قبائل مديريات إب الشرقية والسياني تعلن النفير العام لمواجهة العدوان
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبائل مديريات المربع الشرقي في محافظة إب (بعدان، السبرة، الشعر) وقبائل مديرية السياني، اليوم، النفير العام والاستعداد الكامل للتصدي للعدوان الصهيوني-الأمريكي-البريطاني، مؤكدةً الثبات على الموقف الداعم لغزة ومجاهديها.
خلال النكف القبلي المسلح في مديرية بعدان، جدد أبناء القبائل التزامهم ببذل التضحيات نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، واعتبروا الوقوف مع القضية الفلسطينية واجبًا دينيًا وأخلاقيًا.
وأشار وكيل المحافظة، يحيى القاسمي، في بيان ألقاه خلال النكف، إلى أن مواقف القيادة والشعب اليمني تجسد انتماءً إيمانيًا ودعمًا ثابتًا للشعب الفلسطيني في مواجهة الاستكبار العالمي.
من جهتها، أكدت قبائل السياني خلال نكف قبلي مسلح آخر على الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قِبل قوى العدوان، مشيدةً بإنجازات القوات المسلحة اليمنية، وآخرها استهداف حاملة الطائرات “ترومان” والضربات المباشرة في العمق الصهيوني.
كما عبر المحتشدون عن فخرهم بمواقف القيادة الثورية، ودعوا الشعب اليمني إلى الاستمرار في التعبئة العامة استعدادًا لمعركة “الفتح الموعود”.
شهدت فعاليات النكف حضور قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية من مختلف مديريات المحافظة، وألقيت خلالها كلمات وقصائد أكدت على وحدة الصف وصمود اليمنيين في مواجهة العدوان.
قبائل مديريات إب الشرقية والسياني تعلن النفير العام لمواجهة العدوان Prev 1 of 9 Nextالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يعزز فصائله المسلحة غرب المكلا
الجديد برس|
نقلت مصادر محلية مطلعة في المكلا أن “حلف قبائل حضرموت” يعتزم تعزيز فصائله المسلحة بفصائل جديدة في غرب مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة التحالف.
وأفادت المصادر أن الحلف جند الآلاف من أبناء القبائل خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه سيقوم بنشر ما يسمى “اللواء الثاني” من فصائل “حماية حضرموت” غرب المكلا.
وأوضحت المصادر أن الحلف يسعى لتكثيف تواجد مسلحيه بتطويق المديريات الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية، لمنع خروج النفط، بالإضافة إلى منع دخول أي فصائل جديدة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مديريات الساحل الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية خلال الأسابيع القادمة.
ولفتت المصادر إلى أن تحركات الحلف المسلحة تأتي ردا على تهديدات عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي اعترض على تجنيد حلف القبائل لفصائل “حماية حضرموت” على مقربة من المناطق الساحلية بتمويل من السعودية.
يأتي ذلك بعد استدعاء السعودية رئيس حلف القبائل، عمرو بن حبريش العلي، على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السعودي يوم الاثنين الماضي، في خطوة أثارت تساؤلات حول طبيعة التوجيهات التي تلقاها خلال الزيارة.