تناول الحليب يومياً يقي من سرطان القولون
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
البلاد- وكالات
أظهرت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “أكسفورد” البريطانية، أن تناول كوب من الحليب “200 غرام” بشكل منتظم يوميًا، يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 14%.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة”Nature Communications” العلمية، أن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم تلعب دورًا وقائيًا في الأمعاء، وخصوصًا لدى النساء اللاتي يستهلكن كميات أقل من الكالسيوم.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل البيانات الصحية طويلة المدى لـ 500 ألف امرأة أوروبية في منتصف العمر وكبار السن، واللاتي أكملن استبيانًا غذائيًا أظهر ارتباط الزبادي والحليب بتطور سرطان القولون والمستقيم.
كما وجد الباحثون أن الارتباط بين سرطان الأمعاء والحليب كان يرجع في المقام الأول إلى الكالسيوم، وبالتالي، هناك فرصة أن الأطعمة الغنية بالكالسيوم قد تحمي من مشاكل صحية طويلة الأمد في الأمعاء السفلية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة
أميرة خالد
حذر الدكتور ستيفن ويليامز، طبيب القلب الشهير، من خطورة نمط الحياة الخامل، مؤكدًا أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة يمكن أن يكون ضارًا للصحة بنفس الطريقة التي يؤثر بها التدخين، ووصف هذا السلوك بـ”نمط حياة التدخين الجديد”، محذرًا من العواقب الصحية التي قد تترتب عليه.
وأوضح الدكتور ويليامز خلال حديثه: “الجلوس المستمر يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة مثل زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في صحة القلب”.
وأضاف أن الكثير منا يقضي ساعات طويلة خلف مكاتب العمل أو أمام الشاشات، مما جعل هذا الأسلوب من الحياة يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأشار الدكتور أيضًا إلى أن مكاتب العمل التي تسمح بالوقوف لا تعد حلاً كاملاً، بل هي مجرد خطوة لتحفيز حركة الجسم، إلا أن الوقوف وحده لا يعوض الحاجة للتحرك المستمر.
وركز على أن النشاط البدني هو الأساس في تحسين الصحة العامة، حيث يساهم في تحسين مستوى الكوليسترول، وتقوية العظام، وخفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب.
من جانبه، أضاف بن غرينفيلد، الخبير البيولوجي في اللياقة البدنية، أن الجلوس لفترات طويلة تتجاوز 60 إلى 90 دقيقة ضار للجسم، بغض النظر عن الوضعية سواء كانت الجلوس أو الوقوف، وشرح قائلاً: “المهم هو الحركة المستمرة، ويمكنك ببساطة رفع معدل ضربات قلبك لمدة 10-15 دقيقة مرتين في اليوم لتحقيق فوائد صحية ملحوظة”.
وفيما يتعلق بشدة النشاط البدني، نصح غرينفيلد بمراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط، حيث يجب أن يكون في نطاق 50-70% من الحد الأقصى، الذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220.
وأخيرًا، شدد الخبراء على ضرورة الحركة كل 30 دقيقة على الأقل، مؤكدين أن المشي يُعتبر أحد أسهل وأبسط طرق النشاط البدني التي تسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر والقلق.