مقـ تل امرأة ومراهق في هجوم بالطعن داخل مبنى سكني شمال شرق برلين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قُتلت امرأة - 26 عامًا، ومراهق - 16 عامًا، في هجوم بالطعن داخل مبنى سكني شمال شرق العاصمة الألمانية برلين، وفقًا لما أعلنته الشرطة الألمانية، يوم الاثنين.
وخلال الحادث الذي وقع في بلدة كازيكوف، وهي بلدية صغيرة تبعد حوالي 90 كيلومترًا عن برلين، تعرضت امرأة - 19 عاما لإصابات خطيرة.
وقالت الشرطة إن المشتبه به - 27 عاما، تم إلقاء القبض عليه خلال العملية الأمنية وإنه مصاب بجروح خطيرة.
ولا تزال دوافع المهاجم غير واضحة بعد.
وذكرت الشرطة أنه يُعْتَقَد أن المشتبه به والمجني عليهم الثلاثة يحملون جميعهم الجنسية الألمانية.
وكانت الشرطة عثرت على جثتي رجل وامرأة داخل شقة بعد تلقي مكالمة طوارئ حوالي الساعة العاشرة صباحا.
وقال المتحدث باسم الشرطة إنه تم العثور على امرأة مصابة بجروح خطيرة في شقة مجاورة، ويُعتقد أنها فرت إلى هناك لحماية نفسها من المهاجم.
وتم العثور على رجل آخر مصاب بجروح خطيرة في الفناء الخلفي.
وأوضحت الشرطة لاحقًا أنه هو المشتبه به.
ولم يقدم المتحدث باسم الشرطة أي تفاصيل إضافية عن المشتبه به، لكنه وصف السلاح المستخدم بأنه "سلاح طعن"، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه في هذه المرحلة تأكيد ما إذا كان السلاح المستخدم سكينًا.
وتُعد كازيكوف مجتمعًا صغيرًا بالقرب من الحدود البولندية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 817 نسمة، وفقًا لموقع البلدية الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا حادث طعن برلين المزيد
إقرأ أيضاً:
قصف متواصل ..الحوثيون : قتيل و13 جريحاً حصيلة غارات أمريكية على مبنى سكني في صنعاء
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - واصلت المقاتلات الأمريكية، مساء الأحد-الإثنين، غاراتها على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة شمالي البلاد، مخلفة 14 قتيلاً وجريحاً في غاراتها على مبنى سكني بصنعاء، وفقا لمراسل القدس العربي في صنعاء أحمد الاغبري.
وجاء ذلك بينما أفاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، بأنّ ثلاثة أرباع حركة الشحن الأمريكية تضطر حالياً إلى تجنّب البحر الأحمر والمرور عبر الساحل الجنوبي لإفريقيا، بسبب هجمات أنصار الله (الحوثيون).
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة أنصار الله «استشهاد وإصابة 14 مواطناً جراء غارات العدوان الأمريكي مساء الأحد على مديرية معين في العاصمة صنعاء».
وقالت، في بيان نشرته وكالة الأنباء سبأ بنسختها التابعة للحوثيين: «استشهاد مواطن وإصابة 13 آخرين في حصيلة أولية للعدوان الأمريكي على المبنى السكني في منطقة عصر في مديرية معين». وحملت الوزارة «أمريكا والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المسؤولية إزاء الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية والأحياء السكنية في اليمن».
وكانت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، قد ذكرت في وقت سابق «أن العدوان الأمريكي شن غارات على العاصمة صنعاء مستهدفاً مبنى في حي سكني في منطقة عصر بمديرية معين بأمانة العاصمة، ما تسبب في ارتقاء 4 شهداء وجريحين في حصيلة أولية».
ونقلت عن مراسلها في محافظة صعدة قوله: «إن طيران العدوان شن غارتين على محيط المدينة، « دون مزيد من التفاصيل عن الضحايا والخسائر.
وتأتي هذه الغارات على صنعاء وصعدة، بعد سلسلة غارات شنتها المقاتلات الأمريكية مساء السبت وفجر الأحد، استهدفت مديريتي كتاف وساقين بمحافظة صعدة (شمال)، ومطار الحديدة وميناء الصليف بمحافظة الحديدة (غرب)، ومناطق في مديرية مجزر بمحافظة مأرب (شمال شرق).
واستأنفت واشنطن غاراتها على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحوثيين.
وتسببت الغارات حتى الخميس في سقوط 53 شهيداً وأكثر من مئة جريح، وفق وزارة الصحة في حكومة «أنصار الله» (الحوثيون).
وأكد زعيم حركة «أنصار الله»، عبدالملك الحوثي، مساء الأحد، أن «اليمن بشعبه وقواته المسلحة (التابعة للحركة)، سيقف جنباً إلى جنب مع الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة، في مواجهة العدو الصهيوني الذي يتمادى ويرتكب الجرائم بحق المدنيين». وقال، في كلمته الرمضانية اليومية المتلفزة: «إن اليمن مستعد للوقوف مع الشعب اللبناني وحزب الله، في مقارعة العدو وردع إجرامه».
وتابع: «كما قلنا للشعب الفلسطيني ومقاومته: لستم وحدكم فنحن معكم، نقولها أيضاً للشعب اللبناني وحزب الله: لستم وحدكم نحن إلى جانبكم وشعبنا سيقف إلى جانبكم».
وأضاف: «لن نتفرج على الاعتداءات الصهيونية على لبنان، ونؤكد على موقفنا الثابت المبدئي لإسناد إخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني في أي تطورات كبيرة أو تصعيد صهيوني شامل».
في الأثناء، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، عبر شبكة «سي بي إس»، إنّ «75 % من شحناتنا البحرية التي ترفع العلم الأمريكي تضطر إلى المرور عبر الساحل الجنوبي لإفريقيا بدلاً من قناة السويس».
خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكّد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مساء الأحد، وفق بيان لوزارته، أن «الحكومة الأمريكية مصممة على إعادة إرساء حرية الملاحة في البحر الأحمر عبر عمليات عسكرية ضد الحوثيين».
وفق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل، هاجمت أنصار الله «سفناً حربية أمريكية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023».
وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 كانون الثاني/يناير، لكنهم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.
ومنذ أكثر من أسبوع، تنفذ الولايات المتحدة ضربات على معاقل الحوثيين، هي الأولى منذ تولّي دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير.
وقال مايك والتز عبر «سي بي اس» الأحد إنّ «الرئيس ترامب قرر ضرب الحوثيين وضربهم بقسوة، على عكس الإدارة السابقة» خلال عهد الرئيس جو بايدن.
وأضاف مستشار البيت الأبيض أن «الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة، والحفاظ على التجارة مفتوحة، هو جانب أساسي من أمننا القومي» في مواجهة الحوثيين الذين «يملكون صواريخ كروز متطورة وصواريخ بالستية وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطوراً، وكلّها قدّمتها إيران».