“حنكة آل مسعود”.. كيف نفهم انتفاضات رداع ضد الحوثيين؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
منذ يوم الأحد الأسبوع الماضي هاجمت جماعة الحوثي قرية حنكة آل مسعود في مديرية القريشية التي تتبع قبائل قيفة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وبعد أسبوع من القتال تمكن الحوثيون من اقتحامها.
وفق مصادر محلية وشهود تحدثوا ليمن مونيتور ومقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي شن الحوثي الهجوم بالطيران المسير والدبابات والمدفعية وتعزيزات عسكرية من معسكرات في رداع والسوادية وذمار وصنعاء، وحتى محافظة إب.
لم يكشف الحوثي عن خسائره، لكن مصادر قبلية في رداع تحدثت عن عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين بما فيهم بعض القادة العسكريين للجماعة المسلحة.
من الجانب القبلي سقط عدد من القتلى بينهم نساء، ولم يكشف بعد أعداد من قتلوا في المواجهات، وتحدثت مصادر قبلية يوم السبت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص.
واشتدت الحملة الحوثية على القرية، وظهرت مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي نشرها سكان من رداع عن حملة تهجير واضحة لنساء ومدنيين وأطفال. انتقلت عشرات العائلات إلى وادي “ثاه” فيما بقي المئات في القرية وسط اقتتال مع الحوثيين.
ووفق المصادر التي تحدثت ليمن مونيتور فإن أعداد المخطوفين من سكان قرية آل مسعود 400 مدني من أبناء القبيلة معظمهم كبار في السن وأطفال. ونقلت حوالي 340 منهم إلى سجن إدارة منطقة رداع في الكمب، كما نقلت 60 منهم إلى السجن المركزي برداع.
لحظة الاشتعالوفق مصدر قبلي، يعود جذر الصراع إلى سنوات مضت، تجمد حينها بطلب الحوثيين رهائن لحجزهم، ومن ثم إطلاق سراحهم. لكن الجماعة لم تطلق سراحهم منذ سنتين تقريبا، وحتى انهيار النظام السوري أفرجت عن بعضهم وأبقت جزءا منهم في سجونها غير القانونية. حصل يمن مونيتور على وثائق عدة من النيابة الجزائية تأمر جهاز المخابرات الحوثي بإطلاق سراحهم وعدم ثبوت التهم الموجهة إليهم من قبل سلطة الحوثيين.
رفض الحوثيون إطلاق سراح بقية المخطوفين، دفع بأهاليهم لإطلاق رصاص على طقم حوثي الأسبوع الماضي، جرح عدد منهم في الهجوم، ولاحقا تم اغتيال مدير الأمن والمخابرات الحوثية الجديد المعين من الحوثي في البيضاء في أطراف القرية.
وبينما كانت الوساطة القبلية تفاوض على تهدئة الموقف هاجم الحوثيون القرية بكل أنواع الأسلحة خاصة المسير من الجو وتحول لغزو عسكري لتدمير القرية. وبعد أيام من القتال، وقصف المنازل بالطائرات المسيّرة الانتحارية تمكن الحوثيون من السيطرة عليها، واعتقال العشرات وتفجير المنازل.
“استنزاف”.. مقاومة مسلحة غير منظمة تتشكل في مناطق الحوثيينالاحتجاجات القبلية في اليمن تبدأ مرحلة جديدة تهدد استقرار الحوثيين
كيف تعامل شيوخ من قيفة مع القضية؟ظهر الشيخ أحمد عبدالولي الذهب في قناة المسيرة الحوثية أثناء فعالية حوثية أسبوعية في السبعين جوار محمد البخيتي وهو أحد أعضاء لجنة حوثية مكلفة بإدارة البيضاء يتهم فيها من سماه “التنظيم” بحشد شراذم إلى قرية حنكة آل مسعود ويحملهم المسؤولية، ويتبرأ منهم.
لكنه عاد في مقطع آخر في وقت متأخر الجمعة، وزعم أنه عقد مع آخرين من شيوخ قيفة اجتماعا آخر مع الحوثيين بشأن القضية وقدم رواية مختلفة.
قال الشيخ القبلي من رداع أحمد عبدالولي سعيد الذهب في مقطع مصور الجمعة على وسائل التواصل الاجتماعي إنه التقى بمحمد البخيتي محافظ ذمار في السبعين، وفي لقاء لاحق، وطرح جوهر المشكلة: يجب تسليم المساجين/ الرهائن للوساطة القبلية والشيوخ هناك، وتسليم المساجين الرهائن إلى شيوخ محن يزيد من أجل إنهاء الحشد المسلح لأهالي القرية، وتسليم أنفسهم للدولة، مع تعهد قبلي من ذات الشيخ للحضور معهم جلسات التحقيق الحوثية.
شمل المقترح الذي قدمه الشيخ أحمد الذهب النقاش لاحقا عن الدماء التي سالت من الطرفين الأسبوع الماضي.
الشيخ الذهب شكك بجدية الحوثي وقال إن تجربتهم مع الحوثي في الوساطة مؤسفة ولا قيمة لها.
اقترح الذهب أيضا أن تكون هناك قاعدة للتواصل بين المجتمع والدولة تتم عبر العقال والشيوخ وصولا إلى سلطة الحوثيين، ومن يخالفها من أبناء القبائل تتبرأ منه.
وشدد الذهب على أن يطلق الحوثي جميع المساجين من أبناء قيفة عبر شيوخ القبائل وفق آليته المقترحة، وحذر من عدم الاستجابة بتكرار المشاكل باستمرار. وأن شيوخ القبائل في هذه الحالة لا يتحملون مسؤولية وستكون على الحوثين وحدهم.
(ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعيةحصري- الحوثيون يضاعفون الإجراءات الأمنية مع اقتراب حُكم ترامب نموذج الهجوم الأخير ومقارنته بحروب سابقة في رداع
الهجوم الأخير شهد استنفارا عسكريا كبيرا حوثيا، وتعزيزات من معسكرات ودبابات وقوات خاصة وطيران مسير.
تم إحراق منازل وتفجير ثلاثة منازل أخرى على الأقل في جنح الليل، ومسجد يدعى مسجد معاوية، قائم منذ عقود.
قطعوا الاتصالات والإنترنت عن القرية منذ يوم الجمعة. نشروا عشرات النقاط الأخرى.
شنوا حملة دعائية واسعة يتهمون فيها سكان القرية والمسلحين بأنهم دواعش وتكفيرين.
اتهم الإعلام الأمني الحوثي عقب اقتحام القرية سكان القرية بروايات متناقضة، أولها أنهم دواعش تكفيريين تحركوا خدمة للصهاينة، ثم قال إنهم عناصر إجرامية رفضوا حتى الوساطات القبلية.
قال محمد البخيتي القيادي في الجماعة إنهم تحركوا خدمة للاحتلال وللفت الأنظار عما يجري في غزة.
قال أحمد الشامي أحد كبار منظري الحوثية إنه يجري تطهير حنكة آل مسعود من الدواعش التكفيريين.
وعادة ما يلجأ الحوثيون إلى اتهام مخاليفهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة (داعش) أو تنظيم القاعدة، أو عملاء مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية. على الرغم من أن تقرير خبراء الأمم المتحدة أكد وجود تعاون بين “القاعدة” والحوثيين.
لماذا تكثر الانتفاضات المسلحة القبلية في رداع؟
وفق الشيخ أحمد الذهب الذي قدم روايتين متناقضتين عن الحرب الغاشمة على آل مسعود، فإن الخطف والسجن بدون وجه حق سبب رئيس لاستمرار الانتفاضات القبلية وسبق أن حذر منها، وحذر أيضا من أن شيوخ القبيلة سيغلقون الأبواب على أنفسهم في منازلهم احتجاجا على تجاهل الحوثيين لمطالبهم ودورهم في تهدئة الصراعات.
وفي قضية آل الجوفي في رداع وهم يفترض أنهم أنصار للحوثيين احتجوا على استمرار خطف مدير أمن مديرية ولد ربيع المعين من الحوثي على خلفية قضية الزيلعي. بمعنى أن الاحتجاجات تصل أيضا إلى بعض أنصار الحوثي.
في قرية “حمة صرار” التابعة لمديرية ولد الربيع بمحافظة البيضاء (وسط) استمر التوتر عدة أسابيع منذ مطلع أغسطس/آب الماضي بعد أن قتل رجال القبيلة أربعة من مسلحي الحوثي وأصابوا خامس انتقاماً لمقتل اثنين من أبناء القرية الواقعة في نطاق قبائل رداع. وحشد الحوثيون قواتهم ومدرعاتهم على تخوم القرية وفرضوا حصارا خانقاً عليها حيث منعت دخول الدواء والمواد الغذائية الى القرية، كما تمنع وصول المواطنين الى مزارعهم. يشترط الحوثيون على القرية تسليم رجال القبيلة الذين انتقموا من مسلحي الجماعة، ثم اجتاح الحوثيون القرية.
وفي مارس/آذار الماضي قام شخص يدعى عبد الله إبراهيم الزيلعي بقتل قاتلَ شقيقه فوق عربة عسكرية للحوثيين في مدينة رداع، فأطلق النار عليه وقتله وشخصا آخر بجانبه، وجرح عنصران آخران. وردت عليه مليشيا الحوثي بتفجير سلسلة من المنازل على رؤس ساكنيها أسقطت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين في حارة الحفرة، وفشلت في الوصول إلى الزيلعي.
في قرية خبزة التي شن الحوثي الحصار والحرب عليها عدة مرات في رداع كانت آخر محاولة حوثية للسيطرة عليها واقتحامها مجددا قبل سنتين ولأول مرة نجحت وساطة حوثية في منع اقتحامها وإجبار الحوثي على سحب عناصره وإنهاء حصاره بعد تهديد من كبار شيوخ القبائل بما فيهم الموالين للحوثي وتحديدا من آل الذهب بالقتال مع أبناء القرية.
بمعنى آخر؛ فإن استمرار الانتفاضات القبلية المسلحة في رداع يشير إلى عداء هائل بين المجتمع في رداع ومليشيا الحوثي، نتيجة لأبعاد مذهبية والأهم من ذلك نتيجة فشل آلية الحكم الحوثية في تمثيل المجتمع ولا بحده الأدنى. أدى ذلك إلى تدمير الروابط غير الرسمية كالأعراف القبلية في تهدئة المشاكل. كما تشير سلسلة الحروب المتكررة إلى ضعف عارم يصيب بنية القبيلة وتحديدا شيوخها بالطريقة التقليدية، ولجوء السكان هناك إلى الخيارات المسلحة، برضى شيوخها أو بتجاهل موقفهم غير المؤثر.
وأمام هذه الهجمات كشفت مصادر حوثية مطلعة عن زيادات كبيرة في حجم التمويل، فوفق تسريبات صحفية فإن جماعة الحوثي رفعت موازنة عناصرها الأمنية في رداع من 120 مليون ريال بالطبعة القديمة شهريا إلى 180 مليون ريال في أبريل/نيسان؛ ولاحقاً رفعتها إلى 220 مليون ريال، مع نشر عدد كبير من عناصرها في المدينة.
وقال الصحافي والباحث مأرب الورد: تاريخيا، أظهرت النزاعات في محافظة البيضاء أن المواجهات المسلحة بين الحوثيين والقبائل غالبا ما كانت نتيجة لانتهاكات الحوثيين، مثل القتل والاختطاف، بالإضافة إلى رفضهم الاستجابة لمطالب العدالة. ومع ذلك، يستمر الحوثيون في تأطير هذه الصراعات ضمن سياق “محاربة الإرهاب” لتبرير اعتداءاتهم على السكان، وقمعهم لأي مقاومة عبر اتهامها بالإرهاب.
رجال قبائل موالون للحوثيين في صنعاء آفاق الانتفاضات القبلية في وجه الحوثي؟في مطلع 2022 قبل الهدنة بأشهر انتشرت في عدة شوارع بمحافظات صنعاء والحديدة وإب والبيضاء شعارات ارحل يا حوثي، رغم الضعف العام للبنية الحزبية والسياسية في محافظة البيضاء، حيث تقع فيها مدينة رداع كبرى المدن هناك.
بعد مجزرة حي الحفرة على رؤوس ساكنيها خرجت مظاهرة سلمية نادرة في رداع تهتف بشعارين: لا إله إلا الله … الحوثي عدو الله. وشعار لا حوثي بعد اليوم.
التحركان أعلاه مؤشر مهم لتحول عميق ينمو ببطء في رداع والبيضاء عموما بما يتجاوز البنية القبلية والنكف القبلي المحدود المحصور بالمطالب الحقوقية.
في الأيام الماضية تصدر مكتب التربية والتعليم في مديريات رداع الأربع سائر مكاتب التربية والتعليم في مناطق سيطرة الحوثي ورفض القرار الحوثي بعدم شمول موظفي التربية والتعليم من غير المدرسين الحصول على نصف راتب، وصدر بيان موحد عن مكاتب التربية في مديريات رداع الأربع يرفض القرار الحوثي.
في الأيام الأخيرة أيضا وفي مواجهات آل مسعود تعرضت سلسلة من الأطقم العسكرية الحوثية لهجوم مفاجئ نهاية الأسبوع الماضي ليلا، لهجمات قبلية مسلحة من خارج آل مسعود، وفق مصدر قبلي تحدث ليمن مونيتور في أحدث إشارة لعمل قبلي مسلح محدود يتضامن مع القبيلة المستهدفة، ما يعني إمكانية تطوره مستقبلا.
يمن مونيتور14 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام تحذير رسمي من شبكة نصابين باسم مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية انهيار قياسي للريال اليمني مقالات ذات صلة وزارة التربية والتلغيم في مناطق الحوثيين.. كاريكاتير 14 يناير، 2025 انهيار قياسي للريال اليمني 14 يناير، 2025 تحذير رسمي من شبكة نصابين باسم مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية 14 يناير، 2025 بايدن يقول إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “على وشك الحدوث” 14 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية جماعة الحوثي تعلن استهداف تل أبيب مجدداً 13 يناير، 2025 الأخبار الرئيسية وزارة التربية والتلغيم في مناطق الحوثيين.. كاريكاتير 14 يناير، 2025 انهيار قياسي للريال اليمني 14 يناير، 2025 “حنكة آل مسعود”.. كيف نفهم انتفاضات رداع ضد الحوثيين؟ 14 يناير، 2025 تحذير رسمي من شبكة نصابين باسم مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية 14 يناير، 2025 بايدن يقول إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “على وشك الحدوث” 14 يناير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك انهيار قياسي للريال اليمني 14 يناير، 2025 جماعة الحوثي تعلن استهداف تل أبيب مجدداً 13 يناير، 2025 صنعاء…جماعة الحوثي تحيل الصحفي محمد المياحي إلى النيابة الجزائية المتخصصة 13 يناير، 2025 الأرصاد اليمني يتوقع استمرار الأجواء الباردة على عدة محافظات 13 يناير، 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة قادمة من اليمن 13 يناير، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 10 ℃ 20º - 8º 45% 2.23 كيلومتر/ساعة 20℃ الثلاثاء 21℃ الأربعاء 23℃ الخميس 24℃ الجمعة 24℃ السبت تصفح إيضاً وزارة التربية والتلغيم في مناطق الحوثيين.. كاريكاتير 14 يناير، 2025 انهيار قياسي للريال اليمني 14 يناير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬007 غير مصنف 24٬201 الأخبار الرئيسية 15٬484 عربي ودولي 7٬250 غزة 8 اخترنا لكم 7٬168 رياضة 2٬437 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬290 كتابات خاصة 2٬113 منوعات 2٬047 مجتمع 1٬868 تراجم وتحليلات 1٬858 ترجمة خاصة 122 تحليل 14 تقارير 1٬643 آراء ومواقف 1٬570 صحافة 1٬489 ميديا 1٬455 حقوق وحريات 1٬353 فكر وثقافة 923 تفاعل 826 فنون 490 الأرصاد 379 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 33 حصري 26 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات جمالاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
محمد شاكر العكبريأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
عبدالله محمد علي محمد الحاجانا في محافظة المهرة...
سمية مقبلنحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
عبدالله محمد عبداللهشجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی مناطق الحوثیین الأسبوع الماضی محافظة البیضاء حنکة آل مسعود جماعة الحوثی یمن مونیتور القبلیة فی من أبناء فی الیمن یقول إن فی رداع
إقرأ أيضاً:
الجيش اليمني يعلن تكبيد الحوثيين “خسائر كبيرة” في ثلاث جبهات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت قوات الجيش اليمني، السبت، تكبيد الحوثيين، خسائر بشرية ومادية كبيرة، على امتداد جبهات مأرب (شمال شرق)، الجوف (شرق)، وتعز (جنوب غرب)، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وحسب موقع الجيش اليمني “سبتمبر نت”، فـ”إن قوات الجيش اليمني تصدوا لاعتداءات الحوثيين في العديد من الجبهات القتالية، شمال غرب وجنوب المحافظة”.
وحسب الموقع، فإن “قوات الجيش تعاملت بفاعلية مع هجمات الحوثيين على عدد من المواقع العسكرية في الجبهة الشمالية الغربية، حيث استخدم الحوثيون المدفعية والقناصة والطيران المسير.
وأضافت المصادر، أن “قوات الجيش المتمركزة على امتداد جبهات “الكسارة، والردهة، ورغوان” في الجبهات الشمالية الغربية، أجبروا الحوثيين على التراجع والفرار تحت ضربات الجيش، كما أعطبت قوات الجيش في الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب، مدفعية للحوثيين، كانت تستخدم لقصف مواقع عسكرية في جبهات مأرب الجنوبية.
إلى ذلك، أفاد المصدر، أن قوات الجيش في جبهات الجوف، أحبطوا محاولة تسلل لمجاميع حوثية بجبهة “الجدافر”، حيث تعاملوا مع تلك المجاميع وأجبروها على الفرار.
كما ردت قوات الجيش اليمني، على اعتداءات الحوثيين في ذات الجبهة، وتعاملت مع مصادر النيران بحزم، كما كبدت القوات المسلحة تلك المليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية.
وفي محافظة تعز، أفشلت قوات الجيش اليمني محاولة تسلل أخرى للحوثيين في الجبهة الشمالية الشرقية لمركز المحافظة، ما أجبر تلك المجاميع الحوثية على الفرار، وسط تسجيل إصابات في صفوفها.
ووفقا لموقع الجيش، فقد تزامن ذلك مع استمرار اعتداءات الحوثيين على مواقع عسكرية في مختلف جبهات محافظة تعز باستخدام المدفعية وقذائف الهاون، إلا أن القوات اليمنية بكل قوة وصلابة أمام تلك الهجمات.
وأضاف: “كما رصدت قوات الجيش اليمني، استمرار تحشيدات الحوثيين إلى مناطق التماس، حيث يقف الأبطال بكل جاهزية ويقظة لإفشال تلك المحاولات واعتداءاتها على مواقع الجيش”.