تعز.. تكريم 275 حافظاً وحافظة لكتاب الله الكريم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كرم وكيل محافظة تعز، الدكتور عبدالقوي المخلافي، 275 حافظاً وحافظة لكتاب الله الكريم من خريجي المؤسسة الخيرية لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه (دفعه الحاج عبدالله عبده سعيد).
وهنأ المخلافي، في كلمة له خلال فعالية الحفل، الخرجين والخريجات على نيلهم شرف حفظ القرآن الكريم، وخدمة الأمة به وتعليم النشء قيمه النبيلة وأخلاقه الفاضلة.
وثمن الوكيل المخلافي الدور الريادي لمجموعة هائل سعيد انعم وشركاه في دعم حلقات القران الكريم والعديد من المشاريع والبرامج المستدامة في خدمة المحافظة.
ودعا رجال الخير والأعمال إلى دعم حلقات القرآن التي تساهم في غرس الوعي والوسطية والاعتدال وتحمي أبناءنا من التطرف والتعصب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز القرآن الكريم اليمن
إقرأ أيضاً:
هل ترك سجود التلاوة إثم وينقص من أجر قراءة القرآن؟..دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن سجدة التلاوة ليست واجبة، لكنها من السنن المستحبة التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا وتركها أحيانًا أخرى، تيسيرًا على الأمة ، فمن أتى بها نال أجرًا وثوابًا عظيمًا، ومن تركها فلا إثم عليه، وإن كان قد فاته أجر السجود.
ويشترط لصحة سجدة التلاوة ما يُشترط في الصلاة، مثل الطهارة من الحدث والنجاسة، والتوجه إلى القبلة، والسجود على الأعضاء السبعة، بالإضافة إلى ستر العورة بالنسبة للرجال والنساء، والالتزام بالحجاب للمرأة.
فإذا قرأ المسلم آية فيها سجدة وهو غير متوضئ، فلا يجوز له السجود؛ لافتقاده شرط الطهارة، لكن لا حرج عليه، ويمكنه بدلًا من السجود أن يذكر الله بتسبيحات مثل: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، كما أشار بعض أهل العلم.
وقد ورد عن الصحابة ما يوضح ذلك، ففي إحدى المرات قرأ أحد الصحابة آية سجدة فلم يسجد، فقالوا له: "لو كنت سجدت لسجدنا"، مما يدل على أن السجود ليس ملزمًا، بل سنة مؤكدة.
كما ثبت عن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ سجدة من سورة النحل وهو على المنبر، فسجد مرة، ولم يسجد مرة أخرى، وقال: "إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء"، وذلك بحضور الصحابة.
واتفق جمهور العلماء على أن حكم سجود التلاوة كحكم صلاة النافلة، فلا يصح إلا بتوافر الشروط المعروفة للصلاة، مثل الطهارة، وستر العورة، واستقبال القبلة. وقد نقل الإمام النووي هذا الرأي في كتابه "المجموع"، وأيده ابن قدامة في "المغني"، ووافقه عليه المالكية كما ورد في مختصر خليل.
وعلى ذلك فإن ترك سجدة التلاوة لا يُعد إثمًا، ولا يُنقص من صحة قراءة القرآن، لكنه يُفقد القارئ ثوابًا عظيمًا كان يمكن أن يناله لو أتى بها.