أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين، بأن السلطات الإسرائيلية لن تقوم بتسليم جثة رئيس حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار ضمن صفقة التبادل.

حماس: تقدم كبير بجهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وقال المصدر: “إسرائيل لن تسلم جثمان السنوار لحماس ضمن الصفقة.. لن يحدث هذا أبدا”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد احتجز جثمان السنوار عقب مقتله في اشتباك مسلح مع القوات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة يوم الخميس 17 أكتوبر 2024.

وفيما تدخل مفاوضات صفقة الأسرى ساعاتها المصيرية، وسط تسريبات إسرائيلية تكشف عن بنود الاتفاق، الذي تشمل المرحلة الأولى منه الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم نساء وأطفال وجرحى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفقًا لآلية محددة، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي ناقش مع وزارة الصحة الاستعدادات لاستقبال الأسرى المحتجزين في غزة فور الإفراج عنهم".

وأشارت تقارير إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إلى أن وزارة القضاء الإسرائيلية وضعت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل.

 

ويشمل الاتفاق ترتيبات أمنية على محاور رئيسية بما في ذلك "نيتساريم" و"فيلادلفيا" وضخ مساعدات إنسانية كبيرة إلى قطاع غزة، فيما يستمر تواجد القوات الإسرائيلية في مواقع محددة، مع فتح المجال لمفاوضات لاحقة للإفراج عن بقية الأسرى في مرحلة ثانية.

 

وجاء ذلك في ظل تقارير عن الدخول في المراحل النهائية لإتمام صفقة تبادل الأسرى، وسط أنباء عن تسليم حركة حماس ردها الأخير للوسطاء دون أي ملاحظات على مسودة الاتفاق المقترح.

 

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن هناك أغلبية في حكومة بنيامين نتنياهو تتيح المصادقة على الصفقة، رغم معارضة وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير.

 

تاريخ الاحتلال يكشف عن مصير جثمان السنوار

 

احتجزت دولة الاحتلال الإسرائيلي، جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار في مشرحة تل أبيب دون الكشف عن مصيرها، وذلك بعد التأكد من هويته، إلا أن تاريخ إسرائيل يلقي الضوء على الخطوة المنتظرة منها في هذا الشأن.

 

وأعلن جيش الاحتلال القضاء على يحيى السنوار، بعد قتال دامٍ استمر عدة ساعات في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية (جنوبي قطاع غزة)، استخدم خلالها الاحتلال جميع أنواع الأسلحة والقذائف والصواريخ الموجهة.

 

جثمان السنوار

ومنذ شهرين شنّت إسرائيل عملية للقضاء على ما أسمته كتيبة تل السلطان التابعة لحركة حماس في المدينة، وبحسب وسائل الإعلام العبرية تم تنفيذ سلسلة من العمليات والغارات بهدف القضاء على السنوار، إلا أن جميعها باءت بالفشل.

 

وعقب التأكد من اغتياله، نقل جيش الاحتلال جثمان السنوار إلى تل أبيب، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن جثمان قائد حركة حماس (61 عامًا)، وتم نقله إلى المركز الوطني للطب الشرعي "مشرحة تل أبيب"، بهدف إجراء فحوص إضافية.

 

القوانين الدولية

وفي محاولة للكشف عن مصير جثمان السنوار، نجد أن القوانين الدولية توجب على دولة الاحتلال، تسليمه، وذلك كون إسرائيل وحماس في حالة حرب، وذلك عبر جهة محايدة، وهي اللجنة الدولية للصليب الأحمر

 

وبموجب ذلك الوضع، من المفترض أن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دولة الاحتلال وقطاع غزة التي تعمل هناك منذ عام 1976، بتسليم الجثمان إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، وفقًا للقوانين الدولية التي تنظم مثل هذه الأمور، والتي بدورها ستسلم جثمانه إلى ذويه.

 

ولكن ما يعوق هذا الأمر، وفقًا للتقارير، هو أنّ إسرائيل تصنف السنوار "إرهابيًا تمت تصفيته"، وتعتبره قائد ميليشيا وليس فردًا تابعًا لجيش نظامي، وذلك من المستبعد أن يتم التعامل مع أقاربه أو تسليمه إليهم، ويجعل التصرف في جثمانه إلى قرار حكومة بنيامين نتنياهو.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحيى السنوار السلطات الإسرائيلية تسليم جثة صفقة التبادل بنيامين نتنياهو صفقة الأسرى وزارة الصحة صفقة تبادل الأسرى حركة حماس نقل جيش الاحتلال جثمان السنوار تل أبيب جثمان السنوار یحیى السنوار حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.. استعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأن مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، تشهد استعدادات لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة للمرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع.

ومن المقرر أن تتسلم أفراد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 3 محتجزين إسرائيليين، اليوم السبت، في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، من عناصر القسام، الجناح العسكري لـ حركة حماس، ضمن سياق الجولة السادسة، من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.

وتتضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين من حركة حماس، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 36 أسيرا فلسطينيا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و336 أسيرًا من أسرى قطاع غزة، الذي اعتقالهم الاحتلال عقب السابع من أكتوبر 2023.

وأعلنت حركة حماس، الإفراج اليوم السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهم: «ساشا ألكسندر تروبنوف - ساغي ديكل حن - يائير هورن»، وشهد قطاع غزة صباح اليوم استعدادات لإتمام عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط انتشار عناصر حركتي حماس وسرايا القدس.

وتجدر الإشارة إلى أن حماس أكدت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة السادسة، مشددة على استمرارها في موقفها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية، ووفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى بحسب الجدول الزمني المحدد.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

اقرأ أيضاً«حماس»: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل

مصدر رسمي: القاهرة لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات لقطاع غزة

مصر تؤكد دعمها للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة لإعمار غزة

مقالات مشابهة

  • احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادل
  • أسرى إسرائيل المفرج عنهم يدعون لإتمام صفقة التبادل
  • أسير إسرائيلي مفرج عنه يطالب باستمرار صفقة التبادل
  • ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.. استعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين
  • الدفعة السادسة من التبادل: 3 أسرى صهاينة مقابل 369 فلسطينيا
  • «الجهاد» تكشف تفاصيل جديدة بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين
  • «حماس» تفرج غدا عن 3 محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة التبادل
  • المقاومة تعلن أسماء أسرى الاحتلال المشمولين في صفقة التبادل السبت
  • حركة حماس تطالب بالبدء بمباحثات المرحلة الثانية من صفقة التبادل
  • ما هي السيناريوهات الإسرائيلية للتعامل مع مصير صفقة التبادل؟