مصدر إسرائيلي يكشف قرار تل أبيب بشأن جثمان يحيى السنوار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كشف مصدر حكومة إسرائيلي يوم الاثنين أن تل أبيب قررت عدم تسليم جثمان زعيم حركة حماس يحيى السنوار كجزء من صفقة غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وتواردت أنباء خلال الساعات الماضية بقرب إبرام صفقة غزة بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 وتسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للقطاع.
أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، الاثنين، تطلعه للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي قريبا من أجل تأمين اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي على استعداد للانسحاب من قطاع غزة عندما يتم إطلاق سراح كل الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وقالت التليجراف إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب أصبح وشيكًا بعد "اختراق" في أعقاب محادثات بين رئيس وزراء قطر ورؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
وقال مصدر إسرائيلي: "لسنا متأكدين ما إذا كانت ساعات أو أيامًا أو أكثر"، في حين قال البيت الأبيض إن المفاوضين "على أعتاب" التوصل إلى اتفاق.
كانت قضية السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة بعد انتهاء الحرب نقطة خلاف في محادثات وقف إطلاق النار السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب حركة حماس يحيى السنوار زعيم حركة حماس صفقة غزة جثمان يحيى السنوار المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس ترفع لهيب النار ولن ترضخ لتهديد ترامب
تصدر مصير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة النقاش في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وسط تساؤلات عما إذا كان سيتم الإفراج عنهم غدا السبت، إضافة إلى الاحتجاجات المتصاعدة في إسرائيل خشية إفشال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصفقة.
وأعرب عميت آسا، وهو مسؤول رفيع في جهاز الشاباك سابقا، عن قناعته بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترفع لهيب النار في إسرائيل، مشيرا إلى أن الحركة تدرك أن أداتها الوحيدة هي الجمهور الإسرائيلي الذي يضغط على نتنياهو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تضاؤل فرص ترامب لإتمام صفقة كبرى بالمنطقةlist 2 of 2جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيلend of listواستبعد عميت آسا أن تقدم حماس على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة رغم تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"الجحيم" إذا لم يحدث ذلك، مشددا على ضرورة أن تتعامل إسرائيل بذكاء.
وأفردت وسائل إعلام إسرائيلية مساحة واسعة لحراك عائلات الأسرى والنشطاء المتضامنين وإغلاقهم شوارع في القدس، وسط مطالبات بضرورة المضي قدما في الصفقة وإرسال وفد تفاوضي مع صلاحيات كاملة بشأن المرحلة الثانية.
وكذلك، يطالب أهالي الأسرى والنشطاء بإطلاق سراح باقي المحتجزين في غزة "دفعة واحدة".
وأمس الخميس، شددت حماس على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت إسرائيل مسؤولية أي تأخير ورفضت أي مماطلة.
إعلانوأكدت حماس التزامها بتعهداتها في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق الجداول الزمنية، مشيرة إلى أنها تحدثت بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه.
وفي السياق ذاته، أجرت قنوات تلفزيونية إسرائيلية لقاءات مع المتظاهرين، شددوا خلالها على ضرورة استعادة الأسرى ضمن صفقة تبادل، وأشاروا إلى الوضع الصحي الخطير للأسرى المحتجزين، مستدلين بصور الأسرى الذين خرجوا في آخر دفعة.
وطالب هؤلاء المتظاهرون بخروج الإسرائيليين إلى الشوارع ومحاصرة مقر الحكومة ورئيسها والكنيست ايضا، مع ضرورة وقف الحرب نهائيا.
بدورها، أكدت والدة أسير إسرائيلي في غزة استعداد حركة حماس إعادة جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، محذرة أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) من مغبة عدم منح الوفد التفاوضي الإسرائيلي صلاحيات كاملة ومحاولة إطالة أمد الصفقة.
وقالت في رسالة لأعضاء الكابينت "إذا لم تمنحوا التفويض للوفد ولم تقصروا مدة الصفقة، فإنكم ستقتلونهم وهم بالأسر".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وحتى الآن، جرت مراسم تسليم 5 دفعات من الأسرى الإسرائيليين في مختلف مناطق القطاع مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- أعلنت الاثنين الماضي تأجيل إطلاق الأسرى الإسرائيليين حتى التزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني حسب بنود الاتفاق.
لكن مصادر للجزيرة أفادت، الخميس، بنجاح الاتصالات للمضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأضافت أن الوسطاء أكدوا التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بما فيها البروتوكول الإنساني.
إعلان