برلماني: لن يسمح أحد من المسؤولين ببيع البلد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر محور الاستثمار بالحوار الوطني، إن المستثمر لن يُنفق مليارات الدولارات في دولة بدائية لا تحتوي على البنية التحتية اللازمة لتطوير الصناعة، مشيرًا إلى أن البنية التحتية تشمل الطرق والكباري والألياف الضوئية، وهذه البنية التحتية تنعكس على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف "محسب"، خلال حواره مع الإعلامية شاهندة عبد الرحيم، ببرنامج "الحوار الوطني"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة جذبت أكبر استثمار في منطقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، ويزيد هذا الاستثمار لـ150 مليار دولار على مدى 5 سنوات، وجذب هذه الاستثمارات لم يكن ليحدث بدون تطور رقمي، والتوسع في إنشاء البنية التحتية.
وأوضح أن الاستثمار الأجنبي هو حلقة الوصل الحقيقية لوجود مصر في العالم، فالمستثمر عندما يأتي لبناء مصنع أو استثمار عقاري فهذا يُفيد الدولة، فالمستثمر لن يستطيع إزالة المصنع ونقله إلى الخارج، مشيرًا إلى أن الاستثمار عبارة عن شراكة حقيقية بين الدولة المصرية والمستثمر الأجنبي، ولن يسمح أحد من المسؤولين ببيع البلد مثلما يتحدث البعض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب المستثمر البنية التحتية اللازمة تطوير الصناعة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: تدمير البنية التحتية يمنع عودة اللبنانيين لمنازلهم
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هجمات إسرائيل على جنوب لبنان في عدوانها الأخير، دمرت مساحات شاسعة من البنية التحتية المدنية الحيوية والخدمات العامة، مما منع عشرات آلاف اللبنانيين من العودة إلى منازلهم.
وحثت المنظمة الحكومة اللبنانية على العمل مع الدول المانحة لتوفير الدعم لإعادة الإعمار ووضع التدابير اللازمة لمنع سوء إدارة أموال الدول المانحة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود الاحتلال استخدموا مسنا فلسطينيا وزوجته درعا بشرية ثم قتلوهماlist 2 of 2كل ما تريد معرفته عن مخصصات الأسرى الفلسطينيينend of listودعت إلى تمكين المتضررين من الحرب، من الحصول على حقوقهم في التعويضات، والسكن، والتعليم، والكهرباء، والمياه، والرعاية الصحية، من بين أمور أخرى.
وفق المنظمة فإنه حتى إذا كانت منازل بعض النازحين ما تزال موجودة، فإنه لا يمكن للناس العودة بدون المياه، أو الكهرباء، أو الاتصالات، أو البنية التحتية الصحية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، أفادت التقارير بأن إسرائيل قتلت 57 شخصا في لبنان، منهم 26 شخصا كانوا يحاولون العودة إلى القرى التي ما يزال الجيش الإسرائيلي يحتلها.
ونسبت هيومن رايتس ووتش للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة القول إنه حتى 5 فبراير/شباط الجاري، كان يوجد نحو 100 ألف نازح في البلاد بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير.
إعلانوبحسب "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، تضررت عشرات آلاف الوحدات السكنية، والشركات، والمؤسسات الزراعية في مختلف أنحاء لبنان. وقد نتج قسم كبير من الأضرار عن استخدام الجيش الإسرائيلي الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة.
وقال رمزي قيس، باحث لبنان في هيومن رايتس ووتش: إن "تعمد إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم. وحتى لو كانت منازلهم ما تزال موجودة"، وتساءل: "كيف سيعودون مع انعدام المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الصحية؟".