الأيام البيض.. فضلها وموعدها في التقويم الهجري والميلادي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نسمع جميعا عما يعرف بالأيام البيض ونؤمن جميعا بفضلها العظيم وأجرها الكبير إذ أنها تتميز بروحنياتها العظيمة ومكانتها الخاصة في الإسلام لما لها من فضلها العظيم وأجرها الكبير.
في هذا التقرير نستعرض تعريفها وفضلها وموعدها وكيفية الاستعداد لها ونصائح للاستعداد لها إذ حثنا عليها والعمل فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لما لها من أجر عظيم فتعالى نتعرف على كل ما يتعلق بها لما في ذلك من فضل عظيم في الثواب والأجر.
هي أيام تتميز بمكانتها الخاصة حيث يستحب فيها القيام والصيام وكل ما يدعو للتقرب إلى الله وتعرف بأنها أيام يكتمل فيها القمر ليصبح بدرا مضيئا في السماء، حيث يعكس ضوء الشمس بشكل كامل، مما يجعل الليالي تبدو أكثر إشراقا، ولعل ذلك السر في تسميتها “بالبيض”.
فضلهايعود فضلها الى احاديث نبوية عديدة تؤكد على فضله ومنها حديث النبي صلى الله عليه وسلم " صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله "
(رواه البخاري ومسلم )وفى حديث اخر،قال النبي صلى الله عليه وسلم " صيام أيام البيض كصيام الدهر "
فضل الصوم والقيام فيهامضاعفة الاجر والثواب: بصوم الأيام البيض في شهر رجب يتضاعف فيه الثواب لعظمته كواحد من الأشهر الحرم
تكفير الذنوب: بصوم الأيام البيض في ذلك الشهر العظيم يكفر عن العبد الذنوب وجميع خطاياه
تقرب إلى الله: بصومه يكون التقرب إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة
موافقة السنه النبوية : بصوم الأيام البيض يكون الاقتداء بالنبي " محمد صلى الله عليه وسلم "وفى ذلك يؤجر المسلم فضلًا عن تضاعف الحسنات لديه
أهميتهاتتجلى اهميه هذه الأيام من خلال أهميه شهر رجب فى الإسلام اذ تعود أهميته لتعظيم الله سبحانه وتعالى له في وصفه بأنه أحد الأشهر الحرم طبقا لقوله تعالى " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم". كما تتجلى أهميته في الأحداث التاريخية التي شهدها ذلك الشهر وعظمتها في حدوث معجزة الاسراء والمعراج فضلًا عن أنه يعتبر فرصة للتوبة والتقرب إلى الله.
موعد صوم الأيام البيضوفقا للتقويم الهجري والميلاد ي ستكون الأيام البيض بشهر رجب 1446 هجري كالأتى “الإثنين 13 يناير 2025 اليوم الأول من الأيام البيض، الثلاثاء 14 يناير 2025 اليوم الثاني، الأربعاء 15 يناير 2025 اليوم الثالث والأخير ”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الايام البيض فضل الأيام البيض موعد الأيام البيض شهر رجب مواعيد الأيام البيض دعاء الأيام البيض أجر الأيام البيض ثواب الأيام البيض صلى الله علیه وسلم الأیام البیض أیام البیض إلى الله
إقرأ أيضاً:
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
المناطق_واس
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي المسلمين بتقوى الله -عز وجل- فطاعته أجلّ نعمة، وتقواه أعظم عصمة.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إن الإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، وعقد بالجنان وأكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا الموطؤون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون، فالإسلام جاء لتحقيق أنبل القيم، وأفضل السمات، فهو يجمع ولا يفرق، ويبنى ولا يهدم دين بني على اليسر والسهولة والرفق والسماحة، خلق عظيم ولعظم مكانتها قرنها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصبر وجعلها دلالة من دلائل الإيمان، فالصبر يحمل على ترك ما نهي عنه، والسماحة تحمل على فعل ما أمر به وتجمع بين طيب النفس، وحبّ الخير للناس فهي اليسر والمساهلة، واللين والتيسير في المعاملة، طلبًا لمرضاة الله تبارك وتعالى، فالسماحة ملتنا وشرعنا، وديننا ومنهجنا، بها بعث النبي -صلى الله عليه وسلم إلينا”.
ولفت النظر إلى أن من صور ومظاهر السماحة المسامحة في البيع والشراء والاقتضاء والإحسان في الأخذ والعطاء، فلا يغالي في الربح عند بيعه ولا يماطل ويظلم البائع عند شرائه وإذا طالب غيره بحقه، لم يشتد عليه ويظلمه وفي هذا تيسير ورفق بالناس، وباب عظيم لجلب البركة وما كان الرفق في شيء إلا زانه.
وأكد الشيخ ماهر المعيقلي أن من اتصف بخلق السماحة، سمت روحه وزكت نفسه ورقت أخلاقه وأورثته سماحته، سماحة الخلق والخالق، وعلى هذا الخلق من السماحة في المعاملة كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح فضيلته أن الحياة لا تصير سعيدة ولا النفوس مطمئنة إلا بالتغاضي والمسامحة والعفو والمساهلة، إذ الكمال في بني آدم محال والخطأ والزلل فيهم طبع وحال فمن يسّر على مسلم في الدنيا، يسّر الله عليه يوم القيامة، ومن السماحة إقالة من ندم في بيعه أو شرائه، والإقالة: هي التراجع عن البيع أو الشراء ومن السماحة إنظار المعسر الذي لا يجد وفاء لدينه، لعل الله أن ييسر له سببًا فيسد دينه، أو التصدق عليه به أو ببعضه، ووعد سبحانه المُنْظِر بالثواب العظيم والأجر.
ورأى فضيلته أن العاقل يغتنم الفضائل، فإن لها أوقاتًا قلائل وربما لا تعود، والسماحة منزلة سامية، لا يوفق لها إلا ذو حظ عظيم.
وأبان إمام وخطيب المسجد الحرام أن السماحة طيب في النفس وانشراح في الصدر، ولين في الجانب وطلاقة في الوجه وصدق في التعامل ورحمة بالخلق، فالمسلم سمح هين لين يغض الطرف عن الزلات ويعفو عن الإساءات، وكلما كان المرء أقرب إلى السماحة كان أقرب إلى عفو ربه ورحمته وأبعد عن ناره وعذابه.
وأكد فضيلته أن الحث على الإنظار والمسامحة، لا يعني التساهل في أخذ أموال الناس بالباطل أو عدم سدادها أو التحايل، فمن قصد ذلك فقد عرض نفسه للمهالك ووصف -صلى الله عليه وسلم- من ماطل في سداد ما عليه وهو قادر على الوفاء به بالظالم الآثم، قال- صلى الله عليه وسلَّم -: (مَطْلُ الْغَنِي ظُلْمُ).
وحذر الشيخ ماهر المعيقلي المسلمين، من التساهل في أموال الناس فإن الميت قد يحبس عن الجنة بدينه حتى يقضى عنه.