صحيفة البلاد:
2025-03-25@20:33:37 GMT

تشوه المعرفة

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تشوه المعرفة

يمتلك كل فرد منا طريقة مختلفة في التفكير مختلفة عن الآخرين، حيث أن كل فرد لديه نمط تفكير خاص به لا يشبه أنماط تفكير الآخرين، وهذا ما يميز كل فرد منا في محيطه، ولكن المعرفة واحدة. المعرفة التي يستقبلها العقل من خلال الحصول على معلومات جديدة ومثيرة للانتباه.

وقد يستقبل العقل هذه المعارف المتعددة بشكل مشوَّه، والتشوُّه يُعرف على أنه تغيرُ في الشكل الأصلي لشيء ما، ويحدث هذا التغير بسبب المُتغيرات التي تطرأ على الأشياء، فيقوم بتشويهها، و يجرِّدها من شكلها الحقيقي.

كذلك العقل، قد يتعرض للتشوُّه في طريقة تفسيريه للمعرفة التي يحصل عليها.

تنتج التشوهات المعرفية و تنمو و تتطور خالقةً كوارث لدى الأفراد من خلال الفهم الخاطئ، وعدم القدرة على معالجة الأشياء، وفقد السيطرة على الذات مع تدني مستوى الوعي، وتقدير الذات. كما أنها تفاقم لدى الفرد شعوره بالعجز النفسي، والذي من دوره التأثير بتراجع الصحة النفسية والجسدية معًا.

تختلف أنواع التشوهات المعرفية إلى عدة أنماط: كنمط التفكير بمنطقة الأسود والأبيض فقط دون الوسطية، و كالتعميم على جميع التجارب بسبب تجربة واحدة سيئة، وليس هذا فحسب، بل وتعدّ الفلترة تشوهًا معرفياً من خلال التركيز على أمر سيء واحد، كما أن التنبؤات السلبيه تعدّ أحد انواع التشوُّه المعرفي.

قد يقف الفرد أمام ذاته حاملاً هذه التشوهات في طريقة تفكيره، مصابًا بالحيرة في طريقة العودة بذاته إلى المسار الصحيح، وهذا ليس بالأمر المستحيل و الصعب، ولكنه قد يصبح صعباً و مستحيلاً، حينما يطيل الحيرة.
لذا، فإن تجاوز هذه التشوهات، تتطلب شجاعة لنزع هذه التشوهات من العقل من خلال مواجهتها بنقيضها، وعدم إنكارها، وتوسيع طرق التفكير الايجابيه المحسِّنة لهذه الحالة.

fatimah_nahar@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.

وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.

وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.

من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.

وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.

يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.

وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.

وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.

وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.

آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يناقش تنظيم «سوق العمل» والصعوبات التي تواجهه
  • تأثير اقتصاد المعرفة على زيادة دخل النقد الأجنبي للدولة
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • أصيب في ظهره.. مُطاردة مطلوب في الميناء وهذا ما حصل
  • قبل العيد.. طريقة عمل الترمس خلال 3 أيام فقط
  • كيف يحرر التفكير النقدي عقولنا من قيود الجهل والتبعية؟
  • "عُمان المعرفة" تنشر السعادة في "مركز رعاية الأطفال"
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
  • المنابر السودانية الإسفيرية: بين ضرورة التطوير ومعضلة الإعلانات المزعجة
  • رئيس الجمهورية.. مجرد  التفكير في بيع الخروف بـ 17 مليون سنتيم بالنسبة لي حرام