بايدن: نحن على وشك الانتهاء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن إنه في ظل الحرب العالمية في أوكرانيا والشرق الأوسط، فإن إدارته عززت الشراكات في جميع أنحاء العالم، وحسنت موقف الولايات المتحدة على الساحة العالمية وأضعفت الخصوم الرئيسيين.
وأضاف بايدن -في خطابه الأخير للسياسة الخارجية قبل أن يترك منصبه الأسبوع المقبل-: "في هذه السنوات الأربع، واجهنا أزمات اختبرناها، لقد كان مرورنا بهذه الاختبارات تجربة أقوى -في رأيي- من انهاء تلك الاختبارات".
وقال بايدن -حسبما نقل موقع أكسيوس الأمريكي الإخباري: "لقد كان إنهاء الحرب هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، وأعتقد أن التاريخ سيعكس ذلك".
وحول الوضع في غزة قال بايدن، "نحن على وشك الانتهاء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاتفاق من شأنه أن يحرر الرهائن، ويوقف القتال ويوفر الأمن لإسرائيل ويسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير للفلسطينيين الذين عانوا بشدة في هذه الحرب".
وقال بايدن إنه ينبغي للولايات المتحدة، أن تعمل على ضمان "شرق أوسط أكثر استقرارًا وتكاملًا"، وأن تستخدم ميزتها للضغط من أجل "سلام عادل ودائم لأوكرانيا".
وفيما يتعلق بالشأن الأوكراني أوضح بايدن: "لقد وحدنا 50 دولة لدعم أوكرانيا، ليس فقط في أوروبا، ولكن لأول مرة انضمت دول آسيوية لأنها تعرف ما يحدث مع أوكرانيا، وهو أمر مهم بالنسبة لها أيضًا.
وحول الذكاء الاصطناعي، أكد بايدن أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تحتل الصدارة في هذا المجال، منوهًا أن الذكاء الاصطناعي يمتلك القدرة على إعادة تشكيل الاقتصادات والحكومات والأمن القومي والمجتمعات بأكملها.
على ناحية أخرى، وصف بايدن تغير المناخ بقضية "التهديد الوجودي الأعظم للإنسانية"، قائلًا: "أعرف بعض الأشخاص في الإدارة القادمة.. إنهم لا يعتقدون حتى أن تغير المناخ حقيقي، أعتقد أنهم يأتون من قرن مختلف، إنهم مخطئون، إنه التهديد الوجودي الأعظم للإنسانية".
وأشار بايدن، إلى أنه سيترك لإدارة الرئيس المنتخب ترامب دولة في وضع أقوى بكثير من الوضع الذي ورثه، مع "يد قوية" عند التعامل مع الأزمات الجيوسياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن اتفاق وقف اطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.
وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.
وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.
وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.
وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.
وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".
وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".