سبب صادم لإصابة الملايين بالحساسية من القهوة المطحونة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أثار الطبيب البريطاني الدكتور سيرميد مزهر، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بتحذير مُتابعيه من القهوة المطحونة، لافتاً إلى احتوائها على بقايا صراصير.
وشارك سيرميد، منشوراً مع متابعيه الذين يبلغ عددهم 290 ألفاً، على منصة إنستغرام، حيث شدد على استحالة القضاء تماماً على الملوثات مثل الحشرات، التي قد تتلامس مع الحبوب في الحقول أو مرافق التخزين أو مصانع الإنتاج، خلال عملية حصاد حبوب البن ومعالجتها وطحنها.
ووفق ما نشرته “ديلي ميل”، فقد لفت الطبيب إلى أن الحشرات تشمل الصراصير، التي تنتشر بكثرة في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث تتم زراعة وتصنيع حبوب البن.
بدورها، تُقدر إداة الغذء والدواء الأمريكة “FDA”، أن ما يصل إلى 10% من كل كيس من حبوب القهوة، قد يكون ملوثاً بالحشرات، بما في ذلك الصراصير.
ومع ذلك، تقول “FDA” إن هذا المستوى المنخفض من التلوث آمن للاستهلاك البشري.
كما اتفق سيرميد، مع الرأي، بقوله: “على الرغم من أن فكرة وجود أجزاء من الحشرات في القهوة قد تكون مثيرة للاشمئزاز، فمن المهم أن نلاحظ أن هذه المستويات منخفضة ولا تشكل أي خطر على الصحة”.
في المُقابل، اعترف سيرميد بأنه لا يزال يشرب فنجانين من القهوة يومياً، ناصحاً متابعيه بالقيام بنفس الشيء.
وبالنظر إلى فوائد القهوة فإنها تعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية والخرف.
وتوصل علماء من مستشفى جامعة بازل في سويسرا، إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض فقدان الذاكرة إذا كانوا يشربون القهوة بكثرة.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة القلب الأوروبية، أن تناول القهوة قبل منتصف النهار يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية بنسبة 31%، مقارنة بمن يشربونها طوال اليوم.
وتنصح الجمعية البريطانية للتغذية (BDA)، معظم الأشخاص باستهلاك ما يصل إلى 300 ملغم من الكافيين يومياً بأمان، وهو ما يعادل ثلاثة أكواب من القهوة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من القهوة
إقرأ أيضاً:
الشباب في خطر.. تراجع صادم في السعادة عالميا
أظهرت دراسة عالمية جديدة أن البالغين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، يعانون من تراجع في مستويات السعادة والازدهار مقارنة بما كانوا عليه في السابق.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تعد هذه الدراسة جزءا من “دراسة الازدهار العالمي” التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد وجامعة بايلور، التي شملت أكثر من 200,000 شخص من 20 دولة حول العالم.
تراجع الرفاهية
كشفت الدراسة عن أن الشباب في العديد من البلدان يعانون من مشاكل صحية عقلية وجسدية، ويواجهون تحديات في إيجاد معنى لحياتهم وفي بناء علاقات اجتماعية ناجحة.
وقال تايلر جيه. فاندروايل، الباحث الرئيس في الدراسة ومدير برنامج الازدهار البشري في هارفارد: “إنه صورة صارخة”، مضيفًا أن النتائج تثير سؤالا مهما: “هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟”
وقد أظهرت البيانات أن الرفاهية بين الشباب أقل من المتوسط، مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، فضلا عن انخفاض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
وأشار تقرير آخر من كلية التعليم في جامعة هارفارد لعام 2023 إلى أن الشباب في الولايات المتحدة يعانون من ضعف في الصحة النفسية مقارنة بالمراهقين، حيث سجلوا معدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب.
وتشير النتائج إلى أن المشكلة تتفاقم بشكل خاص في الولايات المتحدة، حيث كانت الفجوة بين مستويات الازدهار بين الشباب وكبار السن هي الأكبر.
في المقابل، أظهرت بعض الدول مثل بولندا وتنزانيا انخفاضا في الازدهار مع تقدم العمر، بينما ظهرت بعض الدول الأخرى مثل اليابان وكينيا على النمط التقليدي حيث كان الازدهار في ذروته في فترتي الشباب والشيخوخة.
الباحثون أشاروا إلى أن العزلة الاجتماعية، والانشغال بالشاشات، وتزايد الضغط المجتمعي لتحقيق الكمالية من أبرز العوامل التي تساهم في تدهور رفاهية الشباب.
كما قالت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل: “الدراسة تلو الأخرى تظهر أن الاتصال الاجتماعي أمر حاسم للسعادة، والشباب يقضون وقتا أقل مع أصدقائهم مما كانوا عليه قبل عقد من الزمان.”
وطرح الباحثون تساؤلا حول مدى كفاية الاستثمارات في رفاهية الشباب في العديد من الدول.
وأضاف الدكتور إميليانا آر. سيمون-توماس، مديرة العلوم في مركز العلوم للخير الأعظم بجامعة كاليفورنيا، أن “رفاهنا يعتمد على رفاهية كل إنسان آخر. نحن لا نستطيع أن نكون سعداء ونضع سياجا حول أنفسنا.”
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب