رأس يوسف ومنطقة الجديدة وجنان اعطيه، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومعلومات بتسجيل إصابات في صفوف الطرفين المتنازعين”.
وأوضحت:” هناك عدد كبير من الأُسر والعوائل عالقة وسط الاشتباكات المسلحة في المنطقة السكنية ببلدية الجديدة تحديدا طريق مصرف الجمهورية الجديدة، الساحة العامة، طريق البلدية”.
واستطردت:” لم يتم وضع أي اعتبارات لأمن وسلامة السكان المدنيين وعدم إجلائهم من منطقة النزاع، وتحويل مناطقهم السكنية إلى ساحة قتال”.
وقالت:” يستوجب على جميع القوات ضمان أمن وسلامة المدنيين، وعدم تعريضهم للخطر، طبقاً لما نصّت عليه قواعد القانون الدولي الإنساني”.
ودعت المؤسسة، جميع المواطنين والمقيمين بالقرب من مناطق النزاع عدم التحرك، وأخذ الحيطه والحذر، والبقاء بمنازلهم بعيدًا عن النوافذ والواجهات الرئيسية للمنازل، لحين استقرار الأوضاع”.
وطالبت المؤسسة، أطراف النزاع بفتح ممرات إنسانية آمنة وتمكين فرق الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر من إجلاء العالقين بمناطق النزاع وإسعاف الجرحي والمصابين، على حد تعبيره.