تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد الليلة اجتماعا مع وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، لقياس رد فعله على اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس".

وذكرت الصحيفة، أن بن غفير من أشد المعارضين للاتفاق مع حماس، وهدد مرارا وتكرارا بالانسحاب من الائتلاف.

وذكرت التقارير أن بن جفير سيعقد اجتماعا لحزبه "العظمة اليهودية" في وقت لاحق من هذا المساء في محاولة لصياغة رد على الصفقة الناشئة.

وفي وقت سابق اليوم، عرض زعيم المعارضة يائير لابيد على نتنياهو، شبكة أمان حال اعتراض أعضاء الائتلاف، في حين دعا رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان إلى إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة.

وقال لابيد حسب قناة (آي 24 نيوز): "أود أن أذكر نتنياهو بأنه لا يحتاج إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.. لقد عرضت عليه شبكة أمان سياسية لصفقة الرهائن. هذا العرض لا يزال ساري المفعول".

وأضاف أنه من الممكن الاتفاق على التفاصيل بسرعة، مشيرا إلى أنه إذا كان نتنياهو قادرا ويريد التوصل إلى اتفاق، فيمكننا أنا وهو الانتهاء من تفاصيل شبكة الأمان في غضون نصف ساعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس وقف اطلاق النار فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية تنشر بنود ما وصفتها بـ"الصفقة المحتملة" في غزة

نشرت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، الاثنين، تفاصيل ما قالت إنها "الصفقة المحتملة" لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، وذكرت أنها تتكون من 3 مراحل وتشمل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.

 

وقالت القناة: "ينتظر الوفد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني) وممثلو الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) الرد النهائي من محمد السنوار، الذي يملك القرار النهائي، على المسودة النهائية للصفقة التي تم إرسالها للأطراف".

 

وزعمت القناة أن الوسطاء طالبوا حماس بتسليم ردها على مسودة الصفقة قبل منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء.

 

وأضافت: "في الوقت نفسه، سيجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات مع رؤساء المؤسسة الأمنية".

 

**3 مراحل

 

وفي تفاصيل الصفقة المحتملة، قالت القناة إن المرحلة الأولى التي تسمى "المرحلة الإنسانية"، تستمر 42 يوما، ومن المتوقع إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، أحياء وأمواتا، بمن فيهم النساء وكبار السن والمرضى، وسوف ينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق الخاضعة لسيطرته في غزة".

 

وبحسب الاتفاق فإن عملية إطلاق سراح أول دفعة من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الأولى ستتم في اليوم السابع من وقف إطلاق النار.

 

ووفق القناة، "تعهدت إسرائيل أيضًا بالإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين"، بعضهم من أصحاب المحكوميات العالية.

 

وتابعت: "وبحسب التقارير، سيتم الإفراج مقابل كل مجندة إسرائيلية عن 50 معتقلا فلسطينياً، منهم 30 محكوماً بالسجن المؤبد، و20 محكوماً بالسجن لفترات طويلة".

 

وأضافت: "مقابل كل مواطن إسرائيلي امرأة أو مسن، سيتم إطلاق سراح 30 معتقلا فلسطينيا من فئات مختلفة، بما في ذلك القاصرون والمرضى والنساء".

 

أما المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم السادس عشر من الاتفاق، "ستركز على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع المختطفين (المحتجزين بغزة): إطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود"، وفق المصدر ذاته.

 

بينما تتناول المرحلة الثالثة والأخيرة، وفق القناة، "الترتيبات طويلة الأمد، بما في ذلك المناقشات حول حكم بديل في قطاع غزة وخطط إعادة إعماره".

 

القناة أشارت إلى أنه "وفي إطار الصفقة المتبلورة، وافقت إسرائيل على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وهو التنازل الدراماتيكي الذي أصرت عليه حماس طوال المفاوضات، مع إجراء التفتيش الأمني على المركبات فقط من قبل جهة دولية. ولن يتم تفتيش المشاة".

 

**نقاط خلافية

 

وبشأن النقاط الخلافية، قالت القناة: "حماس تطالب بانسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، والالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، في حين أن إسرائيل مستعدة فقط لقبول وقف إطلاق نار مؤقت، والانسحاب من محور فيلادلفيا سيكون على مراحل".

 

وأضافت القناة: "هناك خلاف آخر يتعلق بعمق المنطقة العازلة على حدود غزة، إذ تطالب حماس بالعودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 (300-500 متر)، في حين تطلب إسرائيل منطقة عازلة بعمق كيلومترين".

 

وتزايدت في إسرائيل، الاثنين، ادعاءات عن قرب إبرام الاتفاق، حيث نقلت القناة "12"العبرية (خاصة) عن مصادر إسرائيلية لم تسمها إنه "تم الاتفاق على تفاصيل الصفقة لإطلاق الرهائن، والآن ننتظر الرد النهائي من حماس".

 

وأكدت "حماس" مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.

 

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

 

وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، ما أدى إلى "تحقيق تقدم كبير في المفاوضات"، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • بن غفير يهدد نتانياهو بالاستقالة إذا اكتملت الصفقة
  • بسبب صفقة غزة.. بن غفير يدعو سموتريتش للانضمام إليه للاستقالة من حكومة نتنياهو
  • انقسام في إسرائيل حول الصفقة المرتقبة.. بن غفير هاجمها ونتنياهو دافع عن مكاسبها
  • عاجل | بن غفير: الصفقة التي تتم صياغتها هي صفقة استسلام ولا نملك وحدنا القدرة على منعها
  • قناة عبرية تنشر بنود ما وصفتها بـ"الصفقة المحتملة" في غزة
  • تفاصيل مراحل الصفقة المحتملة لوقف النار بين إسرائيل وحماس
  • لابيد: نتنياهو ليس بحاجة إلى بن جفير وسموتريتش لإتمام صفقة التبادل
  • موقف نتنياهو وحماس من تبادل المحتجزين.. إسرائيل تطالب بضمانات أمريكية
  • لابيد يجتمع مع مسؤول قطري في باريس