الرقبة هي من أكثر المناطق حساسية في الجسم، ومع مرور الوقت قد تظهر عليها علامات التعب والتقدم في السن مثل التجاعيد، البقع الداكنة، والجلد المترهل. هذه المنطقة التي غالبًا ما نهمل العناية بها قد تكون أول مكان يظهر فيه آثار الإجهاد والشيخوخة. لذلك، أصبحت العناية بالرقبة جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالجسم.

لحسن الحظ، هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الرقبة والحفاظ على نضارتها وشبابها.

أفضل الوصفات الطبيعية للعناية بالرقبة: جل الصبار والبطاطس في مقدمة الحلول الفعّالةأفضل الوصفات الطبيعية للعناية بالرقبة: جل الصبار والبطاطس في مقدمة الحلول الفعّالة

 في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها للعناية بالرقبة، مع التركيز على جل الصبار والبطاطس، لخبيرة التجميل زينب محمد.

1. جل الصبار: العلاج السحري للرقبة
يُعتبر جل الصبار واحدًا من أفضل المواد الطبيعية للعناية بالبشرة بشكل عام، وخاصة منطقة الرقبة. يتميز الصبار بخصائصه المرطبة والمغذية، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد في تجديد خلايا الجلد. يحتوي الصبار على فيتامينات عديدة مثل الفيتامينات A وC وE، التي تعمل على تجديد الجلد والتخلص من البقع الداكنة والتجاعيد.

طريقة الاستخدام:
اقطع ورقة من نبتة الصبار، ثم استخرج الجل الطازج منها.
ضع الجل مباشرة على منطقة الرقبة، مع تدليك لطيف لمدة 5-10 دقائق.
اترك الجل على رقبتك لمدة 20-30 دقيقة حتى يمتصه الجلد تمامًا.
اشطف رقبتك بالماء الفاتر.
يمكنك تكرار هذه العملية 2-3 مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج، حيث يساعد جل الصبار على ترطيب البشرة بشكل عميق، مما يعزز مظهرها ويقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.

2. البطاطس: سلاح فعال لمكافحة التجاعيد وتفتيح البشرة
تعتبر البطاطس من المكونات الطبيعية التي تحتوي على خصائص علاجية متعددة للبشرة. فهي غنية بالفيتامينات مثل فيتامين C، الذي يعزز من إنتاج الكولاجين في الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد. كما تحتوي البطاطس على خصائص مبيضة طبيعية، مما يساعد في توحيد لون البشرة وتفتيح المناطق الداكنة في الرقبة.

طريقة الاستخدام:
قم بتقشير حبة بطاطس متوسطة الحجم وقطعها إلى شرائح رفيعة.
ضع الشرائح على منطقة الرقبة واتركها لمدة 15-20 دقيقة.
يمكن أيضًا عصر البطاطس لاستخراج العصير، ومن ثم تطبيقه على الرقبة باستخدام قطنة.
بعد مرور الوقت المحدد، اغسل رقبتك بالماء الفاتر.
تُستخدم هذه الطريقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على نتائج فعّالة في تفتيح البشرة ومنحها مظهرًا مشرقًا وصحيًا.

3. زيت الزيتون: الترطيب والتغذية العميقة
زيت الزيتون هو عنصر آخر ذو فائدة كبيرة للبشرة، حيث يحتوي على الدهون الصحية التي ترطب البشرة وتحسن من مرونتها. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيت الزيتون غني بفيتامين E الذي يساعد في محاربة علامات التقدم في السن ويحسن من مظهر الجلد المترهل في منطقة الرقبة.

طريقة الاستخدام:
قم بتسخين كمية قليلة من زيت الزيتون في راحة يديك لمدة 10-15 ثانية.
ضع الزيت على الرقبة وقم بتدليكه بحركات دائرية لطيفة لمدة 5 دقائق.
اترك الزيت على رقبتك طوال الليل أو لمدة ساعتين قبل غسله.
يُفضل استخدام زيت الزيتون قبل النوم كجزء من روتين العناية الليلية، حيث يمنح البشرة الوقت الكافي لامتصاصه والاستفادة من خصائصه المهدئة والمغذية.

4. ماسك العسل والليمون: تنظيف وترطيب
يُعد العسل من المواد الطبيعية التي تعمل كمضاد للبكتيريا، بينما يساعد الليمون على تفتيح البشرة والتخلص من خلايا الجلد الميتة. معًا، يمكن لهذا المزيج أن يحسن من مظهر الرقبة عن طريق تنظيفها وتفتيحها.

طريقة الاستخدام:
اخلط ملعقة صغيرة من العسل مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون الطازج.
ضع المزيج على رقبتك واتركه لمدة 15-20 دقيقة.
اغسله بالماء الفاتر، وستلاحظ بشرة ناعمة ومتوهجة بعد استخدام هذا الماسك.
يمكنك تكرار هذه العملية مرة أو مرتين أسبوعيًا للحصول على بشرة أكثر إشراقًا.

5. زيت جوز الهند: مرطب طبيعي ومغذي
زيت جوز الهند من أفضل الزيوت الطبيعية التي يمكن استخدامها لترطيب البشرة، وخاصةً في منطقة الرقبة التي قد تتعرض للجفاف بشكل أسرع. كما أن زيت جوز الهند يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في الوقاية من الالتهابات الجلدية، مما يجعله مناسبًا للبشرة الحساسة.

طريقة الاستخدام:
دلكي منطقة الرقبة بزيت جوز الهند الدافئ بحركات دائرية لمدة 5 دقائق.
اترك الزيت على الرقبة لمدة ساعة أو طوال الليل.
اشطفه بالماء الفاتر بعد الوقت المحدد.
يمكنك استخدام زيت جوز الهند يوميًا إذا كانت بشرتك جافة، فهو سيعزز من ترطيب البشرة ويمنحها نعومة فائقة.

أفضل الوصفات الطبيعية للعناية بالرقبة: جل الصبار والبطاطس في مقدمة الحلول الفعّالة

نصائح إضافية للعناية بالرقبة:
حماية من الشمس: لا تنسى استخدام واقي الشمس على الرقبة لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي تساهم في ظهور التجاعيد والبقع الداكنة.
شرب الماء: الحفاظ على الترطيب الداخلي للبشرة من خلال شرب كميات كافية من الماء يوميًا يساعد في الحفاظ على صحة البشرة ومرونتها.
وضعية النوم: تجنب النوم على الوجه أو الرقبة بشكل مفرط، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور خطوط وتجاعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصبار البقع الداكنة الرقبة جل الصبار المزيد طریقة الاستخدام بالماء الفاتر الطبیعیة التی زیت جوز الهند منطقة الرقبة زیت الزیتون على الرقبة مظهر ا

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لقياس الغازات المنبعثة من الجلد

طور باحثون في جامعة نورث وسترن أول جهاز قابل للارتداء لقياس الغازات المنبعثة من الجلد، حيث يقدم طريقة جديدة كليا لتقييم صحة الجلد، بما في ذلك مراقبة الجروح، والكشف عن التهابات الجلد، وتتبع مستويات الترطيب، وتحديد كمية التعرض للمواد الكيميائية البيئية الضارة، وغيرها.

وتتكون هذه التقنية الجديدة من مجموعة من المستشعرات التي تقيس بدقة التغيرات في درجة الحرارة، وبخار الماء، وثاني أكسيد الكربون (CO2)، والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والتي يُقدّم كل منها معلومات قيّمة عن مختلف حالات الجلد والصحة العامة، حسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبريس" وترجمته "عربي21".

تتدفق هذه الغازات إلى حجرة صغيرة داخل الجهاز تُحيط بالجلد دون أن تلمسه فعليا. يُعدّ هذا التصميم الذي لا يتلامس مفيدا بشكل خاص لجمع المعلومات حول البشرة الهشة دون إزعاج الأنسجة الرقيقة.

نُشرت الدراسة، "جهاز قابل للارتداء بدون تلامس لمراقبة التدفق الجزيئي للبشرة"، في مجلة Nature. يوضح البحث فعالية الجهاز على الحيوانات الصغيرة والبشر.

صرح جون روجرز، من جامعة نورث وسترن، والذي شارك في قيادة الدراسة: "يُمثل هذا الجهاز تطورا طبيعيا للأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء في مختبرنا، والتي تجمع العرق وتحلله".


وأضاف: "في هذه الحالة، كنا نُحلل العرق لمعرفة المزيد عن الصحة العامة لمرتديه. ورغم فائدته، إلا أن هذه الطريقة تتطلب تحفيزا دوائيا للغدد العرقية أو التعرض لبيئة حارة ورطبة.. وبدأنا نفكر فيما يُمكننا التقاطه من الجلد والذي يحدث بشكل طبيعي طوال الوقت. اتضح أن هناك العديد من المواد التي تخرج من سطح الجلد - بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة - والتي يمكن ربطها بالصحة الفسيولوجية الأساسية".

صرح غويليرمو أمير من جامعة نورث وسترن، والذي شارك في قيادة الدراسة: "لهذه التقنية القدرة على إحداث نقلة نوعية في الرعاية السريرية، لا سيما للفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة وكبار السن ومرضى السكري وغيرهم ممن يعانون من مشاكل جلدية".

وأضاف "يكمن جمال جهازنا في أننا وجدنا طريقة جديدة تماما لتقييم حالة البشرة الحساسة دون الحاجة إلى ملامسة الجروح أو القرح أو السحجات. هذا الجهاز هو الخطوة الرئيسية الأولى نحو قياس التغيرات في الغازات وربط تلك التغيرات بحالة الجلد".

تمكين المرضى في المنزل
تُسمى الطبقة الخارجية من الجلد حاجز الجلد، وهي خط الدفاع الأول للجسم ضد البيئة الخارجية. تحافظ على ترطيب الجسم عن طريق منع فقدان الماء المفرط، وتعمل كحاجز ضد المهيّجات والبكتيريا والأشعة فوق البنفسجية.

عندما يتضرر حاجز الجلد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة فقدان الماء (المعروف باسم فقدان الماء عبر البشرة أو TEWL)، وحساسية الجلد، وخطر الإصابة بالعدوى والحالات الالتهابية مثل الأكزيما والصدفية.

قالت الدكتورة آمي بالير، المؤلفة المشاركة في الدراسة وأستاذة الأمراض الجلدية ورئيسة قسم الأمراض الجلدية في فاينبرغ: "الجلد ضروري لحمايتنا من البيئة".

وأضافت "يُعد حاجز الجلد عنصرا رئيسيا في هذه الوظيفة الوقائية، والذي يتميز إلى حد كبير بمجموعة هائلة من البروتينات والدهون المنسوجة بإحكام والتي تحافظ على الماء في الداخل، بالإضافة إلى منع دخول المهيّجات والسموم والميكروبات والمواد المسببة للحساسية".

ومن خلال تتبع التغيرات في انبعاث بخار الماء والغازات من الجلد، يمكن لمتخصصي الرعاية الصحية إلقاء نظرة خاطفة على سلامة حواجز الجلد لدى مرضاهم. ورغم وجود تقنيات لقياس فقدان بخار الماء، إلا أنها أجهزة كبيرة ومرهقة، تُستخدم بشكل كبير في المستشفيات.


من ناحية أخرى، صُمم هذا الجهاز الصغير القابل للارتداء لمساعدة الأطباء على مراقبة مرضاهم عن بُعد، وتمكين الأفراد من التحكم في صحة بشرتهم في المنزل.

قالت بالير: "المعيار الأمثل لقياس سلامة حاجز الجلد هو أداة كبيرة مزودة بمسبار يُلامس الجلد بشكل متقطع لجمع معلومات حول فقدان الماء عبر الجلد - أو تدفق الماء عبر الجلد.. إن وجود جهاز يمكنه قياس فقدان الماء عبر الجلد عن بُعد، بشكل مستمر أو حسب برمجة الباحث - ودون إزعاج المريض أثناء النوم - يُعد تقدما كبيرا".

كيف يعمل الجهاز؟
يبلغ طول الجهاز سنتيمترين فقط وعرضه سنتيمترا ونصفا، ويتألف من حجرة، ومجموعة من المستشعرات، وصمام قابل للبرمجة، ودائرة إلكترونية، وبطارية صغيرة قابلة لإعادة الشحن. وبدلا من ملامسة الجلد مباشرة، تحوم الحجرة فوقه ببضعة ملليمترات.

وصرح روجرز: "تعتمد المستشعرات التقليدية القابلة للارتداء على التلامس الجسدي مع الجلد، مما يحد من استخدامها في الحالات الحساسة، مثل العناية بالجروح أو للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. أما جهازنا فيتغلب على هذا القيد بإنشاء حجرة صغيرة مغلقة فوق سطح الجلد".

يفتح صمام أوتوماتيكي ويغلق مدخل هذه الحجرة، وهي وظيفة تتحكم ديناميكيا في الوصول بين الحجرة المغلقة والهواء المحيط.

عندما يكون الصمام مفتوحا، تتدفق الغازات داخل الحجرة أو خارجها، مما يُمكّن الجهاز من تحديد قياس أساسي. ثم، عندما يُغلق الصمام بسرعة، فإنه يحجز الغازات داخل الحجرة. ومن هناك، تقيس سلسلة المستشعرات التغيرات في تركيزات الغاز بمرور الوقت.

قال روجرز: "لو لم يتضمن جهازنا صماما قابلا للبرمجة ونهجا لقياس ديناميكي زمني لقياس تدفق الأنواع من وإلى الجلد بشكل آني، لكان النظام قد يُربكه تغيرات في تركيزات هذه الأنواع التي قد تختلف بشكل طبيعي في البيئة المحيطة".

وأضاف "على وجه التحديد، إذا كان الصمام مفتوحا طوال الوقت، فسيكتشف المستشعر هذه الأنواع من التغييرات - ليس بسبب أي شيء مرتبط بالجلد.. من ناحية أخرى، إذا كان الصمام مغلقا دائما، فسيُحدث اضطرابا في أنماط التدفق الطبيعية بطريقة لا يمكنها أيضا تفسير العوامل البيئية. بالنسبة للعاملين في بيئات يحتمل أن تكون خطرة، من المفيد معرفة كمية هذه الأنواع الخطرة التي تدخل الجسم عبر الجلد".

مثالي للعناية بالجروح
باستخدام تقنية البلوتوث، يرسل الجهاز هذه البيانات مباشرة إلى هاتف ذكي أو جهاز لوحي للمراقبة الفورية. يمكن أن تساعد هذه النتائج السريعة العاملين في مجال الرعاية الصحية على اتخاذ قرارات أكثر استنارة وسرعة لإدارة الجروح وإعطاء المضادات الحيوية.

نظرا لأن زيادة بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة ترتبط بنمو البكتيريا وتأخر الشفاء، فإن مراقبة هذه العوامل يمكن أن تساعد مقدمي الرعاية على اكتشاف العدوى مبكرا وبثقة أكبر.

قال أمير، الخبير في مناهج الهندسة التجديدية لتحسين التئام الجروح: "قد يكون وصف المضادات الحيوية للجروح مخاطرة".

وأشار إلى أنه "في بعض الأحيان، يصعب تحديد ما إذا كان الجرح مصابا بالعدوى أم لا. وبحلول الوقت الذي يتضح فيه الأمر، قد يكون الأوان قد فات، وقد يُصاب المريض بتسمم الدم، وهو أمر خطير للغاية. لتجنب ذلك، يصف الأطباء مجموعة واسعة من المضادات الحيوية. قد يؤدي ذلك إلى مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة متنامية في مجال الرعاية الصحية".

وشدد على أن "القدرة على مراقبة الجرح عن كثب وبشكل مستمر ووصف مضاد حيوي عند ظهور أول علامة للعدوى أمرٌ بديهي وهام."

في حين أن المراقبة المستمرة مهمة لجميع أنواع الجروح، إلا أنها بالغة الأهمية لمرضى السكري. سبق لأمير أن طور استراتيجيات مختلفة، بما في ذلك المواد الهلامية المضادة للأكسدة والضمادات التجديدية، لعلاج قرح السكري.

قبل عامين فقط، تعاون أمير مع روجرز لابتكار أول ضمادة إلكترونية مؤقتة، والتي تستخدم التحفيز الكهربائي لتسريع التئام الجروح. يوفر هذا الجهاز الجديد القابل للارتداء أداة أخرى لمساعدة هؤلاء المرضى المعرضين للخطر على تجنب الآثار الجانبية الخطيرة.

يقول أمير: "تُعد قرح السكري السبب غير المؤلم الأول لبتر الأطراف السفلية في جميع أنحاء العالم.. في بعض الأحيان، قد يبدو أن الجرح يلتئم، لكن وظيفة حاجز الجلد لم تُستعاد تماما. يمكن لجهازنا قياس الغازات المنبعثة بدقة، مما يوفر معلومات مفيدة حول وظيفة حاجز الجلد".

تقييم فعالية الدهون الطاردة للحشرات
لا تقدم هذه التقنية الجديدة المبتكرة رؤى غير مسبوقة في مجال التئام الجروح وصحة الجلد فحسب، بل قد تمهد الطريق أيضا للتقدم في رصد فعالية طاردات الحشرات وكريمات البشرة والأدوية الجهازية المصممة لتحسين صحة الجلد.

ثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة هما الغازان اللذان يجذبان البعوض والآفات الأخرى. لذا، فإن قياس هذه الانبعاثات من الجلد قد يساعد الباحثين على فهم انجذاب البعوض، وربما التخفيف منه.


كما يمكن للجهاز الجديد أن يُمكّن أطباء الجلد ومرضاهم من قياس سرعة اختراق اللوشن والكريمات للجلد، مما قد يوفر رؤى حول نفاذية الجلد ووظيفة الحاجز.

كما يمكن أن تساعد هذه البيانات باحثين آخرين على تطوير أنظمة أكثر فعالية لتوصيل الأدوية عبر الجلد، ومراقبة آثار الأدوية الجهازية لأمراض الجلد، وتقييم سلامة مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية.

بعد ذلك، يخطط فريق جامعة نورث وسترن لتحسين قدرات الجهاز، بما في ذلك إضافة مستشعر لتتبع التغيرات في مستويات الرقم الهيدروجيني، وتطوير مستشعرات غازات ذات انتقائية كيميائية متزايدة للكشف المبكر عن اختلال وظائف الأعضاء وأمراض أخرى.

قال روجرز: "توفر هذه المنصة غير التقليدية القابلة للارتداء طريقة جديدة للتفكير في صحة الجلد وفهمها. ولا تقتصر هذه التقنية على قياس الغازات وخصائص الجلد، بل تشمل أيضا التنبؤ بالصحة العامة، والوقاية من العدوى والأمراض، وبناء مستقبل تُدار فيه الرعاية الشخصية من خلال تتبع صحي آني، غير جراحي، ومستمر، من خلال مجموعة جديدة من المعايير التي تُكمل تلك التي يمكن التقاطها باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء التقليدية".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
  • أفضل ماسك لتفتيح البشرة من أول مرة بمكونات طبيعية
  • تحسن حالة طفلة القناطر المصابة بجرح قطعي في الرقبة.. والأمن يواصل التحقيق لكشف ملابسات الحادث
  • الشعاب: بقاء حكومتين يُعيق الحلول.. والتوحيد هو المفتاح الحقيقي
  • الأعشاب والصداع: هل يمكن للنباتات الطبيعية أن تكون حلاً فعّالاً؟
  • حج النافلة أم الصدقة.. أمين الفتوى: العبادة التي يصل نفعها للغير أولى
  • علامات بالبشرة تخبرك بتسمم الكبد
  • أفضل طرق استخدام الريتينول في الصيف
  • أفضل وصفة لتطويل الشعر بسرعة جًدا في يومين فقط
  • باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لقياس الغازات المنبعثة من الجلد