الثورة /متابعات/
كلف الرئيس اللبناني جوزيف عون، رئيس محكمة العدل الدولية سابقا القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.
وحصل سلام على أغلبية 85 صوتا من أصل 128، فيما حصل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي على 9 أصوات ، وامتنع 4 نواب من التصويت. ولم تسمِّ كتلتا “الوفاء للمقاومة” و”التنمية والتحرير” أحداً لرئاسة الحكومة.


وعقب لقاء نواب كتلة “حزب الله” البرلمانية بالرئيس اللبناني لتسمية رئيس للحكومة، أعرب النائب عن الحزب محمد حسن رعد عن أسفه، وقال إن البعض يعمل على استبعاد الحزب واقصائه
وأضاف، في تصريحات للصحفيين، “خطونا خطوة إيجابية في لقائنا برئيس الجمهورية، لكننا لم نجد اليد الممدودة”، مؤكدا أن الحزب سيتصرف بهدوء وحكمة حرصا على المصلحة الوطنية.
من جانبه قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، إنّ اللقاء مع رئيس الجمهورية “كان من أجل الإعراب عن الأسف لمن يريد أن يخدش إطلالة العهد التوافقية”، مؤكداً الحق في “المطالبة بحكومة ميثاقية، لأنّ لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك”.
وشدّد رعد على أنّ “البعض يكمن، مرةً جديدة، تعمداً وكيديةً، من أجل التفكيك والتقسيم والإلغاء والإقصاء”، مؤكداً “المراقبة والمضي بكل هدوء وحكمة”، بحيث “نرى أفعالهم من أجل إخراج المحتل من أرضنا، واسترجاع الأسرى، وإعادة الإعمار، والتطبيق الصحيح للقرار 1701، على نحو يحفظ الوحدة الوطنية”.
وكان مصدر مقرب من حزب الله قد أفاد لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الحزب وحليفته حركة أمل، بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، يدعمان إعادة تكليف ميقاتي لرئاسة الحكومة.
وأوضح أن إعادة تسمية ميقاتي “جزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الموفد السعودي إلى لبنان يزيد بن محمد بن فهد آل فرحان، والذي أدى إلى مضي حزب الله وأمل بانتخاب عون رئيسا” الخميس الماضي.
وكان الرئيس اللبناني الجديد استقبل امس النواب المستقلين والكتل النيابية كلا على حدة ، قبل أن يعلن اسم رئيس الحكومة
وتُعد الاستشارات النيابية الخاصة باختيار رئيس الحكومة عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور، وتُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، إذ يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم كلا على حدة، ويطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
وعلى الرغم من أن الاستشارات إلزامية فإن الرئيس غير ملزم بنتائجها، لكنه غالبا يلتزم بخيار الأغلبية. وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتا طويلا، نظرا للتعقيدات السياسية والطائفية في لبنان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بارزاني وطالباني يؤكدان أهمية تشكيل الحكومة الجديدة بأقرب وقت

بغداد اليوم -  

أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، اليوم الأحد 16 آذار 2025، أهمية تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت.

واستقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم في مصيف صلاح الدين، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، وخلال اللقاء، جرى الحوار حول خطوات وإجراءات تشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كوردستان.

الجانبان وصفا اللقاء بأنه كان إيجابياً، واتفقا في الرأي على أهمية تشكيل حكومة قوية موحدة وفاعلة، في أقرب وقت.

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال الجانبان إن الاجتماع كان جيدا جدا وأنه تم في أجواء إيجابية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني: "كان اجتماعنا جيدا جدا واتفقنا على عدد من الأمور الاستراتيجية التي تعود بالنفع على شعبنا، وستستمر اجتماعاتنا وهدفنا هو تشكيل حكومة تخدم المواطنين في أقرب وقت ممكن".

وأكد رئيس الحكومة، في تصريح "عقدنا اجتماعين جيدين، وإيجابيين، لمناقشة القضايا المهمة لمواطني كوردستان، والمنطقة بشكل عام". وأضاف "كان هناك الكثير من التقدم والتفاهم حول هذه القضايا وآمل أن تتمكن الفرق من التوصل إلى اتفاق كامل بشأن تشكيل حكومة في المستقبل القريب حتى يكون مواطنو كوردستان سعداء بتقدم المحادثات بيننا".

مقالات مشابهة

  • البطريرك يوحنا العاشر يلتقي بنائب رئيس الحكومة اللبنانية
  • بارزاني وطالباني يؤكدان أهمية تشكيل الحكومة الجديدة بأقرب وقت
  • المالية النيابية عن تأخر الموازنة: الحكومة تستهين بدور البرلمان
  • صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية
  • الرئيس الأوكراني يعين فريق تفاوض لمحادثات سلام محتملة
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
  • ولي العهد يهنئ السيد مارك كارني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا
  • مغربية وزيرة للهجرة في الحكومة الكندية الجديدة
  • بدء اللقاء السياسي الموسع في دارة الرئيس ميقاتي بطرابلس (صور)
  • هل تغيّر الانتخابات النيابية المقبلة التوازنات الحالية؟