رفع رأس مصر.. عمرو أديب: إنجاز مجدي يعقوب عالمي وتاريخي ويستحق نوبل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أشاد الإعلامي عمرو أديب، بالإنجاز الطبي الذي حققه الطبيب المصري العالمي مجدي يعقوب، مشيرا إلى أن مجدي يعقوب وصل بمصر لمرحلة غير عادية.
وأضاف عمرو أديب أن مجدي يعقوب فخر مصر ولا بعده فخر، وهذا الرجل وصل لابتكار طبي مذهل يرفع به رأس مصر، متابعا :"اللي بيعملوا السير مجدي يعقوب عالمي وتاريخي .
وتابع عمرو أديب، أن السير مجدي يعقوب يستحق نوبل في الطب من خلال ما قدمه للطب ولمرضى القلب وبهذا الابتكار الطبي غير العادي والمذهل.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تحول اسم الدكتور مجدي يعقوب لحديث إنجلترا الأول والصحف العالمية، إذ قدم إنجاز جديد في عالم الطب وهو ابتكار صمامات قلب طبيعية تتشكل من الجلد نفسه ويمكن زراعتها في جسد المريض ويساعد على حل مشكلات القلب بشكل عام، في خطوة هامة وصفها المجتمع الطبي بالابتكار الثوري الذي سيغير علاج أمراض القلب.
تفاصيل ابتكار مجدي يعقوب الجديد
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تفاصيل ابتكار مجدي يعقوب الجديد وهو عبارة عن صمامات قلب صناعية، مصنوعة من الألياف تزرع فى الجسم وتذوب مع الخلايا ومع الوقت تترك وراءها صمام حي من أنسجة جسم المريض نفسه وكأنها طبيعية.
ويخطط الدكتور مجدي يعقوب وفريقه الطبي، لبدء التجارب على ما بين 50 إلى 100 مريض، خاصة الأطفال الذين يعانون من عيب خلقي في القلب، وستشمل التجارب مقارنة بين الصمامات الحية، والأخرى الصناعية التقليدية، وستتعاون العديد من المؤسسات الطبية العالمية في هذا البحث.
أطباء يشيدون بابتكار مجدي يعقوب
أشاد عدد كبير من أطباء القلب بهذه التقنية، واصفين الصمامات الحية بأنها الكأس المقدسة لجراحة صمام القلب، إذ قالت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة لمؤسسة القلب البريطانية، بإن هذا الحدث سيغيير مجال جراحة القلب.
وأضافت سونيا بأنه من المتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف تحولًا كبيرًا في طريقة علاج أمراض القلب في المستقبل، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل قلبية منذ الولادة.
فوائد صمامات القلب الحية ابتكار السير مجدي يعقوب الجديد
تسبب الصمامات التقليدية المصنوعة من أنسجة حيوانية أو مواد ميكانيكية تحديات كبيرة لمرضى القلب، عكس الصمامات الحية التي تقدم حلاً ثوريًا لهذه المشكلات، وإليكم فوائدها.
عمر أطول: تتكيف الصمامات الحية مع نمو الجسم، والأمر الذي بدوره يلغي عمليات الجراحة المتكررة لاستبدال الصمام.
تقليل الرفض المناعي: من الممكن أن لا يتقبل الجسم الصمامات المصنوعة من الأنسجة الحيوانية، على عكس الصمامات الحية فهي مصنوعة من جلد المريض نفسه وبالتالي تقليل خطر رفض الجسم للصمام.
عدم الحاجة إلى الأدوية طويلة الأمد: تتطلب الصمامات الميكانيكية تناول أدوية مضادة للتخثر مدى الحياة، مما يعرض المرضى لمضاعفات محتملة.
الحل الأمثل للأطفال: الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في القلب يمكنهم الاستفادة بشكل كبير من هذه التقنية، حيث ينمو الصمام مع أجسامهم دون الحاجة لتدخلات جراحية إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب مجدي يعقوب صمامات القلب جراحات القلب بوابة الوفد مجدی یعقوب عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
روجيه مارتين دو غار وجائزة نوبل.. لماذا استحقها؟
في عام 1937، حصل الأديب الفرنسي روجيه مارتين دو غار على جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لأعماله التي جمعت بين الواقعية العميقة والتوثيق التاريخي.
أبرز أعماله، رواية “عائلة تيبو”، كانت السبب الرئيسي لفوزه بالجائزة، حيث قدمت صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي وتحولاته السياسية والاجتماعية في أوائل القرن العشرين.
“عائلة تيبو”: العمل الذي قاده إلى نوبلتعتبر روايته الأشهر، “عائلة تيبو”، ملحمة أدبية امتدت عبر ثمانية أجزاء، تناولت قضايا مثل الصراع الطبقي، الحرية الفردية، وتأثير الحرب العالمية الأولى. اعتمد فيها على أسلوب السرد الواقعي والتوثيق التاريخي، مما جعلها واحدة من أعظم الروايات الفرنسية في القرن العشرين.
الواقعية والتوثيق في أعمالهاتسم أسلوب دو غار بالدقة الشديدة في نقل تفاصيل الواقع الاجتماعي والسياسي لعصره. لم يكن يكتب فقط من وحي الخيال، بل كان يعتمد على أبحاث تاريخية وشهادات واقعية، مما جعل أعماله تُقرأ كوثائق أدبية تعكس روح الزمن الذي عاش فيه.
أسلوبه الأدبيتميز بأسلوب يجمع بين السرد الواقعي، التحليل النفسي العميق، واللغة البسيطة الدقيقة.
استوحى بعض تقنياته من الأدب الروسي، خاصة أعمال تولستوي ودوستويفسكي، حيث ركّز على دراسة التحولات النفسية والاجتماعية لشخصياته.
موقفه من الحرب والسلامكان دو غار رافضًا للحروب، وظهر ذلك في أعماله، خاصة في الأجزاء الأخيرة من “عائلة تيبو”، حيث انتقد القومية المتطرفة ودعا إلى السلام والتفاهم بين الشعوب، وهو ما جعل كتاباته تحظى باهتمام واسع في أوروبا ما بين الحربين العالميتين.
أسباب استحقاقه لجائزة نوبلمنحت الأكاديمية السويدية الجائزة لدو غار بسبب “قوة فنه السردي، وقدرته على تقديم صورة دقيقة للحياة البشرية مع تحليل نفسي واجتماعي عميق”.
أسلوبه الواقعي المتقن، واهتمامه بتوثيق التحولات التاريخية، جعلاه يستحق هذا التقدير الأدبي الرفيع