إسرائيل – دعا 10 نواب في البرلمان الإسرائيلي من الائتلاف الحاكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عدم الموافقة على الصفقة المقترحة مع حركة الفصائل الفلسطينية حول التسوية في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية أن أعضاء الكنيست ومن بينهم أعضاء من حزب الليكود الحاكم رسموا ثلاثة “خطوط حمراء” لرئيس الوزراء لا يجوز له تجاوزها من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل في أي اتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وأعرب النواب عن تأييدهم لإبقاء القوات الإسرائيلية على معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وكذلك في ممر نتساريم الذي يقسم القطاع الفلسطيني إلى قسمين شمالي وجنوبي.

كما اعتبروا أنه من الضروري التوصل إلى إطلاق سراح كافة الرهائن في وقت واحد دون استثناء، وليس على مراحل في إطار صفقة جزئية. أما النقطة الثالثة فهي المطالبة بعدم السماح لـ”العدو” بالعودة إلى شمال القطاع الفلسطيني.

وتعقد في الدوحة حاليا جولة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن. الحديث يدور عن صفقة على مراحل وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح رهائن في غزة.

وذكر موقع “واللا” نقلا عن مصادر أن إسرائيل والوسطاء توصلوا إلى اتفاق بشأن مسودة الاتفاق المقترحة

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.

وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.

وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.

وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.

وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.

وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.

وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.

لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.

وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.

وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".

وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".

مقالات مشابهة

  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • تحليل لـCNN: لماذا استأنفت إسرائيل حربها على غزة الآن؟
  • نتنياهو بعد استئناف الحرب على غزة: مجرد بداية
  • "عائلات الرهائن الإسرائيليين" ينتقد قرار استئناف الهجمات على قطاع غزة
  • إسرائيل تقتل 322 فلسطينيا إثر استئنافها حرب الإبادة على غزة
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات على حركة الفصائل الفلسطينية
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية