يمانيون:
2025-01-14@13:28:12 GMT

تحركات أمريكية لتوريط السعودية في تحالف ضد اليمن

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تحركات أمريكية لتوريط السعودية في تحالف ضد اليمن

يمانيون../
تكثف الولايات المتحدة مساعيها لإشراك السعودية في تحالف يضم الكيان الصهيوني وبريطانيا، بهدف مواجهة اليمن في إطار رد على دعمها المستمر لفلسطين.

ووفقاً لبيان القيادة المركزية الأمريكية، أجرى قائدها، مايكل إريك كوريلا، زيارة إلى السعودية التقى خلالها برئيس هيئة الأركان السعودي، الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.

وأوضحت القيادة أن اللقاء تناول “المخاوف الأمنية المشتركة والالتزام بمعالجة التهديدات في المنطقة، وأهمية تعزيز الاستعداد المشترك عبر التشغيل البيني”.

كما كشفت القيادة المركزية أن كوريلا، الذي قدم إلى السعودية من الكيان الصهيوني، التقى بالمرتزق صغير بن عزيز، حيث ناقشا “تعزيز التعاون الأمني ومواجهة التهديدات الإقليمية”، بما في ذلك مزاعم تتعلق بالهجمات اليمنية على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب.

تأتي هذه التحركات في سياق تصعيد أمريكي يهدف إلى تقويض الموقف اليمني، الذي يواصل دعم القضية الفلسطينية ومواجهة قوى العدوان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بلطجة الكيان الصهيوني

 

 

 

د. لولوة البورشيد

 

 

في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الكيان الإسرائيلي يستمر في ممارسة بلطجته، بينما يتغلب الصمت على الصرخة الفلسطينية. هذا الصمت الدولي يظهر في غياب الفعل الحاسم لوقف الانتهاكات الإنسانية اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

البلطجة هنا لا تقتصر على القتل والتدمير، بل تمتد إلى سياسات الحصار، القمع، وإقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. هذه السياسات تجعل من الحياة في فلسطين جحيمًا، حيث يتعرض المدنيون للاستهداف اليومي، ويعيشون تحت ضغط دائم من الحصار الاقتصادي والعسكري.

وأي معالجة دولية للاحتلال، يظهر جليًا أن العديد من الدول الكبرى، رغم إداناتها الرسمية للفعل، تعمد إلى التحجج بمصالحها السياسية والاقتصادية. تظل الولايات المتحدة، على سبيل المثال، الحليف الأكثر دعمًا للكيان الصهيوني، مما يعكس انحيازًا واضحًا يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان. هذا الواقع يجعل من الصعب على الدول العربية وغيرها من القوى العالمية الضغط بشكل فعّال على إسرائيل للامتثال للمعايير الدولية.

الصمت الدولي يعكس ازدواجية المعايير؛ حيث تتجاهل الدول الغربية والمنظمات الدولية جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي. القرارات التي تصدر من الأمم المتحدة تبقى حبراً على ورق، بدون تطبيق أو محاسبة فعلية.

وتلعب المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، دورًا في إصدار القرارات المتعلقة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ومع ذلك، فإن هذه القرارات غالبًا ما تبقى بدون تنفيذ. هذه الوعود غير المترجمة إلى أفعال تعكس عجز المجتمع الدولي عن حماية حقوق الفلسطينيين وتوفير الدعم اللازم للضحايا.

هذا الصمت يغذي اليأس بين الفلسطينيين، حيث يشعرون بالخيانة من جهة المجتمع الدولي الذي يدّعي حماية حقوق الإنسان. الصرخة التي ترفعها فلسطين للعالم تتلاشى في هذا الصمت، وما يبقى هو الإحساس بالوحدة والعزلة.

الحل لا يأتي إلا بكسر هذا الصمت، بوضع ضغوط فعلية على إسرائيل لإنهاء بلطجتها، وتطبيق القانون الدولي بجدية. يجب على الدول العربية والإسلامية أن تتكاتف لتكون صوتًا قويًا يخترق هذا الصمت، وعلى الجماعات الدولية أن تلعب دورها بالفعل في حماية الشعب الفلسطيني.

ردود الفعل الرسمية في الدول العربية تتنوع بين الاستنكار والإدانة، لكن غالبًا ما تفشل في تحقيق تغيير ملموس. بعض الدول تجري اتصالات سرية مع الكيان الصهيوني في أوقات تتطلب التعاطف مع القضية الفلسطينية، مما يؤدي إلى إيذاء القيم العربية والإسلامية المشتركة.

عندما يتغلب الصمت على الصرخة، فإن الفظائع تستمر وتتراكم، ويظل الحلم بالعدالة والسلام بعيدًا. بينما يتجاهل الكيان الصهيوني القوانين الدولية وحقوق الإنسان، يظهر العالم كأنه مكتوف الأيدي. إن التصدي للبلطجة الإسرائيلية بحاجة إلى وحدة عربية وإسلامية فعالة، إضافة إلى تضامن عالمي حقيقي.

وأخيرًا.. إن الأمر يتطلب تغييرًا جذريًا في الديناميكيات الدولية، ودعمًا أكبر للمبادرات السلمية التي تأخذ بعين الاعتبار حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم.

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين: الضربات اليمنية المتواصلة في عمق الكيان دليل على فشل وعجز العدو الصهيوني
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إسرائيل وسط توقعات بإعلان صفقة مع "حماس"
  • بلطجة الكيان الصهيوني
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور السعودية ويلتقي رئيس هيئة الأركان العامة في المملكة
  • تحرك أمريكي لتوريط السعودية في التحالف الاسرائيلي البريطاني
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية في السعودية لبحث مواجهة الحوثيين
  • الإعلام الصهيوني يُسلط الضوء على المخاوف من رد اليمن واستنزاف الكيان
  • تحالف القيادة السنية الموحدة يؤكد على تمرير القوانين المهمة في البرلمان
  • تحالف القيادة السنية الموحدة يؤكد على تمرير القوانين المهمة