بايدن: ترامب سيرث أمة أقوى بشكل أكبر مما كانت عليه قبل أربعة أعوام
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين إن إدارته للسياسة الخارجية الأمريكية جعلت الولايات المتحدة أكثر أمانا وأكثر أمانا اقتصاديا، مؤكدا أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيرث أمة ينظر إليها على أنها أقوى ويعتمد عليها بشكل أكبر مما كانت عليه قبل أربعة أعوام.
وأشاد بايدن بعمل إدارته على توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وحشد الحلفاء لتزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية لمحاربة روسيا وتعزيز تصنيع الرقائق الأمريكية للتنافس بشكل أفضل مع الصين، وذلك خلال خطاب واسع النطاق تناول خلاله إرثه في السياسة الخارجية قبل أسبوع من مغادرته البيت الأبيض ليحل ترامب محله.
وسوف يتم التركيز على رأي بايدن بشأن إنجازاته، على الأقل في المدى القريب، من خلال الواقع المضاد الفوضوي المتمثل الذي شهد تحول الناخبين الأمريكيين مرة أخرى إلى ترامب ونظرته الحمائية للعالم.
وسيترك بايدن منصبه في لحظة مضطربة بالنسبة للعالم، حيث تستمر سلسلة من الصراعات.
وقال بايدن في كلمة في وزارة الخارجية "بفضل إدارتنا، تفوز الولايات المتحدة في المنافسة العالمية مقارنة بالوضع قبل أربعة أعوام... أمريكا أقوى. تحالفاتنا أقوى. خصومنا ومنافسونا أضعف. لم نذهب إلى الحرب لتحقيق هذه الأمور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض بايدن المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل - ترامب: الاتفاق مع إيران يسير بشكل جيد (تفاصيل)
في تطور جديد بشأن العلاقات بين واشنطن وطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن المفاوضات الجارية مع إيران تسير بشكل جيد، مشيرًا إلى أن هناك "خيارين فقط" أمام طهران، أحدهما "ليس جيدًا"، على حد وصفه. وأوضح ترامب أن المحادثات تجري بصورة "جادة للغاية"، ملمّحًا إلى إمكانية اتخاذ قرار قد يُفضي إلى إنقاذ حياة الكثيرين، في إشارة إلى احتمالات خفض التوتر الإقليمي.
في المقابل، أكدت إيران عبر تصريحات لرئيسها مسعود بزشكيان استعدادها لإبرام صفقة نووية جديدة مع الولايات المتحدة "على قدم المساواة"، شرط احترام المصالح الإيرانية. وتأتي هذه التصريحات بعد الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي استضافتها روما برعاية وزير الخارجية العماني، حيث وصف الطرفان الأجواء بأنها "بناءة". ومن المقرر أن تُستأنف الجولة الثالثة من المفاوضات يوم السبت 26 أبريل، بدءًا بجلسات فنية يعقبها تقييم سياسي، حسب ما أعلنته الخارجية الإيرانية.
وتظل الأنظار متجهة نحو روما لمعرفة ما إذا كانت هذه التحركات ستؤدي إلى تفاهم فعلي يعيد الاتفاق النووي إلى مساره، في ظل أجواء إقليمية مشحونة وترقّب دولي حذر.