العامري وبن وثاب يناقشان امكانية التحاق طلاب المديريات الصحرواية بمعهد العلوم الصحية بسيئون
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
سيئون(عدن الغد)جمعان دويل:
التقى نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان لشئون المديريات الصحراوية / خالد عبدالله العامري بنائب مدير معهد العلوم الصحية الدكتور / علي خميس بن وثاب ، بمكتبه بالمعهد بمنطقة تريس بمديرية سيئون يوم الخميس 17 اغسطس 2023م ، لمناقشة امكانية تخصيص مقاعد في عدد من التخصصات والبرامج الطبية لطلاب وطالبات المديريات الصحراوية .
وفي اللقاء رحب الدكتور / بن وثاب بنائب مدير مكتب وزارة الصحة لشئون الصحراوية ، مستعرضا مجمل البرامج الدراسية الصحية التي يتم تدريسها بالمعهد ، ودور المعهد في تخرج الكادر الوسطي الطبي في العديد من التخصصات متوزعين على المرافق الصحية الحكومية والاهلية .
واوضح الدكتور / علي بن وثاب ان معهد العلوم الصحية بسيئون قاعاته مفتوحة لجميع الطلاب لجميع التخصصات وفقا وشروط القبول بالمعهد ، لافتا ان الدفع بطلاب وطالبات المديريات الصحراوية بالدراسة بالمعهد وهو شيء يفتخر المعهد به للرقي بالعمل الصحي في المديريات الصحراوية وخدمة اهلهم ومجتمعهم سيما في تخصصات المساعد الطبي والمختبر والاشعة ، مشيرا ان المعهد لديه داخلية فقط للطلاب وبالنسبة للطالبات بإمكان السلطات المحلية بتلك المديريات بايجاد حلول مناسبة للطالبات المنتقلات في حالة رغبتهن للدراسة .
وبدوره عبر / خالد العامري عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال والدور الكبير الذي لعبه المعهد الصحي برفد المرافق الصحية بحضرموت الوادي والصحراء بالكادر الوسطي ، لافتا ان الدفع بطلاب وطالبات المديريات الصحراوية بالدراسة بالمعهد سيشكل نقلة نوعية في قطاع الصحة في تلك المديريات ، مؤكدا ان غالبية العاملين الصحيين في المستشفيات والمرافق الصحية بالمديريات الصحراوية هم من ابنا وادي حضرموت وليس من ابناء المناطق الصحراوية ، لافتا انه سيتم مناقشة هذا الموضوع مع قيادة السلطة المحلية بالوادي والمديريات الصحراوية لاتخاذ السبل الكفيلة في تشجيع وحث الطلاب والطالبات بالدراسة بالمعهد الصحي بسيئون ليكونوا رافدا اساسيا لأهلهم في الرعاية الصحية الاولية وقربهم من مجتمعهم .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.