خبيرة أمن سيبراني تحذر: الفضاء السيبراني خطر على الأطفال دون 4 سنوات .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الرياض
حذرت خبيرة الأمن السيبراني، سارة المعشوق، من تعرض الأطفال دون سن الأربع سنوات للفضاء السيبراني، مؤكدة أن هذا العمر لا يكون مناسبًا لهم لاستخدامه.
وأوضحت المعشوق خلال استضافتها عبر «FM العربية»، أن الأطفال بين 4 و 9 سنوات يفضلون استخدام الألعاب أو مقاطع الفيديو التعليمية.
وفيما يخص الأطفال من 9 إلى 13 سنة، أشارت بأن هذه الفئة العمرية ترغب في التواصل مع أقرانهم وبالتالي يميلون إلى إنشاء إيميل خاص بهم على سناب شات أو إنستغرام.
كما أكدت خبيرة الأمن أن الأطفال في الفئة العمرية من 9 إلى 17 سنة هم الأكثر عرضة للمخاطر الرقمية بسبب فضولهم ورغبتهم في اكتشاف الجديد.
وشددت على ضرورة وضع رقابة على تصفح الأطفال للفضاء السيبراني، لحمايتهم وضمان بيئة رقمية آمنة، مشيرة إلى أن فطرة الأطفال تميل إلى التجربة والاستكشاف.
واختتمت حديثها: “باتت التكنولوجيا من الأشياء الأساسية وليست الرفاهية، ولذلك لابد من حد خطر الفضاء السيبراني على الأطفال” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/PNqs85tKauP4qf_5.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطفال الفضاء السيبراني خبيرة الأمن السيبراني فئات عمرية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من خطر نقص غذائي يواجه أطفال نيجيريا وإثيوبيا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن إمدادات الغذاء المخصصة لمساعدات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في نيجيريا وإثيوبيا قد تنفد خلال شهرين بسبب قرار ترامب تخفيض المساعدات الخارجية الأميركية.
وقالت اليونيسيف إن نحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد في هذين البلدين، قد يتعرضون لفقدان الدعم المنقذ للحياة في العام الجاري.
وقالت كيتي فان دير هايدن نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف إن مخزون الأغذية الجاهزة للاستخدام سينفد في شهر مايو/أيار القادم، مما يعني أن 70 ألف طفل في إثيوبيا لن يتلقوا الدعم المنقذ للحياة ما لم يتم الحصول على تمويل جديد.
وفي نيجيريا، قالت اليونيسيف إن الإمدادات الضرورية لإطعام 80 ألف طفل يعانون من سوء التغذية ستنفد أيضا نهاية هذا الشهر.
وخلال زيارتها أحد المستشفيات في مايدوجوي، وصفت نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف حالة طفلة تعاني من سوء التغذية الشديد بأن جلدها كان يتساقط.
أزمة تمويلوفي الأعوام الأخيرة، انخفضت مساهمات المانحين الدوليين لوكالات الأمم المتحدة بما في ذلك اليونيسيف التي تعنى بإغاثة الأطفال.
إعلانوتدهورت أوجه التمويل بعد أن فرضت الولايات المتحدة -التي تعد أكبر المانحين الدوليين- قرارا بتعليق كافة المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتسبب القرار الذي اتخذه ترامب، وما أعقبه من إجراءات بتوقيف برامج الوكالة لأميركية للتنمية الدولية في جميع أنحاء العالم، في إضعاف جهود الإغاثة الإنسانية وإدخالها في حالة من التشتت والفوضى.
وحذرت فان دير هايدن من أن تتحول مشكلة التمويل إلى أزمة تتعلق ببقاء الأطفال، مؤكدة أن الطبيعة المفاجئة لتخفيض المساعدات لم تمنح اليونيسيف الوقت الكافي لاتخاذ إجراءات تخفيفية.
وقالت اليونيسيف إن تخفيض التمويل أثر على البرامج الصحية التي تقدم الرعاية للنساء الحوامل والأطفال في إثيوبيا، إذ توقفت 23 عيادة صحية متنقلة عن العمل في منطقة عفار، ولم يبق إلا 7 عيادات طبية بسبب نقص التمويل.