النفط عند أعلى مستوياته في 3 أشهر مع فرض عقوبات أميركية جديدة على الخام الروسي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
سجّلت أسعار النفط أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر عند افتتاح التداولات اليوم الاثنين، مواصلةً صعودها بفعل توقعات بتأثر إمدادات النفط الروسي إلى الصين والهند، وهما أكبر وثالث أكبر مستوردين للخام في العالم، بسبب العقوبات الأميركية الأخيرة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.35 دولار أو ما يعادل 1.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.59 دولار أو 2.08% إلى 78.14 دولار للبرميل، بعدما بلغ أعلى مستوى له خلال اليوم عند 78.32 دولار، وهو الأعلى منذ 8 أكتوبر.
عقوبات جديدة على النفط الروسي
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت يوم الجمعة عقوبات جديدة استهدفت منتجي النفط الروس، بما في ذلك شركتا "غازبروم نفت" و"سورجوت للنفط والغاز"، إلى جانب 183 ناقلة تعمل في شحن النفط الروسي، في خطوة تهدف إلى الحد من العائدات التي تستخدمها موسكو لتمويل حربها ضد أوكرانيا.
وأشار متعاملون ومحللون إلى أن هذه العقوبات ستؤدي إلى تضرر صادرات النفط الروسية بشكل كبير، مما سيدفع الصين والهند إلى زيادة وارداتهما من النفط القادم من الشرق الأوسط وأفريقيا والأميركتين، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتكاليف الشحن.
وفي هذا السياق، قال هاري تشيلينجويريان، رئيس قطاع الأبحاث في مجموعة "أونيكس كابيتال": "الجولة الأخيرة من عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التي تستهدف شركات النفط الروسية وعدداً كبيراً من الناقلات، ستترك تأثيرات كبيرة، خاصة على الهند"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين خام برنت النفط الروسي برنت أسعار النفط المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عقوبات على مصفاة نفط مستقلة تقع في مقاطعة شاندونغ الصينية، وذلك على خلفية شرائها نفطًا خامًا من إيران بقيمة تجاوزت مليار دولار، في خطوة جديدة ضمن سياسة الضغط القصوى على طهران.
وأوضحت واشنطن أن هذه العقوبات تستهدف الحد من مصادر تمويل النظام الإيراني، عبر تضييق الخناق على صادراته من النفط، والتي تعتبر أحد أبرز موارد الدخل لطهران.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن المصفاة الصينية التي تم استهدافها، لم تلتزم بالعقوبات المفروضة على قطاع النفط الإيراني، وقامت بعقد صفقات غير قانونية في تحدٍ صريح للقيود الدولية، ما استوجب إدراجها على قوائم العقوبات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية تتخذها إدارة واشنطن في مواجهة الأنشطة النووية الإيرانية، وكذلك دعم طهران لجماعات مسلحة في المنطقة، حسب تعبير المسؤولين الأمريكيين.
في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من السلطات الصينية حول القرار الأمريكي، وسط توقعات بتوتر دبلوماسي جديد بين بكين وواشنطن، خصوصًا أن الصين تعد من أبرز الشركاء التجاريين لإيران.
وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه العقوبات إلى ردع أي كيانات أجنبية تتعامل مع قطاع الطاقة الإيراني، في ظل استمرار الجهود الرامية إلى تقليص العائدات الإيرانية من صادرات النفط الخام.