كويتيون في قمة الشباب الخليجي: تحقيق التطلعات الشبابية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد عدد من المشاركين في قمة الشباب الخليجي (2025) الأحد في العاصمة القطرية (الدوحة) أهمية المشاركة في القمة لتحقيق تطلعات الشباب الخليجي المستقبلية.
جاء ذلك في تصريحات لـ «كونا» بعد اختتام أعمال قمة الشباب الخليجي (2025) التي نظمها مركز مناظرات قطر المؤسس من قبل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بمنطقة «مشيرب» بمشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من قادة المستقبل بدول مجلس التعاون الخليجي منهم 18 شابا وشابة من الكويت واستمرت لمدة يومين.
وقال عضو الوفد الكويتي المشارك بالقمة ماجد المنيفي: إن القمة الشبابية الخليجية شكلت فرصة لإبداء آراء الشباب في القرارات التي تهمهم، لا سيما أن القمة شهدت حضورا عبر خلالها الشباب عن طموحاتهم وتطلعاتهم لقيادة المسيرة في المستقبل.
وأشار المنيفي إلى إدارته لجلسة حوارية في القمة تتعلق بدور التحول الرقمي والتكنولوجي في مستقبل دول الخليج بحضور مسؤولين خليجيين، معتبرا أن القمة شكلت منصة مهمة لتمكين الشباب الخليجي من مناقشة التحديات المشتركة واستثمار الفرص المتاحة في أهم ومختلف المجالات.
من جانبها، أشارت الشابة الكويتية شهد بورزق إلى أن مشاركتها في القمة شكلت فرصة مميزة للتفاعل مع نخبة من الشباب الخليجي ومناقشة محاور مهمة تتعلق بالتنمية والابتكار والتعليم وغيرها من القضايا الحيوية التي تمس مستقبل أوطاننا الخليجية.
وقالت بورزق في تصريح مماثل لـ «كونا»: إن القمة استعرضت تجارب ملهمة للشباب الخليجي عكست إصرارهم على بناء مستقبل واعد لبلدانهم الخليجية.
بدوره، أكد عضو الوفد الشبابي الكويتي عبدالعزيز العنزي أن القمة الشبابية تعد محطة مهمة لتبادل الآراء والخبرات بين الشباب الخليجي في مواضيع مهمة، ما يعمل على إثراء الشباب ويوسع مداركهم للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة لدولنا الخليجية. وبين العنزي أنه شارك بإدارة حلقة نقاشية بالقمة بعنوان «اقتصاديات دول الخليج بعد النفط».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الشباب الخلیجی
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
بغداد اليوم - البصرة
يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.
وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".
وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".
وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".
وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".
ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.
غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.
في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.
ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.
ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.