معجزة طبية.. بريطانية تصبح أول امرأة حامل بفضل الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي لمساعدة النساء على الحمل من خلال التلقيح الاصطناعي عن طريق مطابقة أقوى الحيوانات المنوية مع أفضل البويضات جودة.
وبإمكان هذا العلاج الرائد زيادة فرص النجاح، ما يوفر للأزواج سنوات من الانتظار وكذلك الأعباء المالية لتكرار محاولات التلقيح الاصطناعي.
وقال المستشار علي الشامي، من عيادة أفينيوز للخصوبة في شمال لندن، التي أجرت الإجراء: “هذا يغير قواعد اللعبة في رعاية الخصوبة”.
بينما وصفت أول امرأة بريطانية تحمل باستخدام الذكاء الاصطناعي طوال عملية الإخصاب التكنولوجيا الجديدة بأنها “معجزة”.
ووفق “دايلي ميل”، يعاني واحد من كل 6 أزواج من العقم، ويخضع أكثر من 50 أف شخص للتلقيح الصناعي في المملكة المتحدة كل عام، مع ارتفاع العدد سنوياً.
وبحسب التقارير، تحمل امرأة فقط من كل 3 نساء بعد الدورة الأولى للتلقيح، والتي تكلف في المتوسط أكثر من 5 آلاف جنيه إسترليني.
دور الأطباء التقليديوتقليدياً، اعتمد الأطباء على التقييمات البشرية لاتخاذ القرارات بشأن صحة الحيوانات المنوية أو البويضة.
ولكن أنظمة الذكاء الاصطناعي، المدربة على مجموعات بيانات ضخمة من صور الموجات فوق الصوتية، ومقاييس صحة المريض، ومراقبة الأجنة بفاصل زمني، تُستخدم في بعض العيادات لاختيار الحيوانات المنوية والبويضات عالية الجودة، ثم الأجنة، لكل من الإخصاب والزرع.
حالة إيليناوقال السيدة إيلينا، 36 عاماً، من جنوب لندن إنها أصبحت أول امرأة في بريطانيا تحمل باستخدام الذكاء الاصطناعي طوال العملية بأكملها.
وهي الآن في الأسبوع الـ 23 من الحمل، وتنسب الفضل إلى التكنولوجيا المتقدمة في تغيير حياتها.
واكتشفت إيلينا أنها حامل في أغسطس (آب) الماضي، بعد أن اختار الذكاء الاصطناعي أي من الحيوانات المنوية لزوجها لاستخدامها.
وتم زرع الأجنة المخصبة ذات الفرصة الأكبر لمنحها طفلًا، والتي تم اختيارها أيضاً باستخدام الذكاء الاصطناعي، في رحمها.
وقالت الأم الحامل: “ما حدث هائل. التكنولوجيا لا تصدق. إنها مثل معجزة”.
تعليق طبيمن ناحيتها، قالت الدكتورة غوتي تانيغا، المديرة الطبية لعيادة أفينيوز للخصوبة: “لقد اخترنا الحيوانات المنوية تقليدياً من خلال تحليل الشكل والميزات الأخرى تحت المجهر، لكن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقييم الصحة بطرق مثل أنماط الحركة”.
وأضافت: “يمكنه إجراء هذه التقييمات بدقة أكبر، وفي الوقت الفعلي وبسرعة أكبر”.
كذلك استخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي لتقييم دقيق للبويضات. ويمكن أن يشمل ذلك نضج البويضة وشكلها وحجمها.
ويحسن هذا النهج نتائج التلقيح الاصطناعي من خلال التنبؤ باحتمالية الحمل وتقليل التدخلات غير الضرورية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الحیوانات المنویة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«دبي للصحافة» يناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
نظّم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في الإعلام»، ركّزت على استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي في توليد النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
هدفت الورشة إلى تمكين الإعلاميين وصُنّاع المحتوى من تطوير مهاراتهم باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفرص الجديدة التي أتاحتها هذه التكنولوجيا في مجالات الإعلام والإبداع الرقمي. كما وفرت الورشة للمشاركين فرصة تطبيق عملي مباشر لتعزيز فهمهم لكيفية استخدام هذه الأدوات في إنتاج محتوى مبتكر.
وتأتي الورشة في إطار حرص النادي على تمكين الإعلاميين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاج المحتوى، واستكشاف التحولات المستقبلية في الإعلام وتأثيرها على الصناعة، وكذلك توفير تجربة عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء النصوص والصور والفيديو والمحتوى التفاعلي.
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «إن تنظيم الورشة يأتي في إطار الالتزام بتطوير مهارات الإعلاميين، وتمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، فالذكاء الاصطناعي أصبح اليوم أداة محورية في صناعة الإعلام، وحَرِصنا على تزويد الصحفيين بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات بشكل فعّال، ومن خلال التعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، وفرنا مساحة تعليمية تطبيقية».
من جانبه، قال الدكتور محمد قاسم، عميد أكاديمية دبي للمستقبل وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «تمثل الورشة إضافة نوعية في توظيف الذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات الإعلاميين في التعامل مع أدوات متطورة مثل النماذج اللغوية الكبيرة ومولدات الرسوم والفيديو».
وأضاف: «بدأت الورشة بجلسة تعريفية مكثفة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل الإعلام، تلتها تجارب عملية أتاحت للمشاركين تطبيق هذه التقنيات على أرض الواقع، كما سلّطنا الضوء على التحديات ومواطن القصور المحتملة».
من جهتها، أعربت محفوظة عبد الله، أخصائي تطوير البرامج الإعلامية بالنادي، عن خالص الشكر والتقدير لأكاديمية دبي للمستقبل لتعاونها المثالي في تنظيم هذه الورشة والتي تأتي في إطار حرص النادي على التعاون مع الجهات الرائدة التي تمثل مصدراً معرفياً في القطاعات الحيوية.