البلاد ــ الرياض

تشارك الشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد” في النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي ينطلق اليوم ، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض ويستمر حتى 16 يناير 2025، بشعار “تحقيق الأثر”، بتنظيم وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ويشكّل منصة دولية تهدف إلى تعزيز الابتكار واستكشاف الفرص الواعدة في قطاع التعدين.

ويعد مؤتمر التعدين الدولي من أبرز الأحداث العالمية المتخصصة في قطاع التعدين، حيث يجمع قادة الصناعة والخبراء والجهات الحكومية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ويركز على إستراتيجيات التحول الرقمي والاستدامة في قطاع التعدين، واستعراض أفضل الممارسات لتعزيز الابتكار، وبناء شراكات فعّالة تعزز التنمية المستدامة، كما يناقش تحديات القطاع وآفاقه المستقبلية عالميًا.

وتعد “إسناد” شريكًا مؤسسًا في مؤتمر التعدين الدولي، مما يبرز مكانتها بصفتها ركيزة أساسية لنجاح الحدث ويتجلى في ريادتها بوصفها الذراع التنفيذي والتشغيلي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، من خلال هذا الدور، إذ تسهم “إسناد” في تحقيق أهداف المؤتمر وإبراز رؤية المملكة الطموحة لقطاع التعدين، إضافة إلى تنفيذ السياسات والإستراتيجيات الوطنية لتعزيز القطاع، بما يتضمنه من تطبيق أعلى معايير الكفاءة والجودة.

ومن خلال مشاركتها في المؤتمر، تسعى “إسناد” إلى إبراز جهودها في الإشراف على المجمعات التعدينية في المملكة وتعزيز الدور الرقابي ورفع مستوى الخدمات على مدار الساعة، إلى جانب عرض رؤيتها لتحقيق التحول الرقمي في القطاع عبر حلول ذكية تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق استدامة بيئية واجتماعية، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في تحقيق رؤية السعودية 2030، الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة.

وتأتي مشاركة “إسناد” في المؤتمر تأكيدًا على دورها المحوري في تطوير قطاع التعدين بوصفه الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات، وذلك بما تقدمه الشركة من خدمات متكاملة تشمل إصدار الرخص، والرقابة والامتثال المالي، وتطبيق معايير الاستدامة، بهدف تمكين القطاع من تحقيق قيمة اقتصادية مستدامة، كما تمثل نموذجًا للابتكار المستمر الذي يوازن بين كفاءة العمليات وتحقيق الأثر الاقتصادي والاجتماعي، حيث تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز بيئة العمل في القطاع، بما يدعم أهداف رؤية السعودية 2030، ويعزز مكانة المملكة بصفتها قوة اقتصادية عالمية صاعدة.

ويمثل قادة “إسناد”، بما يشمله من مجلس إدارة ونخبة من التنفيذيين، جزءًا أساسيًا في الجلسات الحوارية والنقاشات الرئيسية ضمن فعاليات المؤتمر، ليسهموا بخبراتهم الواسعة في مناقشة إستراتيجيات تطوير القطاع، وطرح رؤى مبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة والتحول الرقمي، حيث تعد هذه الجلسات منصة مثالية لتبادل الأفكار وبناء شراكات تدعم تطور القطاع.

وفي المعرض المصاحب، يبرز جناح إسناد ليعكس الدور المحوري الذي تضطلع به الشركة في قيادة عمليات التعدين وإدارة المجمعات التعدينية، حيث يمثل الجناح منصة لعرض إنجازات إسناد في تحسين البنية التحتية للقطاع، وتعزيز الابتكار من خلال حلولها الذكية والمتكاملة، كما تؤكد من خلال مشاركتها التزامها بتبني أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد الطبيعية، مع التركيز على استدامة القطاع واستمرارية النمو، كما تعد هذه المشاركة خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية للاستثمار في قطاع التعدين وتحقيق التنوع الاقتصادي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: فی قطاع التعدین من خلال

إقرأ أيضاً:

“دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”

 

أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة.
وأضاف معاليه: ” نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي”.
وتابع: “نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد”.
ويعرض “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.
ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها التقرير في هذا المجال، هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟.
ويهدف التقرير من خلال الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم بتقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حد ممكن، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم باستقرار كوكب الأرض ويجعل منه بيئة صحية للجميع.
وطرح التقرير العديد من الأسئلة المهمة المتعلقة بهذا المحور منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا في الاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ وهل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ وماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟.
ويسعى “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية” من خلال مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات عبر توفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور.
ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟.
وتهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة وتطويرها بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيتم اعتماد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة حسب أحوال الطقس وبشكل لحظي؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟.
ويتناول هذا المحور عدداً من الفرص التي تهدف إلى تسليط الضوء على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً من خلال تغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة.
واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية منها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما هو مستقبل المنتجات ذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟.وام


مقالات مشابهة

  • التعليم تحدد القواعد التنظيمية لبرنامج فرص
  • 315 مليار جنيه.. إيرادات التكنولوجيا في مصر خلال 2024
  • خمسة شهداء فلسطينيين خلال الـ24 ساعة ومسؤول صهيوني يتحدث عن فجوات كبيرة بين الاحتلال وحماس
  • “دبي للمستقبل” تطلق النسخة الرابعة من “تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية”
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025 .. الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع في المملكة
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025: الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع الرياضي في المملكة
  • "دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • السالمي: حوافز ومتطلبات مرنة في "سوق الشركات الواعدة"
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 16 مارس 2025 .. اغتنم الفرص