عقدت النقابة العامة للأطباء، اجتماعا اليوم الإثنين، مع رؤساء وممثلي الجمعيات الطبية المصرية، لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية.

نقابة الأطباء تستقبل ممثلي الجمعيات الطبية لمناقشة قانون المسؤولية أمين صندوق نقابة العامة.. نتمسك بإعفاء الأطباء من غرامة القضايا المهنية

في بداية اللقاء رحب نقيب الأطباء د.

أسامة عبد الحي، بالحاضرين من مختلف الجمعيات الطبية المصرية، واستعرض جهود مجلس النقابة في المطالبة بالتعديلات اللازمة والجوهرية على عدد من مواد مشروع القانون، للخروج بقانون عادل ومنضبط للمسؤولية الطبية، يحمي الطبيب ويراعي خصوصية وطبيعة المهنة، ويحافظ على حقوق المريض.

وأوصى المشاركون في الاجتماع بضرورة التمييز بوضوح بين المسؤولية المدنية والجنائية في مشروع القانون، وتعريف الإهمال الطبي الجسيم بشكل واضح ودقيق وحصري لا يقبل التأويل، لأن عقوبة الحبس ستترتب عليه، وإلغاء عقوبة الغرامة في حالات الخطأ الفني الوارد حدوثه والاكتفاء بـ«التعويضات» لجبر الضرر، أما الإهمال الجسيم فتكون عقوبته جنائية بالحبس أو الغرامة وتعويض المريض.

وأشار المشاركون، إلى ضرورة أن تكون اللجنة العليا للمسؤولية الطبية هي الخبير الفني الوحيد لدى جهات التحقيق والتقاضي، وأن يتم النص على عدم جواز التحقيق مع الطبيب أو اتخاذ أي إجراء من إجراءات التحقيق أو المحاكمة إلا بعد صدور تقرير اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، بالإضافة إلى ضرورة إحالة الشكاوى المتعلقة بالمسؤولية الطبية من المرضى وجميع جهات التحقيق إلى اللجنة العليا للمسؤولية الطبية.

ولفت المشاركون إلى ضرورة أن يتحمل صندوق التأمين كامل التعويضات وليس المساهمة فيها فقط، مؤكدين ضرورة تغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الصحية والعاملين فيها.

المشاركون في الاجتماع

شارك في الاجتماع لفيف من كبار الأطباء وشيوخ مهنة الطب، هم د. عادل عدوى رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق، د. جمال أبو السرور رئيس جمعية الخصوبة والعقم، ود. عبد الحكيم عبد الله مسعود رئيس جمعية جراحة العظام، ود. عبد الوهاب محمد عزت أستاذ الجراحة بطب عين شمس، ود. محمد حسني أحمد نبيه الدسوقي رئيس الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية والتداخلية، ود. عاطف سيد إمام رئيس جمعية جراحي التجميل والإصلاح وأمين عام الجمعية الطبية المصرية، د. أيمن عبد الحميد سالم رئيس جمعية مصر لعلوم الأوعية، و د. نبيل العسقلاني رئيس رابطة أطباء التخدير والرعاية المركزة العربية، ود. أحمد محمد عثمان رئيس جمعية زراعة العدسات، ود. محمد إسماعيل عبد الفتاح الصعيدي رئيس جمعية الرعاية المركزة، د. أيمن فتحي رفاعي رئيس جمعية أمراض وزراعة الكلى.

كما شارك أيضا د. مدحت عبد المنعم المغني رئيس جمعية الجلدية، ود. محمود عماد الدين سالم رئيس جمعية الفرنكوفونية، ود. إبراهيم عويس رئيس جمعية المخ والأعصاب وعضو مجلس النواب، ود. محمد فوزي خطاب رئيس جمعية جراحة العمود الفقري، د. نادية حسن بدراوي رئيس جمعية حديثي الولادة رئيس جمعية التعليم الطبي.

وشارك د. عمرو مجدي محمود سكرتير عام لجمعية جراحي التجميل، ود. محمد علي عبد الخالق البرعي سكرتير عام جمعية طب الكبد والجهاز الهضمي، ود. خالد سلام مصيلحي سلام أمين صندوق جمعية الأمراض العصبية، ود. عمر أحمد عزام عضو جمعية الجلدية والتناسلية، ود. وداد زهير مصطفى نائب رئيس جمعية البهاق، ود. رشا احمد مصطفي كامل عضو جمعية النساء والتوليد، ود. إيمان عبد الحي مشهور عضو جمعية أمراض الدم، ود. محمد عمرو حسين النوري نائب رئيس جمعية النساء والتوليد، و د. شريف العرباوي سكرتير عام جمعية جراحة الأوعية الدموية، ود. محمد حمدي عبد المقصود درويش عضو الجمعية المصرية، ود. مازن إبرهيم محمد نجا رائد مناظير الجهاز الهضمي والكبد في مصر والشرق الأوسط، ود. حازم أحمد مصطفى أمين عام جمعية جراحة الأعصاب، ود. محمد أحمد الفقي عضو جمعية الرعاية المركزة، ود. منى أحمد أمين سليمان أمين عام جمعية الأمراض الباطنة، ود. أميرة حنفي حسن سليمان عضو مجلس النواب، ود. طارق محمد ابراهيم أمين عام جمعية الجراحين المصرية.

كما شارك في الاجتماع من نقابة الأطباء وكيل النقابة د. جمال عميرة والأمين العام د. محمد فريد حمدي، وأمين الصندوق د. أبو بكر القاضي، وعضو مجلس النقابة ومقرر لجنة الإعلام د. أحمد مبروك الشيخ، وعضو مجلس النقابة د. عبد الرحمن مصطفى، وأيضا نقيب أطباء الشرقية د. خالد صفوت، إضافة للأستاذ عصام شيحة المحامي والمستشار القانوني، والأستاذ محمود عباس المستشار القانوني للنقابة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسؤولية الطبية قانون المسؤولية الطبية النقابة العامة للأطباء للمسؤولیة الطبیة الجمعیات الطبیة الطبیة المصریة جمعیة جراحة رئیس جمعیة عام جمعیة عضو جمعیة أمین عام عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي “AI” في مجال الرعاية الصحية؛ حيث أصبح هذا المجال يعتمد بشكل متزايد على التحليلات الذكية والتعلم الآلي لتحسين تشخيص الأمراض، تطوير العلاجات، وتقديم رعاية صحية أكثر كفاءة.

وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد، ونشرت على موقعها الرسمي، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تفوقت على الأطباء في تشخيص بعض الأمراض مثل سرطان الجلد؛ حيث استطاع نموذج التعلم العميق التمييز بين الأورام السرطانية والخلايا السليمة بدقة تقارب 95%.

هذه القدرة تساهم في الكشف المبكر للأمراض وتقليل أخطاء التشخيص.

ويساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات المرضى الطبية مثل التاريخ الصحي، التحاليل المخبرية، والجينات، لتقديم توصيات علاجية مخصصة.

على سبيل المثال، تستخدم شركات أدوية كبرى مثل "IBM Watson Health" الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأطباء في تحديد أنسب العلاجات لمرضى السرطان بناءً على بياناتهم الفردية.

وأفادت دراسة من جامعة هارفارد، نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine، بأن الأطباء يقضون حوالي 49% من وقتهم في المهام الإدارية مثل تسجيل البيانات وكتابة التقارير، مما يقلل من وقتهم مع المرضى. يساهم الذكاء الاصطناعي في أتمتة هذه العمليات باستخدام الأنظمة الذكية لتحليل البيانات الطبية، مما يتيح للأطباء التركيز بشكل أكبر على رعاية المرضى.

وتطورت الجراحات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم أنظمة مثل Da Vinci Surgical System تقنيات التعلم العميق لتحسين دقة العمليات الجراحية وتقليل الأخطاء البشرية. دراسة من جامعة جونز هوبكنز أظهرت أن الجراحات الروبوتية قللت من المضاعفات الجراحية بنسبة 21% مقارنة بالطرق التقليدية.

وساهم الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بجائحة كورونا من خلال تحليل البيانات الضخمة، ووفقًا لتقرير نشره موقع New Atlas، فإن شركة BlueDot الكندية استخدمت خوارزميات تحليل البيانات لرصد انتشار الفيروس قبل أن تصدر منظمة الصحة العالمية تحذيراتها الرسمية، مما ساعد على اتخاذ إجراءات استباقية.

وتستخدم المستشفيات الذكاء الاصطناعي لتطوير روبوتات تفاعلية مثل Moxi التي تساعد في تقديم الأدوية للمرضى وتوجيههم داخل المستشفيات، مما يحسن تجربة المرضى ويخفف الضغط عن الطاقم الطبي.

والذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من مستقبل الرعاية الصحية، حيث يساهم في تحسين التشخيص، توفير علاجات مخصصة، وأتمتة العمليات الطبية، مما يؤدي إلى نظام صحي أكثر كفاءة ودقة. ومع استمرار تطور هذه التكنولوجيا، يُتوقع أن يكون لها تأثير أعمق على المجال الطبي، مما يساعد في إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين جودة الرعاية الصحية عالميًا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: عقد أول اجتماع مع اللجنة الاستشارية لمناقشة الوضع الاقتصادي
  • مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون تنظيم المنشآت الطبية الخاصة
  • منها مشروع قانون تنظيم إنشاء المنشآت الطبية الخاصة.. الحكومة توافق على 11 قرارًا
  • الحكومة توافق على مشروع قانون تنظيم إنشاء المنشآت الطبية الخاصة
  • تفاصيل موافقة الحكومة على مشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمال
  • مدير المنصورة يترأس اجتماعًا أمنيًا لمناقشة خطة رمضان
  • كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية؟
  • خصم مدة الحبس الاحتياطي من العقوبة و50 جنيها لكل يوم حال البراءة.. تفاصيل
  • تحضيرًا لمناقشة مشروع قانون الإعلام المرئي والمسموع.. جولة مشاورات لوزير الإعلام
  • أسماء المرشحين في انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين