دانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات هجمات واعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على بلدة حوارة ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة والتي تقع جنوب نابلس ، وكذلك اعتداءاتهم الهمجية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في القدس أيضاً وعلى الطرق الرئيسة ومفترقاتها في الضفة الغربية المحتلة.

كما أدانت الوزارة بشدة الشعارات والدعوات التحريضية التي يطلقها غلاة المستوطنين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعو مجدداً لمحو حوارة.

وقالت، إنّ منظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية تستمد التشجيع والدعم والإسناد في عربداتها وممارسة ارهابها بأشكاله المختلفة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال ولشعورهم بالحماية والحصانة التي يوفرها الوزيرين الفاشيين بن غفير وسموتريتش وأجهزة الاحتلال واذرعه المختلفة ومنظوماته.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تتواصل على مدار الساعة دون أي سبب، سوى ثقافة الكراهية والحقد والعنصرية والاستعمار لاستكمال عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة. تنظر الوزارة بخطورة بالغة لعودة شعار "محو حوارة".

واعتبرته، تحريض مباشر وعلني لارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين، ودعوات لتعميق جرائم التطهير العرقي ليس فقط على سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية، بل بدعم وزراء ومسؤولين فيها.

ورأت، أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات رادعة وعقوبات نص عليها القانون الدولي ضد مرتكبي هذه الجرائم شجع غلاة المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من الجرائم وإعادة إنتاج حرق ومحو حوارة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية جديدة وسط غزة، وحملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة

على بُعد اقل من أسبوع من دخول الحرب في إسرائيل وغزة عامها الأول، تبقى المواجهات بين حركة حماس وإسرائيل على وتيرتها، مخلّفة 41 ألفا و615 قتيلا في قطاع غزة غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب بيان أصدرته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الاثنين.

“كانت القوات الإسرائيلية قد ارتكبت خلال يوم واحد مجزرتين بحق العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 20 قتيلا، و108 مصابين”، بحسب ما ذكرت الوزارة في بيان يوم الاثنين الاول من اكتوير الجاري.

واستهدف قصف جوي إسرائيلي بشكل مباغت دون سابق إنذار منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وأسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وشّنت إسرائيل غاراتٍ عدّة استهدفت مخيم النصيرات وسط القطاع وأسفرت عن ستة قتلى وعدد من المصابين، توازيا مع قصف استهدف منطقة الحكر بدير البلح، أسفر عن أربعة قتلى من عائلة واحدة، بينهم طفلان يبلغان من العمر 7 أشهر و5 أعوام، وذويهما.

وضمن سلسلة الهجمات الإسرائيلية التي طالت المنطقة الوسطى من القطاع، قُتلت صحفية، تعمل مع وسائل إعلام إنجليزية، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مشيرا إلى ارتفاع عدد القتلى من الصحفيين إلى 174 صحفيا وصحفية منذ بدء الحرب.

من جانبها، قالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس إن مقاتليها دمروا ناقلتي جند واستهدفوا دبابة ميركافا وجرافتين عسكريتين بالعبوات وقذائف الياسين 105 شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

Reutersأونروا: الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة “غير إنسانية”.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة “غير إنسانية”.

وأشارت في منشور لها على موقعها الرسمي اليوم، إن العائلات الفلسطينية في غزة لا تملك أي خيار اليوم سوى “العيش بجانب جبال من النفايات المتراكمة التي تتسرب بالقرب منها مياه الصرف الصحي، ما يُعرّضها للأمراض”، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وعلى صعيد آخر، أفرجت إسرائيل، عن 12 معتقلا من قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ونقلت الوكالة أن إسرائيل أفرجت عن المعتقلين عبر معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل مئات الفلسطينيين خلال اجتياحه شمال القطاع ووسطه وجنوبه، منذ اندلاع الحرب، وبدأ بالإفراج عنهم، على دفعات، عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية.

مداهمات متواصلة في الضفة الغربية المحتلة Reutersالجيش الإسرائيلي يعتقل 45 فلسطينيا من رام الله وبيت لحم، ومدن فلسطينية أخرى.

وفي وسط الضفة الغربية المحتلة، داهمت قوات من الجيش الاسرائيلي، مدينة البيرة بعدة آليات، وانتشرت في محيط دار البلدية، دون أن يبلغ عن اعتقالات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وذكرت الوكالة أن الجيش أطلق قنابل الصوت والغاز السام تجاه الفلسطينيين، وداهم عددا من المنشآت التجارية أيضا في منطقة البيرة الصناعية.

ونصب الجيش الإسرائيلي حاجزا عسكريا على مدخل قرية كفر مالك، شرق رام الله، كما منعت المركبات من المرور، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة..

أما على صعيد الاعتقالات، فشنّ الجيش الإسرائيلي حملة طالت 45 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال، وسجناء سابقون، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطينيين.

وارتفعت حصيلة الاعتقالات بحسب أرقام الهيئة ونادي الأسير منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من (11) ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • غارات إسرائيلية جديدة وسط غزة، وحملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • أميركا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • عقوبات أميركية على جماعة استيطانية في الضفة الغربية
  • شهيدان وعشرات المعتقلين في اعتداءات قوات الاحتلال بالضفة
  • وزارة العمل تتابع سير العمل وخدمة المواطنين في الدقهلية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الفلسطينيين في غزة
  • في الضفة الغربية وغزة..أمريكا تدعم الفلسطينيين بـ 300 مليون دولار
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة