«حرائق متفجرة جديدة».. أخطر 3 ساعات في تاريخ لوس أنجلوس.. ماذا يحدث؟: عاجل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ساعدت الرياح الخفيفة خلال الأيام القليلة الماضية رجال الإطفاء على مٌعالجة الحرائق المتبقية المستعرة حول لوس أنجلوس، لكن هناك تحذيرات من عودة الرياح مرة أخرى خلال الساعات القادمة، التي قد تسبب في نمو الحرائق من جديد، حسبما ذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وتحذر خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجلوس من احتمال حدوث المزيد من «نمو الحرائق المتفجرة»، خاصة خلال الـ 3 ساعات المقبلة والتى تهدد بمزيد من الحرائق.
تدخل لوس أنجلوس فترة حاسمة أخرى لاحتواء الحرائق التي تستمر في الاشتعال في كاليفورنيا، لكن مع زيادة الضغط العالي فوق الحوض العظيم «منطقة حول نيفادا ويوتا وأيداهو»، من المقرر أن تتعزز رياح سانتا آنا مرة أخرى خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، ومن المقرر أن تصل الرياح التي تهب من الشرق أو الشمال الشرقي إلى ذروتها اليوم، مع احتمال هبوب رياح تصل إلى 70 ميلاً في الساعة 112 كم/ساعة، لكن أقوى الرياح ستكون في شمال وشرق لوس أنجلوس، بما في ذلك مقاطعتي فينتورا ولوس أنجلوس، ومع ذلك، لن تصل الرياح إلى حرائق باليسيدز وإيتون، التي تبعد أكثر من 40 ميلًا 64 كم.
وتواجه المناطق المهددة بهاتين الحريقين رياحًا تقترب من 30 ميلاً في أي 48 كم/ساعة مع هبوب رياح تصل إلى 50 (56 كم/ساعة)، وهو ما وصفه أحد قادة الإطفاء المحليين بأنه «طبيعي».
ما هو تأثير الرياح على الحرائق؟على الرغم من أن الرياح أخف من الأسبوع الماضي، إلا أن طبيعتها الجافة والعاصفة تعني أنها لا تزال قادرة على التسبب في نمو حرائق متفجرة.
ومع بقاء مستويات الرطوبة منخفضة، سيتم تجريد المزيد من الرطوبة من الغطاء النباتي مما يسهل اشتعال النيران ويزيد من احتمالية انتشار الحرائق بسرعة.
وقد تساعد الرياح القوية في نشر هذه الحرائق بسرعة كبيرة وتزيد طبيعتها العاصفة من عدم القدرة على التنبؤ باتجاهها وسرعة حركتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوس أنجلوس حرائق الغابات أمريكا الولايات المتحدة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
بعد حرائق الغابات.. تهديدات جديدة بانزلاقات أرضية وتدمير للطرق في جنوب كاليفورنيا
تواجه جنوب كاليفورنيا خطر الانزلاقات الأرضية والانهيارات الصخرية بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الجمعة، مما أعاد إلى الأذهان التهديدات التي تسببت بها حرائق الغابات السابقة.
هذه الأمطار التي كانت غزيرة في بعض المناطق، أدت إلى تدفق الحطام عبر الطرق، بما في ذلك طريق الساحل الهادئ.
في حادث مؤلم، سقطت سيارة تابعة لإدارة الإطفاء في المحيط في منطقة ماليبو نتيجة تدفق الحطام، لكن لحسن الحظ تمكن أحد أفراد الفريق من النجاة بإصابات طفيفة.
بالرغم من أن العاصفة بدأت في التراجع مساء الخميس، إلا أن خطر الانزلاقات الأرضية ظل قائمًا في العديد من المناطق المتضررة من الحرائق. تسببت تلك الحرائق في تدمير النباتات التي كانت تثبت التربة، مما جعل الأراضي أكثر عرضة للانهيارات.
في منطقة باسيفيك باليسيدس، غمر الوحل الطرق بما يصل إلى 91 سنتيمترًا، ما جعل بعض السائقين يحاولون عبور الطرق الوعرة في وقت كانت الشرطة تساعد فيه في دفع السيارات العالقة عبر الوحل.
وكانت الجرافات تعمل بشكل متواصل لتنظيف الطرق من الحطام الذي تراكم نتيجة الأمطار.
بالإضافة إلى ذلك، حذرت خدمة الطقس الوطنية من خطر الانزلاقات الأرضية في مناطق أخرى مثل تلال هوليوود، حيث كانت الأمطار قد غمرت بعض الطرق بمقدار 20 سنتيمترًا من الطين.
أما بالنسبة لقياسات الأمطار، فقد شهدت جنوب كاليفورنيا تراكمًا للمياه يتراوح بين 2.5 إلى 5 سنتيمترات في المناطق الساحلية والوديان، بينما تراوحت الكميات في المنحدرات الساحلية بين 7.6 إلى 15.2 سنتيمترًا.
لم تقتصر المخاوف على كاليفورنيا وحدها، بل امتدت إلى ولايات أخرى مثل أوريغون وواشنطن، حيث تسببت الثلوج والجليد في تعطيل حركة المرور ووقوع حوادث مرورية كبيرة، أسفرت عن إصابة 10 أشخاص على الأقل.
في ولاية نيفادا، أوقف الجفاف الذي دام 214 يومًا، حيث شهدت لاس فيغاس أمطارًا غير مسبوقة، أدت إلى انقطاع الكهرباء في أكثر من 25,000 منزل في أنحاء متفرقة من كاليفورنيا.
وفي المناطق التي تعرضت بشدة من الحرائق، تم إصدار أوامر بالإخلاء بسبب التهديدات المستمرة من الانزلاقات الأرضية.
وقامت السلطات بتوزيع أكياس الرمل وتركيب الحواجز الخرسانية في المناطق المتضررة مثل ألتادينا، حيث عانى السكان من تدفق الحطام عبر الشوارع.
كما أن السكان في هذه المناطق عملوا جاهدين على حماية ممتلكاتهم، بما في ذلك تغطية الأسطح المتضررة من الحرائق بغطاء بلاستيكي لضمان عدم تعرضها للأضرار بسبب الأمطار.
في هذا السياق، قال دانيال سوين، عالم المناخ في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن المنطقة كانت في حاجة ملحة للأمطار بعد الجفاف الطويل، لكن كميات الأمطار التي سقطت جاءت في وقت قصير جدًا، مما يفاقم من الوضع ويزيد من احتمالية وقوع كوارث طبيعية.
وفي ألتادينا، أكد مهيران داووديان، أحد سكان المنطقة المتضررة، أنه رغم تأثر منزله بشدة جراء الحريق، إلا أن تدابير السلامة التي اتخذتها السلطات، مثل أكياس الرمل، ساعدت بشكل كبير في تقليل المخاطر.
وأضاف: "لم أترك السيارات في الشارع خوفًا من أن تدفعها الانزلاقات الطينية إلى أسفل الجبل."
هذه العاصفة لم تقتصر على مناطق معينة، فقد وصلت تداعياتها إلى مناطق أخرى في الولايات المتحدة، مثل شمال كاليفورنيا وجنوب نيفادا، حيث عانت العديد من الطرق من الفيضانات والانهيارات، ما جعل من الضروري اتخاذ تدابير احترازية بشكل فوري.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرائق باتاغونيا في الأرجنتين مستعرة منذ 12 يوما.. والسلطات تكافح لإنقاذ السكان والغابات الحرائق تدمر غابات باتاغونيا وتهدد مناطق أخرى تشيلي تفرض حظر تجول في نبل وماولي لمكافحة حرائق الغابات عاصفةفيضانات - سيولالولايات المتحدة الأمريكيةعاصفة ثلجيةبحث وإنقاذأزمة المناخ