لاغا: ليبيا يقودها اللصوص
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
علق محمد عبدالله لاغا، عضو الهيئة التأسيسية لمشروع صياغة الدستور، على تقرير مصرف ليبيا المركزي السنوي حول بيان الإيرادات والإنفاق خلال عام 2024.
واعتبر لاغا، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن زيادة المصروفات عن الإيرادات يرجع للصوص التي تقود ليبيا، على حد وصفه.
وقال لاغا، عبر حسابه:”لماذا المصروفات أكثر من الإيرادات حسب تقرير المركزي؟، متابعاً:” لأن الدولة يقودها اللصوص”.
وأصدر مصرف ليبيا المركزي، الإثنين، بيانَهُ الشهري للإيراد والإنفاق العام، والّذي يُغَطّي الفترة المُمَتَدّة من 2024/01/01 حتى 2024/12/31.
وأكد مصرف ليبيا المركزي، استمرار جُهودِهُ في تحقيق أعلى مُعدلات الإفصاح والشفافية عبر العديد من الأدوات المُتاحة، بغية إشراك كافة مؤسسات الدولة والمواطنين في الوعي بواقع الدولة الاقتصادي والمالي.
وبحسب بيان مصرف ليبيا المركزي، فإن النفقات وصلت في عام 2024 إلى 123 مليار و200 مليون دينار، بينما بلغت الإيرادات 123 مليار و510 مليون دينار.
الوسوماللصوص لاغا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللصوص لاغا ليبيا مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
شدد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على ضرورة مساندة مصرف ليبيا المركزي مهما كانت الملاحظات على السياسات النقدية التي وضعها وينفذها مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “يجب مساندته رغم غياب السياسة الإقتصادية العامة، والإنفاق العام المتضخم، وتفشي ظاهرة خلق النقود وهي أسوأ ظواهر ومظاهر اقتصاد المضاربة الريعي غير الإنتاجي، والمواجهة الصعبة التي يخوضها المصرف المركزي مع تماسيح السوق السوداء”.
وأكد ضرورة الوقوف مع المصرف ومجلس إدارته الجديد وإعطائه الوقت اللازم لظهور نتائج سياساته وإجراءاته، واستعادة السيطرة على السوق.
ونوه إلى ضرورة تحمل التبعات والآثار التضخمية التي لابد أن تظهر في المدى القصير، وقبول الاستخدام الاضطراري للاحتياطيات النقدية في الدفاع عن العملة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة الاستجابة للطلب إلى حين تحقيق الاستقرار النقدي الذي من لوازمه ومتطلبات تحقيقه الاستقرار النفسي والسلوكي حيث السوق عرض وطلب وسلوك.
وبين أن دعم ومساندة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل الحريصين على إنقاذ الاقتصاد الليبي ومعيشة الشعب الليبي.
وأكمل: “لابأس بل لابد من منح المصرف المركزي الوقت اللازم ليعمل، ومنح مجلس إدارته ثقة مشروطة ومقيدة بشرطين أساسيين”.
واشترط بعيو أن لا يخصع للفاسدين في الإدارة والميليشيات وأساطين الفساد، وأن يصارح الليبيين بكل الحقائق والمعطيات والظروف والضغوط والتدخلات، وأن لا يكرر جريمة المحافظ السابق في ممارسة الكذب الكبير الذي يغطي سوء ممارساته وفساد سياساته.
الوسوم«بعيو» أزمة المصرف المركزي