نهاية رجل شجاع.. أردني يضحي بحياته لإنقاذ ابنه من الغرق في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أقدم مواطن أردني على التضحية بحياته لإنقاذ ابنه من وسط أمواج البحر، خلال رحلة صيد مع مجموعة من رفاقه على شواطىء مدينة صلالة في سلطنة عمان.
اقرأ ايضاً واتشحت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بالسواد حزنًا على وفاة الشاب نضال حمد الحمران غرقًا يوم أمس السبت.
حادثة الغرق وقعت في مدينة صلالة أثناء رحلة صيد قام بها نضال مع مجموعة من أصدقائه، حيث كان يصطحب ابنه الصغير حمد.
وبينما كانوا فوق صخرة قريبة من البحر، انزلقت قدم حمد، البالغ من العمر 13 عامًا، وسقط في الماء الذي كانت أمواجه متوسطة في تلك المنطقة.
اقرأ ايضاًبدون تردد، قفز نضال والد حمد فورًا إلى المياه وسبح لمسافة ليست بالقصيرة حتى وصل إليه ورفعه من الماء إلى اليابسة.
ورغم أن نضال كان مصابًا بكسر في يده، إلا أنه حاول بكل قوته العوم، ومع الأسف، لم تكن جهوده كافية وغرق في المياه، باذلا حياته من أجل إنقاذ ابنه.
أفاد أحد أصدقاء الراحل أن أهله قرروا دفنه في صلالة بسلطنة عمان، وسيُقام بيت عزاء له في الأردن.
وقد نعت الجالية الأردنية في محافظة ظفار بسلطنة عمان وفاة نضال حمد الحمران، الذي قدم فداءً كبيرًا وترك وراءه قصة ملهمة عن التضحية وحب الأبوة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد