أقدم مواطن أردني على التضحية بحياته لإنقاذ ابنه من وسط أمواج البحر، خلال رحلة صيد مع مجموعة من رفاقه على شواطىء مدينة صلالة في سلطنة عمان.

اقرأ ايضاًترك رسالة مؤثرة.. من هو الشاعر الفلسطيني محمد النجار الذي انتحر بقنبلة؟

 واتشحت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بالسواد حزنًا على وفاة الشاب نضال حمد الحمران غرقًا يوم أمس السبت.

حادثة الغرق وقعت في مدينة صلالة أثناء رحلة صيد قام بها نضال مع مجموعة من أصدقائه، حيث كان يصطحب ابنه الصغير حمد.

وبينما كانوا فوق صخرة قريبة من البحر، انزلقت قدم حمد، البالغ من العمر 13 عامًا، وسقط في الماء الذي كانت أمواجه متوسطة في تلك المنطقة.

اقرأ ايضاًسائح سعودي يسقط من الطابق السادس في كان (فيديو)

بدون تردد، قفز نضال والد حمد فورًا إلى المياه وسبح لمسافة ليست بالقصيرة حتى وصل إليه ورفعه من الماء إلى اليابسة.

ورغم أن نضال كان مصابًا بكسر في يده، إلا أنه حاول بكل قوته العوم، ومع الأسف، لم تكن جهوده كافية وغرق في المياه، باذلا حياته من أجل إنقاذ ابنه.

أفاد أحد أصدقاء الراحل أن أهله قرروا دفنه في صلالة بسلطنة عمان، وسيُقام بيت عزاء له في الأردن.
وقد نعت الجالية الأردنية في محافظة ظفار بسلطنة عمان وفاة نضال حمد الحمران، الذي قدم فداءً كبيرًا وترك وراءه قصة ملهمة عن التضحية وحب الأبوة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

سفير سلطنة عُمان: التجربة المصرية في الإسكان "ملهمة" ونسعى لنقلها إلى بلادنا

أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن التجربة المصرية في الإسكان والتعمير ملهمة نظرا لما تمتاز به من نجاح في التخطيط وبراعة في التصميم والتنفيذ.

وأضاف الرحبي، في تصريح له، على هامش أعمال النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، أن التجربة المصرية في مجال التعمير تتميز بالنضج، لافتًا إلى أن شركات التطوير العقاري أصبحت رائدة نتيجة لما اكتسبته من خبرات جراء مشاركتها في تنفيذ عدد كبير من المشروعات العملاقة مثل المدن الجديدة على غرار (العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية) ، فضلًا عن قدرة الشركات في مصر على سرعة التنفيذ بمواصفات قياسية عالمية.

ونوه برغبة سلطنة عمان في نقل التجربة المصرية في مجال البناء والإسكان والتعمير الى بلاده، لما تتميز به  السوق المصرية في هذا المجال، و خاصة في ظل توجه السلطنة الى تشييد مدن جديدة مثل مدينة السلطان هيثم التي تعتبر واحدة من المدن المستدامة التي تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية.

وأشار الى أن مشاركة سلطنة عمان في المنتدى الحضري العالمي تأتي بغرض تبادل الخبرات مع شتى دول العالم والاطلاع على كافة التجارب العمرانية الناجحة.

ونوه بان تنظيم مصر للمنتدى يعد إضافة كبيرة لرصيدها الحضارى والعمرانى، حيث ستكون أول بلد أفريقي يستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ الدورة الافتتاحية في نيروبى بدولة كينيا، وثانى الدول العربية بعد استضافة الإمارات التي استضافت الدورة العاشرة.

وذكر ان إقامة هذا الحدث الدولي في مصر يعكس الدور الريادي والإستراتيجي للدولة المصرية على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية.

واعرب عن ثقته في نجاح النسخة الحالية من المنتدى الحضري العالمي خاصة في ظل الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لتلك النسخة والتي تسعى إلى توجيه السياسات والبرامج الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة وشمولية ومرونة.

وأكد السفير عبد الله الرحبي، أن عُمان تنطلق في برنامجها للتطور الحضري وبناء المدن الحديثة والذكية، من خلال إستراتيجية التنمية العمرانية والتي تعُد خارطة طريق لتوجيه السلطنة نحو المستقبل المستهدف وفق منهج راسخ طموح واقعي وقابل للتطبيق، حيث تم تحديد توجهات التنمية العمرانية بالمواءمة مع رؤية عمان 2040، ومن ثم بلورتها إلى خطط عمرانية استراتيجية على المستوى الوطني ومستوى المحافظات.

وأشاد السفير الرحبي بالجهود الدؤوبة لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية في كل الولايات العُمانية، من  خلال أهدافها الرئيسة السبعة التي تسعى لتحقيقها وهي مدن ومجتمعات مرنة ملائمة  للعيش ومحافظة على الهوية العمانية، والاستجابة لتغيّر المناخ والتكيّف والتخفيف من  آثاره، والنموّ والتنوع الاقتصادي استنادا على مقومات كل محافظة، والاستخدام  المستدام للموارد وإنتاج الطاقة ومصادرها المتجدّدة وكفاءة إدارة المياه والنفايات، إلى جانب حماية وتعزيز البيئة بإدارة ومراقبة التأثيرات على المناطق الحساسة بيئياً.

وأكد السفير الرحبي أنه مع ازدياد احتياج العالم إلى مدن مستدامة تساهم في الحفاظ على موارد البيئة من مياه وطاقة، وتحسين جودة الهواء وتصمد أمام التحديات المناخية، حجزت سلطنة عمان مقعدها في عالم المدن الحديثة الذكية بتدشين "مدينة السلطان هيثم"، تلك المدينة الرائدة التي تعد نموذجًا للمدن المستقبلية ووجهة جاذبة ومعززة للاستثمار، ونقلة نوعية في التصميم الحضري والتخطيط العمراني، بما يتوافق مع رؤية "عمان 2040".

مقالات مشابهة

  • زيارات واجتماعات مكثّفة لوزير التربية في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تشهد زيادة في عدد الزوار ونزلاء الفنادق مع استمرار نمو القطاع السياحي
  • ‏7 مجالات أساسية تتضمنها السياسة العامة للطيران المدني
  • افتتاح نادي الظاهرة للرماية الأولمبية بعبري
  • غدا .. بطولة الكار بارك دريفت للسيارات بعبري
  • عميد جامع الجزائر في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان
  • بنك عمان العربي يحصد جائزة "التميز في التنفيذ الآلي المباشر للمدفوعات"
  • سفير سلطنة عُمان: التجربة المصرية في الإسكان "ملهمة" ونسعى لنقلها إلى بلادنا
  • سلطنة عمان تعلن عن تعديلات جديدة على قرار "منظمة العمل للاستجابة لحالة الطوارئ بلبنان"
  • سفارة السودان في سلطنة عمان تعلن بشرى لطلاب الشهادة السودانية